العنوان الأصلي** للمقالة: لماذا نختلف في "هلع الشراء" في الأزمات - كورونا أنموذجاً؟ كوجيتو "أنا متعاقد، إذن أنا موجود"!
بعد عمل دام 48 ساعة متواصلة، خرجت الممرضة البريطانية داون بلبرو (Dawn Bilbrough) منهكة القوى، مدركة حاجتها، لأن تبقى قوية من أجل استمرارها في تقديم المعونة الطبية لمرضى فيروس كورونا. أحرقت الدموع عينيها الزائغتين، ومُنيتْ بخيبة كبيرة بعد أن طوّفتْ بالأسواق المركزية بحثاً عن خضروات وفواكه طازجة! وسجلت للعالَم كله هاته اللحظة الحارقة[1].
وحظي هذا الخبر بمئات التعليقات، من قبل مجموعة متنوعة من المسؤولين والإعلاميين وغيرهم وأعداد كبيرة من الناس العاديين. أكثر هذه التعليقات تتخذ قالباً أخلاقياً وعظياً يدعو الناس إلى الكف عن "الشراء الجائر" أو ما يُعرف بـ "هلع الشراء" Panic Buying في ظاهرة شاهدناها في دول كثيرة حول العالم، إلا أنها ظهرت بشكل أكبر وبقالب فج في بعض المجتمعات (ومن أبرزها الدول الأوروبية وأستراليا وأمريكا)، حيث شاهدنا كيف تنخرط أعداد ضخمة من الناس في "معارك شرائية" للظفر بأكبر قدر ممكن من غنائم الأطعمة والمنظفات والمعقمات وبقية الاحتياجات الضرورية، حتى لو كان ذلك على حساب حصص الآخرين، ووصل الذعر إلى حَواف خطِرة، حيث توسع الأمريكان في اقتناء الأسلحة والذخيرة وأفرغوا الرفوف منها في بعض المحلات[2].
بعض المحللين يلوذون بتحليلات سيكولوجية لفهم ظاهرة هلع الشراء، وما يصحبه من سلوك أناني متطرف، فهل تطيق السيكولوجيا تفسيرها؟ والبعض الآخر يتوسل بالمنطق والعقلانية، كما في حديث مسؤولة أسترالية (Gladys Berejiklian)، إذ تعلن أنها لا تجد تفسيراً "منطقياً" ولا "عقلانياً" لما يسمى بالسلوك غير المسؤول في الشراء، ومن ذلك الغارات المتواصلة على محارم الحمام في أستراليا، ولا سيما أنهم يمتلكون مصانع كبيرة لإنتاج هذه المحارم[3]، ولضراوة الغارات الشرائية واحتدامها، وفي دلالة رمزية بأن الأنساق تتناسل مِن رَحمٍ ما، طَيّرتْ لنا فوكس نيوز خبراً في 23 مارس 2020 مفاده أن متسوقة أمريكية "ميسورية" وضعتْ طفلَتها داخل متجر ولمارت في جناح المحارم ذاته[4]، فهل يجدي التحليل المنطقي أو العقلاني في فك شفرات ظاهرة هلع الشراء؟
في رأيي، لا السيكولوجيا ولا المنطق بقادرين على تحليل هذه الظاهرة، ولو تتبعنا سرديتهما لوجدنا أنهما من قبيل تحصيل الحاصل، إذ هما تدوران حول مقولات نستنتجها بداهة في حالات صعبة كهذه، فالسيكولوجيا تحكي لنا بأن الإنسان يتورط في "هلع الشراء"؛ لأنه يشعر بـ "الخوف"، من شيء معلوم مثل شح الاحتياجات بسبب انقضاض الناس عليها، أو "القلق"؛ أي من شيء غير معلوم، ويتمثل في تدهور مبهم للأوضاع لأسباب يجهلها، الأمر الذي يدفعه لأن يطفيء لهيب قلقه بالتسوق وتأمين احتياجاته. والمنطق يقصّ علينا ممارسة الإنسان لقرارات عقلانية تقوم على احتمالية شُح العرض في الأيام القادمة لأسباب سياسية أو اقتصادية أو خليط من هذا وذاك. إذن، هاتان السرديتان تعجزان عن إبراز الأسباب الجوهرية الموصلة إلى النهاية التي بات الجميع يعرفها، فلو كانت الأسباب كما زعمت السرديتان لما وجدنا اختلافات كبيرة بين سلوكيات "الأفراد" و"الأذهان" في المجتمعات في هذه المسألة، وهذا ما يدفعنا إلى أن نصم تفسيرهما بأنهما كمن فسر الهلع بعد الجهد بالهلع.
