هذه الرسالة وصلتني من أخي الحاج إدريس بوصفيطه، نصائح ثمينة من لاجئ فلسطيني إلى لاجئ سوري يقول فيها: لا تجعل من خيمتك دار إقامة دائم بل اجعل عينيك ترنو إلى دارك التي وُلدتَ فيها وترعرعت بها وهُجرت من أجلها، فلا تقبل بخيمتك عوضاً عنها مهما زينوها وجملوها لك فإن في تزيينها وتجميلها الأفيون المخدر للكرامـة والقاتل للشـهامـة الذي يجعلك تتقاعس عن واجبك ونضالك لاستعادة حقك، وأن صبرك على العيش في هذه الخيمة يجب أن لا يتعدى صبر صياد نصب خيمته في فلاة يتعقب صيده ويتنقل بخيمته وراء ما يبغي من الصيد ثم يأتي الأوان ليرجع بصيده إلى دار إقامته وأهله وصحبه بأيامها الزاهية الجميلة اقرأ المزيد
النتائج من 1 إلى 1 من إجمالي 1