أزمة نفسية وحادث أليم ثم الخائف أن يكون شاذا! م9
هل أنا شاذ؟
أكتب لكم هذه الاستشارة وكلي حزن وخوف نظرا لفقداني مشاعر الخوف، أنا أريد أن أخبركم بتفاصيلي مرة أخرى وكذلك أعي أنه هذه الاستشارة أقل جدا اضطرابا وأكثرها اتزانا، المهم، بسم الله.
يا دكتور قبل 4 سنوات أي عندما كنت في عمر 17 كانت أتتني فكرة أنني شاذ بعد تذكري لحدث تافه، وأهملتها وذهبت في اليوم الموالي، لكن كانت قد بدأت تأتيني أفكار شاذة وشعور شاذ ولكن لم أكن أهتم به لأنني أنجذب كليا للجنس الآخر، لكن عندما أتتني بسبب أغنية مرة أخرى، هناك عقلي بدأ يقنعني أنني شاذ وكنت أبكي وأقول لا إلى أن وصلت أنني صدقتها وأقدمت على الانتحار، ولكن بعد قراءتي لوسواس الشذوذ ارتحت، وما انفك إلى أن تذكرت بعض الذكريات التي جعلتني في موقع اكتئابي منها:
في عمر 17 سنة أي نفس العام كنت أود مصادقة أحد أصدقاء الدراسة ولكن ما جعلني كئيبا بعد تذكري الذكريات أنني كنت أريده أن يتكلم معي وأتتني فكرة أنني كنت أغار من الآخرين لأنه يتكلم معهم وأنا لا، ما يدفعني للحزن والشك هو تصرفاتي، كنت أحيانا أشعر بالتوتر أحيانا وأنا بطبعي عفوي، إذا رأيت زميلا وسيما أحيانا أزور بروفايله وأريد أن نصبح أصدقاء لكن الشيء المؤكد هو أنني بطبيعة الحال لا أميل له جنسيا وعاطفيا أكيد، ولكن أيضا كنت أتودد له أحيانا بإعطائه سيجارة أو هكذا فقط لا غير أو مساعدته، لكن غير ذلك تفكيري به سليم، والآن فكرة تقول لي ما دمت توددت إليه وزرت بروفايله وأردت أن تصبح صديقه أنت تحولت إلى شاذ دون أن تشعر، أنت أحببته، ولكن كيف أحببته ولم أفكر به جنسيا وعاطفيا.
المهم عقلي يأبى الخروج من هذه الفكرة، وكذلك أحيانا يأتيني ببعض الذكريات لكن أنا أعرف نفسي جيدا، المهم لأعطيكم رؤوس الأقلام:
كل التفاصيل التي ذكرتها لم أعرفها أو أهتم بها إلا بعد إصابتي بالفكرة وتذكرت المشاعر والتصرفات وأنه كان لدي أفكار ومشاعر لم أكن أعي بها والتي لم أنتبه لها أصلا لأنني أعرف نفسي جيدا وواثق في نفسي، أي السبب ليس انتباه أو شخص، أغنية وبعدها ذكريات.
1 - لم أفكر بزميلي جنسيا وعاطفيا
2 - كنت أميل للنساء عادي جدا وقتها وبصفة مجنونة.
3 - لا أميل للممارسة الجنسية مع الرجال أو العاطفة.
4 - أشعر كأنني منجذب لنفس الجنس وهذا جعلني حزينا وخائفا تصوروا حتى الرجال السمينين والقبيحين أيضا مع أنه من قبل لا أراهم أصلا وإلحاح بممارسة شيء لا أميل له مع العلم قبل الفكرة لا أنجذب أبدا لنفس الجنس، وكل مرة نوع، قبل كان كل الرجال يجذبني فقلت وسواس وبعدها الرجال الناعمين فكرة قالت لي أنت تنجذب لنوع معين أنت شاذ والآن رجال سمينين ومرة مشعرين وكل مرة هكذا نوع جديد، كل ما أطمئن أنه وسواس يأتيني شعور جديد ناحية نوع جديد، ولكن الأخير بقي مطولا نظرا للتوسوس منه كثيرا.