لو أنعمنا النظر ملياً ليس في سلوك الهلع فقط، بل في بواعثه، لوجدنا أن السرديتين السيكولوجية والمنطقية تحيلان إلى ذات وذهنية شكَّلتهما قبلاً أطرُ مرجعيةُ أكبر من الفرد وكينونته الشخصية. هذه الأطر هي ذات طبيعة فلسفية بالمقام الأول، تصنع رؤيةً كلية للعالَم (الإله والكون والإنسان)؛ أي إنها تحدد - ضمن أشياء عديدة - الغاية الكلية من الوجود، وإن زعمت بعض هذه الأطر أنها تتجاهل البعد الغائي "الميتافيزيقي" لكونها "عقلانية محضة"، إذ لا تُزال الميتافيزيقا إلا بميتافيزيقا بديلة، ولو تدثرت لسبب أو لآخر بالعلمانية أو الإلحاد أو اللاأدرية أو أي قوالب لا دينية أخرى. وبعد صناعة هذه الرؤية الغائية الكلية، تُذاب بطريقة معقدة للغاية لتكون ضمن "الذخائر الجمعية"، فيتخلق عقلُ جمعي دافع لسلوكيات فردية تغذيها وتتناغم معها، وتجعلها نسقاً مجتمعياً مترسخاً، وهنا نكون إزاء ما يمكننا تسميته بـ "النموذج النسقي الكامن في المجتمع"(هو يشبه إعدادات المصنع لأجهزتنا الذكية). هذا يعني أن ثمة مكائن جمعية ضخمة تطبع نسخاً متشابهة من الأفراد (مع استثناء مَنْ يتمرد على البرمجة النسقية في أي مجتمع)، وتتجسد هذه المكائن بمؤسسات التنشئة الاجتماعية والتعليم والسوق والإعلام.
نعود إلى سؤالنا الرئيس، كيف نفسر ازدياد ظاهرة هلع الشراء والسلوكيات الأنانية والسلوكيات غير المسؤولة في الأزمات والأزمنة الصعبة في مجتمعات بعينها بأقدار تفوق بشكل كبير ما يحدث في مجتمعات أخرى (مثل بعض المجتمعات الشرقية)؟ أحسب أن التحليل السوسيولوجي المتفلسف هو وحده من يطيق تحليل هذه الظاهرة، وإيجاد إجابات تفسيرية مقنعة. سأوضح فيما بقي لي من مساحة في هذا النص المكثف منطلقات هذا التحليل وحيثياته. ولكي أختصر، سأركز على الجوانب ذات الصلة المباشرة بهذا السؤال، مبتدراً إلى ذكر نقطة تحليلية جوهرية، قد تبدو غريبة على البعض، وربما مستفزة، وهي ما يمكن وضعها في هاته الشذرة القائلة: "ما يُنمّيك في سرائك، قد يُفنيك في ضرائك". كيف ذلك؟!
