السيد الدكتور وائل أبو هندي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ قرأت الآن مدونة سيادتك، والمعنونة بـ: مدونات مجانين إجابة السؤال استدراك!... وحقيقة الأمر شكرت للدكتورة حنان طقش، لأن هذا كان رأيي أيضاً في مدونتك التي قالت أنه كان ينقصها التركيز.. اقرأ المزيد
أيهما أولى أن تتبع إحساسك أو تتصف بالمرونة وتتجنب الأحكام المسبقة؟ أيهما أصح إحساسك أم الواقع؟ لو اتفقا فلا بأس عليك لكن تولد المعاناة حين يختلفان، لو اتبعت إحساسك لقيل عنك إنسان موسوس غير موضوعي ومتصلب غير مرن، ولو كنت مرن قد تصبح مع الوقت هلامي الشكل محدش عارف رأسك فين ولا حتى لو كانوا دول رجليك. اقرأ المزيد
كان يا ما كان...... يا سعد يا أكرام...... ما يحلى الكلام...... إلا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام........ كانت ليله.... شم النسيم...... ومع نسمات الليل البهيم........... اقتربت منى المدام....... وهى في أحسن هندام........ وقالت لي بصوت رخيم........ ما تيجي بكره يا تيتو نشم النسيم.......... تعالى ناخد العيال....... وأيضا قليل من المال....... ونطلع بالعربيه..... بدري من الصبحيه.. اقرأ المزيد
نشأت منذ نعومة أظافري على "النزاهة" أي على المثل اللي بيقول "هين قرشك ولا تهين نفسك"، وبالطبع كان الثمن الملبس الفاخر, الطعام الفاخر, وكذلك المواصلات الفاخرة لأنني أخاف القيادة!! فلم يكن لي احتكاك بأتوبيس النقل العام أو غيره فهي بالنسبة لي مجرد علب من الصفيح الرديء يحشر فيها بشر هائل من تعساء الحظ والذين بالطبع لديهم فقر في الأخلاق مقرونا بفقر مستواهم!! اقرأ المزيد
بعد ظهور مدونتي الأخيرة على مجانين، أرسلت لي الأخت المستشارة الدكتورة حنان طقش بريدا إليكترونيا تسألني فيه عن سبب عدم تركيزي في تلك المدونة وتقول بالحرف: (حقيقي فيه عدم تركيز مش من عادتك في المقال)، والحقيقة أنها عندها حق، وللأمانة أيضا أنا لن أقرأ المدونة الأخيرة مرة أخرى لأراجعها لأنني أعرف بأي وعيٍّ تقرأ المستشارة الدكتورة حنان طقش، يعني معترف ومُقِرّ، ولا حجة لي إلا أعباء مجانين وأعباء مجانين فالمجانين عندي في كل مكان بالنسبة وليسوا كلهم على النت، ولست بينهم إلا رئيس جمهورية الجنون كما قال طاووس! اقرأ المزيد
حينما تحلم أن تلمس السماء بيديك، وأن تقترب من نجومها، وأن تحادث القمر حديثاً طويلاً وممتعاً، فهذه أحلام جميلة ممتعة، والأجمل والأمتع منها أن تحققها، وأن يأخذ بالله بيدك إلى أحلامك وإلى سعادتك، هو أروع ما يمكن تصوره لو كنت ممن يحبون الحياة، ويعشقون الأحلام، ويصممون على تحويلها لواقع ملموس. اقرأ المزيد
أجمل ما في أيامي هذه هو التقائي بأجمل من في هذا الوطن وإعادة اكتشافي لأجمل ما فيَّ... يوم عيد ميلاد أمي ذهبت إليها أرضع حنانا وطيبة تكفي حيينا والحي اللي جنبنا فابتسمت وكأن ما تقوله لا يعنيها شخصيا.. رمت كلماتها بهدوء محايد وكأنها لا تبغي التأثير علي... ولماذا كأنها فهي بالفعل راضية عني رغم انقطاعي عن لقائنا الخميسي الأسبوعي لأنهم كلهم مصرون علي إجراء المحاكمات والدعوة إلي الوقفات كل خميس... فقط قلبها كأم أبى أن لاينقل لي التحذيرات التي أمنها الآخرون بأن توصلها إلي..."بيقولولي أقولك تخللي بالك"..." مين ياماما إللي بيقولولك؟"..."أي حد بأقابله بيقوللي أقولك كده لإنهم سفلة". اقرأ المزيد
"زنا المحارم.. نار في البيوت" كان عنوان الندوة التي ألقاها د.وائل أبو هندي مؤسس موقع مجانين بساقية الصاوي، فقد عرض من خلال المشكلات التي وردت على باب استشارات مجانين ومنها: أمي منحرفة وأنا انحرفت معها / ماما تثيرني جنسيا: حاسس بالذنب! / غشيان المحارم بين الجهل والجنسية المثلية الكامنة / زنا المحارم أو غشيان المحارم ! وجزيل الاستفهام اقرأ المزيد
في طفولتي كنت أتخيلني في مواقف كثيرة، وأحيانا أندمج في تقمص أحد أدوار الرواية التي أتخيلها، وأدخل في نمط من المونودراما الفردية، فأنا الممثل والجمهور والنقاد، وما زالت تلك الطقوس الدرامية معي، لم أتخلص منها، ولكن الوقت المتاح تقلص كثيرا!! ربما في مرحلة الطفولة تجتاح المرء خيالات سحرية وأسطورية، "ولدي" ذي السبع سنوات يتخيل نفسه "سامواري" جاك الذكي، ذالك المحارب الياباني ذي السيف البتار، يواجه الأعداء وينتصر عليهم بسرعته وحنكته، ولأنه البطل، وهكذا يريد ولدي أن يكون: بطلا وذكيا. اقرأ المزيد
وقد اشتهر الأقباط في ذلك الوقت في بلدتنا بشيئين: تربية النحل وبيع المصوغات, وكانت لهم طقوسا نسعد بها معهم فحين يأتي موسم جمع العسل يوزعون على جيرانهم من المسلمين أطباقا من العسل, وكانوا يختصوننا بزيادة في كمية العسل مع أقراص من الشمع المشبعة بالعسل نظرا لعلاقتنا الخاصة بهم. أما فقراء النصارى فكانوا يوزعون ما يسمى ب"ماء العسل" وهو سائل يتم طبخه فيصبح مثل المهلبية وله طعم قريب من العسل ولكنه مخفف. أما الصاغة منهم فكانوا يتميزون بصدق الحديث والأمانة في التعامل وطول البال والصبر خاصة مع مساومات النساء وترددهن في اختيار الحلي الذهبية. اقرأ المزيد