5 - ميولي للنساء مطموس ولكن موجود خاصة عندما أكون أحيانا فرحا أو مطمئنا.
هل الوسواس القهري يكون فكرة أو شعور أو رغبة أم فكرة فقط؟
أنا أحيانا أقول إنني لو دفعت القلق جانبا وأكملت حياتي عادي أي وجود الأفكار والمشاعر لكن لا أعطيها اهتماما لأنني واثق جدا جدا في توجهي الجنسي المغاير، كيف وأنا طوال حياتي أسعى لممارسة الجنس مع الجنس الآخر وأريد أن أمارس الجنس معهم وليس الرجال، بالنسبة الفعل والسعي وحب الشيء هو ما يحددني، لكن أدمر نفسيا عند تذكري الزميل، أي أنه سلاح الفكرة الوحيد، لأنه بعض الأخطاء التي فكرتها من قبل أو فعلتها لا أهتم بها لأنني أعلم أنها عابرة وتافهة وواثق في نفسي.
أسئلتي:
1- هل أصبحت شاذا فجأة بسبب شخص؟ أنا أستبعد هذه الاحتمالية لأنه أرى أشخاصا كانوا غيريين ولكن لما أحبوا شخصا من نفس الجنس مثلا أحبوه بكل اختيار وتصرفوا بسعادة أي السعي وراء الحب الجديد وليس الحزن وكره الحياة والحيرة، أي أنا لم يكن هو السبب في وسواسي، أي مثلا أحببته وأردته حبيبا والعياذ بالله وقلت في نفسي لماذا وكذا ومتأكد لو كنت أردته حبيبا أو شريكا جنسيا لما أرسلت للموقع.
2- هل كان لدي شذوذ مستتر؟
3- هل أنا شاذ وأحاول الإنكار؟
4 - ما سبب فقداني لمشاعر الخوف.
5- هل أنا موسوس أو موسوس مع تصديقات وهامية، أنا واع تماما لوضعي، أرشح 3 احتمالات
1 - وسواس قهري
2 - وسواس قهري مع تصديقات وهامية
3 - ذهان.
أنا أكثرها شعور من فكرة، أي شعور بالانجذاب يدفعني لفعل قهري كالبحث في جوجل أو شيء آخر وكذلك الأفكار، فلو تكرم حضرتكم كيف أتعامل مع الشعور مثلا شخص z99;شعور بالانجذاب الكاذبz99; الحل ورد الفعل الصحيح مجهول؟ ما هو؟.
الرجاء الرد بأسرع ما يمكن في هذا البريد وشكرا.
(m……..78899@gmail.com)
22/2/2025
رد المستشار
دوامة الشك: كيف تحولت فكرة عابرة إلى معاناة مع التوجه الجنسي؟
أهلاً بك الأخ الكريم "GII" في موقع مجانين نقطة كوم، قرأت استشارتك بعناية واهتمام، وأتفهم تماماً حجم الحزن والخوف والارتباك الذي تشعر به. ما تمر به هو تجربة مؤلمة ومربكة للغاية، وشجاعتك في طلب المساعدة وكتابة هذه التفاصيل أمر يستحق التقدير. دعني أطمئنك أولاً بأن ما تصفه هو حالة نفسية معروفة ولها تفسير وعلاج، وأنك لست وحدك في هذه المعاناة.
فملخص فهمي لمشكلتك أن بدأت معاناتك في عمر 17 عاماً بفكرة مفاجئة بأنك قد تكون "شاذاً" بعد تذكر موقف عادي مع زميل دراسة. هذه الفكرة، رغم تعارضها مع ميولك الواضحة تجاه النساء وقتها، تطورت إلى أفكار ومشاعر ملحة ومقلقة، وسببت لك ضيقاً شديداً وصل حد التفكير بالانتحار.