النموذج النسقي الكامن في المجتمع الغربي الحديث يسقيه رافدان كبيران:
الرافد الأول: الفردانية. الفكر الغربي يكرّس الفردانية بوصفها قيمة عليا للمجتمعات الحديثة، تُمكّن الإنسانَ الغربيَ من أن يُشكّل "وجوده المشتهى"، وَفق طموحاته ومزاجه الخاص بما يتناغم مع حريته المطلقة، حيث وُلد هذا الإنسان وعلى كتفيه عبء القرار الحر[5]. لقد أسهمت هذه الفردانية في تكريس حياة الإنسان لتحقيق مجده الشخصي بأعلى مستويات الحرية، وأشد حالات التنافسية التي تستجيب لجشع السوق وإملاءاته التي قد تخرج عن دائرة المحتمل أو المعقول أو المقبول، فيعمل فوق طاقته الإنسانية في كل المجالات والطبقات: واصلاً إلى حالة "فاوستية" في المعرفة، وحالة "داركولية" في الإنتاج والاستثمار، ويسعه في طبقة دنيا أن يرضى باغتراب يجعله مجرد برغي حقير في مكنة العمل التي تُسمّن رأس المال وتُراكمه[6].
الرافد الثاني: التعاقدية. سلطة السوق وفق قوالب النيوليبرالية والفرادنية المتطرفة بجانب إضمار الأبعاد الغائية، تُشسّع الرافد الآخر للنسق الكامن الغربي والمتمثل في: التعاقدية Contractualization، إذ كل شيء تقريباً يقوم على إطار دقيق من التعاقدية المضبوطة الصلبة، التي تتغوّل على حساب أنماط التكافلية والتضامنية والتراحمية، مما يغذي حوسلة الإنسان؛ أي جعله مجرد وسيلة لتحقيق غايات مادية صرفة أو مخلوطة بقدر ضئيل من الأبعاد المعنوية أو الروحية[7].
دعونا الآن نسمح لهذين الرافدين بأن يلتقيا ويتضافرا، لتجسيد نهرنا التحليلي، الذي نصوره بهذا التوصيف المقتضب:
لقد عدَّ كثيرون أن الحضارة الأوروبية الحديثة بمختلف أبعادها السياسية والاقتصادية والعلمية، قامت على أسس من أهمها: الفردانية والعقلانية والتعاقدية وفق مضامينها الكبار. هذا يعني أن الفردانية والتعاقدية هما من ضمن المُنميَّات للحضارة الغربية في أوقات الرخاء، على أنني أزعم - كما في الشذرة السابقة - بأنهما ذاتهما ضمن مُفنيات هذه الحضارة في أوقات الشدة، جرياً وراء مبدأ أراه صحيحاً في كثير من السياقات مفاده: "ما يَبنيك هو ذاته ما قد يَهدِمُك". البرهنة على هذه المسألة بنحو منهجي مفصَّل هو خارج أهداف هذا النص كما هو واضح لكم، مما يجعلني أركز فقط على الجوانب ذات العلاقة بموضوعنا الرئيس، وما قد يتضمنه من إشارات خاطفة حيال تقوية ما قررناه في هذه الشذرة.
إذا التقى رافدُ الفرادنية برافد التعاقدية، فإن ذلك يعني أننا سنجد حتماً إنساناً يعيش لذاته وبذاته، ويتمتع بمسؤولية تامة تجاه ذاته ومن يعول، تحقيقاً لسعادته ومجده الشخصي، اعتماداً على موارده وقدراته الذاتية. هذه التوليفة الفلسفية الذهنية القيمية الشعورية ستخلق له تبريراً جوانياً، فلا يشعر بأي وخز للضمير، إن هو أقدم - مثلاً - على شراء كميات كبيرة من الطعام والمنظفات وبقية الاحتياجات، حتى لو كانت على حساب الآخرين وربما حياتهم، ما دام أنه يقتني ذلك بِحُرِّ ماله وبِحُرِّ إرادته، في قوالب تعاقدية سليمة من الناحية القانونية، في وقت يقول بصوت عال للآخرين: افعلوا كما أفعل تماماً، إن كنتم قادرين، والبقاء يجب أن يكون فقط لمن يملك مقوماته، ويدفع تكاليفه كاملة غير منقوصة. وهنا نستجلب حالة الشاب الأمريكي (Matt Colvin) وأخيه اللذين اشتريا قرابة 18 ألف معقّم يدوي بغية بيعها بأضعاف أضعاف أثمانها. لقد كان صادقاً ذلك الأناني حينما رفض الاعتذار، وذلك بعد أن لَمح المذيعُ الشعارَ المكتوبَ على بدلته القصيرة "رجل العائلة" Family Man، سائلاً إياه إن كان على استعداد للاعتذار للعوائل الأخرى التي حرمها من نصيبها من المعقّمات. لم يعتذر ولم يبدِ أسفاً لأنه لم يكن في جوهره سوى رجل عائلة أناه هو، لا عوائل الآخر[8]. إن لسان حال هذا الإنسان الفرداني التعاقدي لا يفتر عن القول: لقد تعبت كثيراً ونزفت طويلاً، من أجل ضمان كوني قادراً على البقاء، ولن أفرط فيه لأن أناساً "أخلاقيين" أو "عاطفيين" يصفون صنيعي بـ الأنانية أو اللامسؤولية. هم مجرد وعاظ للضعف ومحامين للضعفاء، ولستُ مُكترثاً لهم.
