اقترح اللورد أوين في مقال منشور في المجلة البريطانية للطب النفسي أن يدرج هذا التشخيص ضمن تصنيفات أمراض الطب النفسي, وقد عمل الدكتور دافيد أوين كطبيب نفسي لمدة زمنية انتقل بعدها للعمل بالسياسة واستطاع التدرج في عدة مناصب فكان زعيما للحزب الديمقراطي الاجتماعي في بريطانيا ثم صار وزيرا للخارجية, وبرلماني وكذلك عضوا في بعثة السلام ليوغوسلافيا السابقة ثم أنعم عليه بلقب لورد. اقرأ المزيد
مررت في دمشق من زمن.. ووددت أن أكتب على سور في إحدى الشوارع اسمي وبعده عبارة "مر من هنا".. ولكن دمشق ظلت تمر بي كنهر دائم.. تجذبني إليها رغبة ورهبة.. الرغبة أنني كنت أود أن أكون شيئا فيها حجرا في تكية ما.. شجرة كينا عند ناصية شارع.. أو يكون لي فيها متكأ وملجأ.. ورهبة في أن الوجوه التي كان علي أن أقابلها لأكون شيئا كانت كالحة.. وقاسية ويشع من عيونها شرار الإقصاء والترهيب والتخوين.. كانت آخر محاولة لي.. لأنال شيئا منها.. حين توسط لي رجل يعمل في الدولة.. عند رئيسه في دمشق.. حضرنا سويا كنت ألبس أقصى ما ادخرته من ثياب لم تكن رسمية وهي أفضل ما لدي.. دخلنا على الرجل قبل نهاية الدوام وقام مرافقي بتزكيتي عنده بأنني نشيط ومخلص في العمل اقرأ المزيد
(مدخل محدود من كتاب مقدمة في العلاج الجمعي 1978) انتهت نشرة أمس بسؤالين: 1) أين العلاج النفسي الجاري أو غيره من كل هذا؟... 2) ألا يشوه هذا التنظير الفلسفي مسيرة العلاج النفسي ويخرجه عن هدفه، أو يفرض عليه ما ليس له؟ اقرأ المزيد
(مدخل محدود من كتاب مقدمة في العلاج الجمعي 1978) مقدمة: هذا المقتطف الذي أبدأ به تقديم بعض لمحات من الكتاب المقدمة 1978 تعمدت أن يكون بعنوان "علاقة هذا العلاج بالمدارس النفسية المعاصرة" لأتجنب مسئولية أكبر لو كان العنوان "علاقة العلاج الجمعي بالفلسفة"، مثل عنوان اليوم لأسباب سترد في النشرة. سوف أكتفي اليوم بعرض النص كما نشر في حينه علي أعود لمناقشته وتحديثه لاحقا، مكتفيا الآن بإشارات محدودة لعناوين الإشارات التي وصلتني خلال هذه المدة (ثلث قرن): اقرأ المزيد
فشلت العلمانية في تهميش حركية الإيمان وكذلك في إنكار حضور الله في وعي البشر كيانا محوريا جوهريا لازما ليكون "الإنسان إنسانا". ومع ذلك فيبدو أنها قد نجحت في التخلص من وصاية السلطة الدينية واحتكارها التحكم في حياة البشر نيابة عن الله سبحانه، لكن يبدو أنها وهي تتخلص من هذه السلطة، كادت تتخلص من الدين والإيمان معا، وكأنها ألقت السلة الخانقة الشائكة بالطفل الذي بداخلها. على الجانب الآخر فشلت السلطة الدينية في استعمال الدين استعمالا صحيحا، فاستخدمته غالبا لغير ما أنُزل له حفزا لحركية اقرأ المزيد
أَرَى كُلَّ خِـلاَّنِي وَقَدْ زَالَ خَوْفُهُمْ يَغُطُّونَ فِي النَّـوْمِ العَمِيقِ سِوَايَا أَهِيمُ فأُحْصِي أَنْجُـمَ الظُّهْرِ مُبْحِراً وَقَدْ تَاهَ فِي الأُفْقِ الرَّحِـيبِ صَدَايَا لَكَمْ أَرَّقَتْ دَمْعِي الجُفُـونُ وَمَزَّقَتْ أَسَارِيـرَ قَلْبِـي بِالنَّشِـيجِ شَظَايَا اقرأ المزيد
بَاقٍ عَلَى مَضَضٍ أُحْصِي جِرَاحَاتِي .. الَّتِي لَمْ تَنْدَمِلْ بَعْدُ وَأَطْوِي شَجَنِي بِدَاخِلِي خَبَّأْتُ حُزْنِي اقرأ المزيد
يحاول علم النفس المعاصر أن يفهم العصر بكل تحولاته وتعقيداته، وقد برزت في الآونة الأخيرة وتحديدا منذ عام (2003) محاولات لمعرفة أثر التمثيلات العقلية للفرد حول الواقع والأحداث وما يجري للعالم الحالي من حراك وتفاعل وصراع، على الطريقة التي ينظر فيها لنفسه والآخرين ويكون له مفاهيم تنسجم مع محيطه الفردي - المادي والاجتماعي، وأخذ اهتمام البحوث يتزايد حول قضية "الذهنية الجماعية والتمثيلات العقلية" لشعب أو مجموعة عرقية، لأحداث العالم، ومواقف هذه المجموعة أو الشعب من تلك الأحداث باعتباره اقرأ المزيد
كرهوني فيكِ قالوا: فيكِ وفيكِ وأنا بس وحدي اللي عارف إيه اللي فيكِ ما أنا طول عمري في حضنك مدفياني ومدفيكي وأنا من غيرك ما أساويش، ما انت بيا وأنا بيكِ اقرأ المزيد
يكاد لا يوجد شعار أكثر شيوعا حتى التقديس، خصوصا هذه الأيام، من شعار "الدين لله، والوطن للجميع"، اللهم إلا شعار "الإسلام هو الحل" وكلاهما يحتاج إلى مراجعة ومراجعات. ظل هذا الشعار غالبا منذ ثورة 1919 حتى أول أمس في لقاء اللواء أركان حرب إسماعيل، واللواء أركان حرب محمود حجازي رئيس اقرأ المزيد