وجدت بعض الراحة المؤقتة عند القراءة عن "وسواس الشذوذ"، لكن تذكر بعض التفاصيل المتعلقة بذلك الزميل (الرغبة في صداقته، الشعور بالغيرة أحياناً، زيارة البروفايل الخاص به، بعض التصرفات العفوية) أعاد لك الشك والقلق والاكتئاب.
أنت تدرك تماماً أنك لم تكن تفكر به جنسياً أو عاطفياً وقتها، وأن ميولك كانت طبيعية نحو الجنس الآخر، لكن الأفكار والمشاعر الحالية التي تبدو كـ "انجذاب" لنفس الجنس تربكك وتخيفك، خاصة وأنها تتغير وتطال أنواعاً مختلفة من الرجال، حتى من لا تجدهم جذابين إطلاقاً. ميولك نحو النساء أصبحت باهتة لكنها لا تزال موجودة، خاصة عندما تكون مرتاحاً. أنت تشك في طبيعة هذه الأفكار والمشاعر، وتتساءل إن كنت أصبحت شاذاً فجأة، أو لديك شذوذ مستتر، أو أنك في حالة إنكار، وتتساءل عن سبب فقدانك لمشاعر الخوف مؤخراً، وترجح أن تكون الحالة وسواس قهري أو وسواس مع تصديقات وهامية أو حتى ذهان.
وبناءً على وصفك الدقيق والمفصل، فتفسير ذلك نفسيا ومرضيا فما تعاني منه يتطابق بشكل كبير جداً مع أعراض اضطراب الوسواس القهري، وتحديداً النوع الذي يركز على الهوية أو الميول الجنسية، أو ما أشرت إليه بـ "وسواس الشذوذ". أما لماذا تبدو المشاعر حقيقية؟ الشعور بالانجذاب الكاذب - فهذه نقطة مهمة جداً تسبب الحيرة والخوف الشديدين لدى المصابين بهذا النوع من الوسواس. عندما يركز عقلك بقلق شديد على فكرة "هل أنا منجذب لهذا الشخص؟"، فإن القلق نفسه والتركيز الشديد يمكن أن يولدا أحاسيس جسدية أو مشاعر زائفة تبدو وكأنها انجذاب (مثل توتر، شعور غريب في المعدة، تركيز بصري، إلخ). العقل الوسواسي يفسر هذه الأحاسيس على أنها دليل على صحة الوسواس، مما يزيد القلق ويدخلك في حلقة مفرغة. كون هذه المشاعر تتغير وتطال أنواعاً مختلفة من الرجال (حتى غير الجذابين) هو دليل قوي على أنها نابعة من الوسواس والقلق، وليست انجذاباً حقيقياً له نمط ثابت ومحدد. والسؤال عن لماذا التركيز على ذلك الزميل؟ فالوسواس القهري غالباً ما يختار أحداثاً أو ذكريات غامضة أو عادية من الماضي ويعيد تفسيرها بشكل كارثي لتناسب الفكرة الوسواسية. رغبتك في مصادقة زميل، الشعور بالغيرة أحياناً (وهو شعور طبيعي في الصداقات)، أو مساعدته هي أمور طبيعية تماماً، ولكن الوسواس استغلها وحرفها لتبدو كـ "دليل" على ميول لم تكن موجودة لديك وقتها. أنت واعٍ بأنك لم تفكر به جنسياً أو عاطفياً، وهذا هو المهم. وفقدان مشاعر الخوف قد يحدث لعدة أسباب في سياق الوسواس القهري الشديد والمزمن مثل، الإرهاق العاطفي: الناشئ عن القلق المستمر والتوتر الشديد يستنزف طاقتك النفسية، مما قد يؤدي إلى حالة من التبلد أو الخدر العاطفي كرد فعل دفاعي من الجسم أو كجزء من الاكتئاب الثانوي المصاحب للوسواس. واعتياد الفكرة: مع طول فترة المعاناة، قد يبدأ عقلك بالتعود نسبياً على وجود الفكرة، فيقل الخوف الحاد الأولي، لكن هذا لا يعني قبول الفكرة أو صحتها، بل هو أشبه بالإنهاك. وكذلك الاكتئاب: الوسواس القهري غالباً ما يؤدي إلى الاكتئاب، ومن أعراض الاكتئاب فقدان الاهتمام والمشاعر بشكل عام.