إذن، هذا الإنسان لا يشعر، بل لا يؤمن أصلاً بأنه يقوم بعمل غير أخلاقي؛ فالأخلاق لديه تتمثل بالدرجة الأولى في القانون، ولن يدرك من ثمّ مشاعر أو تصورات مَنْ يراه: فاوستياً أو داركولا أو بُرغيَّاً، إذ هو مُتشبِّع برؤية نفسه قوياً سَوياً مُنتجاً حُرّاً. هذان الرافدان يخلقان بقالب تضافري كيوجيتو وجودي يتمثل في: أنا متعاقد، إذن أنا موجود! وذلك أن الإنسان الفرداني يرى الوجود تعاقداً (التعاقدية) من قبل الأنا المشترية (الفردانية) مع الآخر البياع، ويتغيا الاثنان تحقيق أعلى قدر ممكن من المنفعة، فيحوسل كلُ واحد منهما الآخرَ، وقد يحوسلا نفسيهما أيضاً وصولاً للمنفعة التي تحكمها المادة وحدها، بعيداً عن ترهات الروح وميتافيزيقاها البالية. لن تُجدِ إطلاقاً طلبات الساسة وتوسلات المشاهير من قبيل: UK Shoppers Told to Buy Responsibly كما جاء في عنونة متفائلة نقلتها بي بي سي[9].
وعليه، فإننا نتوقع أن تستمر هذه السلوكيات الأنانية وغير المسؤولة بقوالبها المشرعنة قانونياً، وستستفحل متجاوزة عراقيل رفع السعر وضبط الكميات ونحوها من التكتيكات المؤقتة الصغيرة (مثل ما قامت به بعض الدول من بيع عبوة واحدة من المعقمات مثلاً بـ 5 دولار والعبوتين بـ 45 دولاراً). وسـتكون لهذه السلوكيات آثار مدمرة في أوقات الشدة، كما في كورونا، ولا سيما إن طال أمدها، وربما يقود إلى إضعاف الاندماج الاجتماعي، وقد يخلق حالات من الاحتقان الطبقي أو يفضي إلى نمط أو آخر من الثورة على الثروة[10]. ومعادلة الفردانية والتعاقدية التي تنطبق على الأفراد تنطبق تماماً على الدول، فقد شاهدنا كيف عاملت دول الاتحاد الأوروبي دولة أوروبية محورية، مثل إيطاليا (وكذلك صربيا، وقد استمعنا إلى تصريحات رئيس الوزراء الصربي التي تقطر مرارة)، وكيف تلكأت الدول الأوروبية عن المعاونة بالمال والعلاج والطواقم والتجهيزات والمواد، مما جعل دولاً محسوبة على الطرف المعادي للحلف الأوروبي الأمريكي تقدم مساعدات كبيرة وعلى رأسها الصين وروسيا، وكذلك كوبا. وتطايرت أخبار قرصنة وقحة من قبل دول أوروبية لبعض المساعدات الواردة من الصين إلى إيطاليا (ومن بينها الكمامات)
.
