سلام عليكم
أنا طبيبة أمراض مخ وأعصاب سني 37 سنة وأعيش وأعمل منذ الزواج مع زوجي في الخارج وهو جراح، ومن قبل الزواج وهو يطلب مني المشاركة المادية رغم إني أوضحت له من قبل الزواج إن ذا مش مقبول بالنسبة لي. في بداية الزواج كان يفضل يحسب لي كل حاجة: الأكل، الفواتير، ويقارن الفرق بين وهو قاعد لوحده وأنا موجودة ويطلب فلوس تذكرة الطيران لمصر يطلبها منى بعد ما يحجز.
أنا كنت أجيب لنفسي كل حاجة وأساعد في البيت والخروجات بس مش ببعت فلوس محددة، ولما اشتغلت في مكان بعيد عن شغله نقلنا فالمصاريف زادت بسببي فشاركته في المصاريف، طلبت يساعدني في البيت، لكن بقيت شايلة كل حاجة ويطالب أن البيت يكون على ما يرام عشان دا دوري
رغم هو مش بيعمل دوره وكنت بسكت ومش برضى أتكلم عشان من تربيتي شايفة إن ذي حاجة المفروض تكون حساسة للرجل رغم إنه مش بيتكسف يطلب خالص ودائمًا ما يشتكي إن النقل كلفه ويكرر ذي المصاريف التي صرفتها بسببك ويتهمني بالضغط المادي عليه، لحد ما في مرة من المرات حاسبته أنا كمان ووريته أنه مصرفش أى زيادة عليّ لا بالعكس أنت معك بالزيادة (هو يصرف على نفسه كثيرا جدا وعلى الناس وعزومات) بس بيستخسر فيّ حتى العمرة طلب مني فلوسها وأي حجز طيران يقول لي ابعثي لي فلوس تذكرتك والمواصلات للمطار .
كمان بقالنا ٦ سنين مش عايز أطفال بحجة إنه "وجع للدماغ”. وإن ذي مسؤولية، وأنا أصلي استخارة من بداية ذي الحجة وكل يوم خلاف بسبب الفلوس ورغبتي في الأطفال هو مش بيتكسف يطلب أبدا رغم إنه مش يكون معه ولا يخجل أن يقول أنت مش زوجة واخذة بالك من البيت.
حاسّة إن مفيش تقدير ولا أي نية للتغيير،
وبدأت أفكر بجدية في الطلاق.
25/06/2025
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
افعلي ولا حرج، واستخيري رب العالمين ولا تتأخري في حسم أمرك. زوجك نرجسي يرسم ما يشاء من حدود ويختار حسب رغباته دينيا واجتماعيا. لا يرغب في الإنجاب ولا تحمل المسؤولية وهو واجب شرعي ومسؤولية اجتماعية، ولا يرغب في الانفاق عليك وهو قادر وهو واجب شرعي ويتمسك بقيم غربية تفرض على المرأة المشاركة خلافا لما خلقت عليه من ضعفها الأصيل ورغبتها في الحماية وحمل المسؤولية عنها.
إن كان يقدم لك استقرارا نفسيا يمكنك التجاوز عن سيئاته ولكن لم تذكري في سطورك ما يشير إلى هذا. قرار الطلاق أو الاستمرار يجب أن يعتمد على آثاره، أي ما قد تخسرين في حال طلاقك وما قد تكسبين.
لا إنفاق ولا تقدير ولا إشباع لأمومتك، هذا ما ذكرت فما الإيجابيات التي جعلتك تستمرين معه ست سنوات. لا يستطيع أحد أن يقرر عنك فبين كل زوجين أمور لا يعلمها سواهم، لعل الأمور التي ذكرت انها تزعجك هي انعكاس لكلام المجتمع من حولك، ولكن أنت في داخلك ما الإيجابيات التي ترينها في الحياة معه.
أشجعك على عدم التردد في اتخاذ القرار أو التأخر، كي لا تطيلي معاناتك ولا تفقدي فرصة الاستقرار مع زوج آخر يقدم لك ما تريدن في الحياة الزوجية. لا يراك زوجك شخصية جادة بينما رفضت في البداية المشاركة في الإنفاق عدت وفعلت، ولهذا لا يأخذك بمحمل الجد.
كلمة لمن يقرأ تمسكوا بفطرة الله التي فطر الناس عليها، خلقت المرأة ضعيفة مهما بلغت من قوة ومهما حاولوا إخراجها من دورها الذي خلقها له رب العالمين هي تريد من يرعاها ويتحمل مسئوليتها. خلق الرجل قويا بدنيا ليكد ويعمل ويسعد إن أنفق وتحزن المرأة إن فعلت. نعم نراها قادرة وتقوم بعدة أدوار ولكن هل هي سعيدة. نظرا لاختلاف الشخصيات وتأثير الثقافات المختلفة قد نراها ترغب في ذلك ولكنه ليس الأساس. تعليمها وعملها لا يخرجها عن طبيعة خلقها فارحموا ترحموا.
واقرئي أيضًا:
غربتي .. أعيشها مع زوج بخيل!
هل تنفق الزوجة على البيت؟!
الضغوط النفسية لدى الزوجة العاملة
زوجي بخيل وكتوم وحشري! شخصية قسرية!
أنا وزوجي وقرار الإنجاب!
رهاب من الإنجاب!