وللإجابة على أسئلتك المحددة:
هل أصبحت شاذاً فجأة بسبب شخص؟ لا، الميول الجنسية الراسخة لا تتغير بهذه الطريقة المفاجئة بسبب فكرة عابرة أو موقف عادي. ما حدث هو أن الوسواس القهري استهدف هويتك الجنسية وخلق لديك شكاً وقلقاً شديدين.
وهل كان لدي شذوذ مستتر؟ بناءً على وصفك لميولك الواضحة والقوية نحو النساء قبل بدء الوسواس، فهذا الاحتمال مستبعد جداً. الوسواس القهري بارع في خلق شعور بوجود "سر دفين" أو "حقيقة مخفية"، لكنه في الغالب يكون مجرد وهم من صنع الوسواس نفسه.
هل أنا شاذ وأحاول الإنكار؟ هذا هو بالضبط ما يريده الوسواس منك أن تصدقه. الصراع الداخلي الشديد، الحزن، الخوف، وكره هذه الأفكار والمشاعر، ورغبتك في التخلص منها، كلها علامات قوية تشير إلى أنها أفكار ومشاعر اقتحاميه وغير مرغوبة، وهذا يتناقض مع حالة الإنكار الحقيقي التي لا يصاحبها عادة هذا القدر من العذاب النفسي والرفض الداخلي.
وما سبب فقداني لمشاعر الخوف؟ كما ذكرت أعلاه، الأرجح أنه بسبب الإرهاق العاطفي، أو الاعتياد النسبي على الفكرة المقلقة، أو كعرض من أعراض الاكتئاب المصاحب للوسواس.
وهل أنا موسوس أو موسوس مع تصديقات وهامية، أم ذهان؟ الاحتمال الأكبر والأكثر توافقاً مع وصفك هو الوسواس القهري (النوع المتعلق بالتوجه الجنسي). قد تكون الأفكار قوية جداً لدرجة أنها تبدو كـ "تصديقات وهامية"، أي أنك تجد صعوبة بالغة في التشكيك بصحتها رغم وجود أدلة عكسية، ولكن وعيك بأن هذه الأفكار تسبب لك المعاناة وتتعارض مع ما تعرفه عن نفسك يميل أكثر نحو الوسواس القهري الشديد وليس الذهان. الذهان عادة يتضمن فقداناً أكبر للصلة بالواقع وصعوبة في التمييز بين الأفكار الداخلية والحقيقة الخارجية، وهو ما لا يبدو واضحاً في حالتك.
وللإجابة عن كيفية التعامل مع الشعور (مثل الانجذاب الكاذب)؟ التعامل مع هذا الشعور هو الجزء الأصعب، ولكنه الأهم في العلاج. والمبدأ الأساسي هو عدم التفاعل معه. فلا تحلله: لا تسأل نفسك "هل هذا شعور حقيقي؟ ماذا يعني؟ لماذا أشعر به الآن؟". التحليل يغذي الوسواس. ولا تجادله: لا تحاول دحض الشعور أو إقناع نفسك بأنه غير حقيقي. الجدال يعطيه أهمية وقوة. ولا تقم بأفعال قهرية: لا تقم بالتحقق (النظر للنساء للتأكد من الانجذاب، أو للرجال للتأكد من عدم الانجذاب)، لا تبحث عن الطمأنة، لا تتجنب المواقف. وقم بتسميته: عندما يأتيك الشعور، قل لنفسك بهدوء: "هذا هو شعور الانجذاب الكاذب الناتج عن الوسواس القهري". مجرد تسميته كعرض للوسواس يساعد على فصله عن حقيقتك. واقبله (كشعور، وليس كحقيقة): اسمح للشعور بأن يكون موجوداً دون أن تحاربه أو تهرب منه. تخيل أنه مثل موجة تمر من خلالك. القبول هنا لا يعني الموافقة على محتواه، بل يعني التوقف عن المقاومة التي تزيد من حدته. وكذلك أعد تركيز انتباهك: بعد تسمية الشعور والسماح له بالوجود للحظات، أعد توجيه انتباهك بلطف وحزم نحو ما كنت تفعله أو نحو نشاط آخر مهم أو ممتع بالنسبة لك، حتى لو كان الشعور لا يزال موجوداً.