وكل ذلك وأمثاله يقوّي فرضيتنا الذاهبة إلى أن ما يُقويك حال رخائك قد يًضعفك حال شدتك، مستشهدين بتأثير الفردانية والتعاقدية في هذا السياق، اللتين ستعجلان من سقوط الاتحاد الأوروبي، في بيئة خصبة لنمو بذور التباعد، بل التكاره من جديد. من هذا، أن العالَم كله استمع إلى مرافعة إيطالية حضارية أنيقة، بصوت إيطالي رقراق عذب، مُذكَّرة أوربا بأفضال إيطاليا عليها، ومعدِّدة باقة من إلهامات إيطاليا النضهوية التنويرية في الفن والثقافة والعلم والاختراعات والسياسة والاقتصاد والبنية التحتية والرفاهية، مستنكرة جحود الأوربيين والأمريكيين لهذه الأفضال، وأنانيتهم المفرطة التي عجزوا عن ابتلاعها أو تبريرها، مؤكدة أن هذه الأنانية سترتد قطعاً عليهم؛ فالفيروس لا يعترف بالحدود، ومشددة في النهاية على أن الطليان لن يستقبلوا بعد الآن بـ "أذرع مفتوحة" إلا أولئك الذين وقفوا معهم وقت الشدة، في إشارة إلى هشاشة أحلاف كالاتحاد الأوروبي[11].
ولو رجعنا إلى مسألة هلع الشراء وإعدادتها الجوانية، فإنه يسعنا القول بأنها ستستمر وستتفاقم سلوكياتها وآثارها السلبية في الأزمات والمحن، إلى حين الإيمان بضرورة استبدال النموذج الكامن، وذلك أن هذا النموذج يعزف دوماً موسيقاه؛ إطراباً أو إنشازاً، بناء أو هدماً، في السراء أو الضراء. وفي الختام، أستدعي مقولة شذرية معبرة للشاعر البرتغالي فرناندو بيسوا، يقول فيها: "الوسيلة الوحيدة لامتلاك أحاسيس جديدة تتمثل في بنائك لروح جديدة"[12].
________________________________________
[1] تناقلتها وكالات أنباء بريطانية ودولية عديدة، ومنها بي بي سي كما في 20 مارس 2020، بمشاهدات تجاوزت 360 ألفاً: https://twitter.com/BBCBreakfast/status/1240890320008642562
[2] انظر مثلاً: https://www.youtube.com/watch?v=InhSMpH9mXQ، وزدات نسبة الاقتناء في بعض المدن بنحو 500% كما في هذا المشهد: https://www.youtube.com/watch?v=wT2c4zl8VLg
[3] على سبيل المثال، انظر هذا المشهد: https://www.youtube.com/watch?v=Y1nEnOmC6IQ
[4] الخبر معنون بـ: Missouri woman gives birth in Walmart toilet paper aisle, report says.
[5] كما في تعبير كارل بوبر، شارحاً مقولة كانط حول التنوير المُعلي من شأن الحرية، انظر: الزواوي بغورة (2009)، ما بعد الحداثة والتنوير، بيروت: دار الطليعة، ص 91
[6] بحسب التوصيف الشهير اللافت لـ كارل ماركس.
[7] وفقاً للتوصيفات الدقيقة لـ عبدالوهاب المسيري في عدة نصوص له، انظر مثلاً: المسيري (1999)، موسوعة اليهود اليهودية والصهيونية، القاهرة: دار الشروق، ص 251-253
[8] شاهد هذا التقرير: https://www.youtube.com/watch?v=18wybjhCqg8
[9] https://www.youtube.com/watch?v=p7SNkfzEeKM
[10] عبدالله البريدي، الثورة ضد الثروة – تأملات في تاريخها واستشراف لمستقبلها، الجزيرة، 20-10-2011
[11] انظر: https://www.youtube.com/watch?v=GgBEERAJgPg&app=desktop
[12] فرناندو بيسوا (2016)، كتاب اللاطمأنينة، ترجمة: المهدي أخريف، الرباط: المركز الثقافي العربي، ص 443
** نقلا عن موقع مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث
واقرأ أيضًا:
لماذا يفشل العرب في تأسيس مجتمع المعرفة؟ / هل نعيش (بِطنة دينية و(مَسغبة أخلاقية)؟