وأما يجب عليك فعله:
1. اطلب المساعدة المتخصصة فوراً: هذا هو الأمر الأكثر أهمية. تحتاج إلى استشارة طبيب نفساني: لتأكيد التشخيص الدقيق (وسواس قهري)، واستبعاد أي حالات أخرى، ومناقشة إمكانية العلاج الدوائي إذا لزم الأمر و/ أو معالج نفساني: متخصص في العلاج السلوكي المعرفي سيساعدك المعالج على فهم آليات الوسواس لديك، وتحديد الوساوس والأفعال القهرية، ووضع خطة تدريجية لتعريض نفسك للأفكار والمواقف التي تثير القلق دون القيام بالأفعال القهرية (مثل التحليل، الطمأنة، التجنب). هذا يعلم دماغك تدريجياً أن هذه الأفكار والمشاعر ليست خطيرة ولا تحتاج لهذه الاستجابات القهرية.
2. تثقف حول الوسواس القهري: كلما فهمت طبيعة هذا الاضطراب وكيف يعمل، كلما قلّت سيطرته عليك. ابحث عن مصادر موثوقة (كتب، مواقع متخصصة مثل Maganin.com، فيديوهات لأخصائيين). معرفة أن "الانجذاب الكاذب" وغيره من الأعراض هي جزء معروف من الاضطراب يمكن أن يكون مطمئناً بحد ذاته.
3. توقف عن البحث عن اليقين والطمأنة: الوسواس القهري يتغذى على البحث عن اليقين المطلق (تأكيد 100% أنك لست شاذاً). هذا اليقين مستحيل لأي شخص في أي موضوع. جزء أساسي من العلاج هو تعلم تحمل عدم اليقين والشك. كل مرة تبحث فيها عن طمأنة (في جوجل، في داخلك، من الآخرين)، أنت تعزز الوسواس على المدى الطويل.
4. مارس تقنيات الاسترخاء واليقظة الذهنية: يمكن أن تساعدك على تهدئة القلق العام، ومراقبة الأفكار والمشاعر دون الانغماس فيها أو الحكم عليها.
5. ركز على حياتك وقيمك: الوسواس يحاول أن يجعلك تركز كل طاقتك عليه. حاول، قدر الإمكان، أن تعيد توجيه طاقتك نحو الأشياء المهمة بالنسبة لك في الحياة (الدراسة، العمل، العلاقات الاجتماعية الصحية، الهوايات، العبادة) بالرغم من وجود الوسواس. اسأل نفسك: "لو لم يكن هذا الوسواس موجوداً، ماذا كنت سأفعل الآن؟" وحاول فعل ذلك.
6. كن صبوراً ولطيفاً مع نفسك: التعافي من الوسواس القهري رحلة تتطلب وقتاً وجهداً وصبراً. ستكون هناك أيام جيدة وأيام صعبة. لا تلم نفسك على الأفكار أو المشاعر التي تأتيك، فهي ليست خطأك وليست انعكاساً حقيقياً لشخصيتك أو رغباتك.
أخي الكريم، ما تمر به صعب ومؤلم، ولكنه قابل للعلاج والتحسن بشكل كبير جداً بإذن الله مع المساعدة الصحيحة والالتزام بالعلاج. أنت لست وحدك، وهذه الأعراض هي جزء من اضطراب نفسي وليست حقيقة هويتك. الخطوة الأهم الآن هي البحث عن متخصصين في بلدك لمساعدتك في هذه الرحلة.
أتمنى لك كل التوفيق والشفاء العاجل.،