وهكذا شيعت جنازة الحرية في تمام الساعة السابعة من مساء الأربعاء الموافق 7/12/2005 وفي حوالي الساعة الثانية والنصف من صباح يوم الخميس الموافق 8/12/2005 رقد الرفات في مستقره الأبدي..... وفي تحد سافر أعلنت نتيجة المهزلة اقرأ المزيد
إن وحدة من يتركهن حبيبهن تعاش مثل حالة حداد لقصة حب وتكون غالبا مؤلمة. عندما، بعد35 سنة زواج، تركها زوجها وذهب مع امرأة أصغر منها، انهارت هالة، 62 سنة: "في خلال 6 شهور ظهر عندي سرطان في الثدي، شرح لي طبيبي الجراح إلى أي حد يمكن أن يكون هذا النوع من السرطان نتيجة لصدمة عاطفية عنيفة. اقرأ المزيد
"لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" فكرت أن أصنع كتابا بهذا العنوان: كيف يمكن أن تسافر بأقل التكاليف؟!!، وأتمنى أن يسافر كل عربي وعربية وكل مسلم وكل مسلمة، وكل إنسان، وتكرر على مسامعي خلال الفترة الأخيرة حكمة شعبية تقول ما معناه أن من يحبهم الله فإنه يتيح لهم الفرص لرؤية ملكه، فكيف يمكن السفر؟! المسألة ليست صعبة، ولكنها أيضا ليست سهلة، وتبدأ من تحديد الهوايات والاهتمامات، أنا من خلال اهتمامي مثلا بموضوعات بعينها تبدأ الاتصالات، ويعرفك من يتحرك في مجال هذه الاهتمامات، ثم يدعوك لهذا المؤتمر أو ذاك. اقرأ المزيد
تقابلني طبعا مشكلة في أسفاري، كما يقابل غيري، وهي الأكل !! ماذا يمكن أن يؤكل في الثقافات المختلفة ؟!! لدي طبعا مشكلة مع الخنزير والكحوليات والتدخين والمخدرات، والأطعمة عالية الدهون لأسباب متنوعة ما بين الحرمة والضرر ولا أحب الطعام المليء بالشطة الحارة، ولا أحب الطعام المفرط في الملوحة، ولا أحب الأطعمة المفرطة في الحلاوة والسكر. وفي البلدان المختلفة أقف أمام الاختيارات المتاحة متأملا ومترددا أحيانا، فمثلا في كوبنهاجن وقفت عاجزا أمام الأصناف المختلفة لأنها إما خنزير بأنواع وأشكال، أو أطعمة غريبة بمذاقات عجيبة، مثل السمك غير المطهو مثلا، اقرأ المزيد
هي أكثر مدينة أوربية جئت إليها، وبالتالي أصبحت مدينة صديقة، وفيها من الأحباب والأصحاب ما لو أردت أن أقابلهم جميعا لاحتجت إلى أسبوع على الأقل !! وبالتالي أصبحت في السفرات القصيرة لا أخبر أحدا بقدومي تقريبا، ولا أزور أحدا إلا أسرة أو اثنتين من أقرب المقربين، ولا داعي لإزعاج الآخرين. ذكرياتي في لندن كثيرة ومتداخلة ومتشعبة، ولكن شعوري هذه المرة كان مختلفا فهي الأولى بعد التفجيرات مما أشعرني ببعض الشجن لأن دماءً بريئة جرت تلاحق دماءنا "التي تسيل في فلسطين والعراق وغيرهما!!! اقرأ المزيد
منذ أعوام زارتنا في القاهرة فتاة عراقية هي ابنة لأسرة عراقية تعيش في أكسفورد-بريطانيا، ولاحظت دأبها في كتابة اليوميات، الأمر الذي أفتقده جدا ودائما!!! مثلا في رحلتي الأخيرة وددت لو أكتب يومياتي كل لحظة، أرصد كل يوم، كل شعور، كل خاطرة، للأسف لم يحدث ولكن لا مفر من كتابة تلك الذكريات التي تلاحقني، وتزدحم بها رأسي، وترتيب الذكريات في الدماغ هو شيء صعب لأنها تتداخل، ولكن المحاولة هي من هواياتي المفضلة. مصر للطيران، ذهابا – 25/11/2005 منذ وقت بعيد لم أسافر على طائرات مصر للطيران، قصتي مع تلك الشركة اقرأ المزيد
كثيرة هي الوعود التي أصبحت أعد بها قراء مجانين ثم لا أوفيها لهم أو لا أوفيها حقها...... ولن أشتكي فالشكوى لغير الله لا تجدي ولم تعد تريحني.... ربما لأن الله أنعم علي بفضلٍ من عنده.... اقرأ المزيد
مهزلة الانتخابات في الزقازيق بداية، أنا لست بكاتب أو صحفي ولم تخط يدي أي تعليق أو مقال قبل هذه اللحظات........... ولكنه ذلك الشعور الرهيب الكفيل بأن يقضي على الإنسان ويجعله مجرد دمية أو يجعل منه النقيض، يخلق منه وحشا كاسرا يدمر كل ما حوله.......، إنه الإحساس بالظلم البين و اقرأ المزيد
ينهض المنهج الثقافي والسياسي الأمريكي على الإملاء القسري، أي على اللامنطق الذي يفرض الإرهاب، الإسلام يصبح مصدر الإرهاب وينبوعه الذي ينبغي تجفيفه.. ويجب على المسلمين أن يقرّوا بذلك. لأن الأمريكان يريدون ذلك.. عندما اقترح الرئيس الباكستاني إقامة جدار بين باكستان وأفغانستان لتجفيف منابع الإرهاب فلا بد أنه قال ذلك متهكمًا بلا شك وإن لم يظهر تهكمه،، لأن الإسرائيليين أقاموا بالفعل مثل هذا الجدار الذي يستوجب السخرية المريرة دون أن يجرؤ أحد على السخرية منهم، ولأن الرئيس الباكستاني مدّ يده وصافح الإسرائيليين بناة الجدار. اقرأ المزيد
كشتات حبه، كان تهشمي شوقا ! كانت كلماته المتدفقة فكرا تصعقني ببرودتها .. تساءلت بلا لوم كعادتي معه، ألا تهتز عشقا بعد طول غياب ؟ تعلم تماما تيهي ولذتي بعقلك، لكن حبي لك ليس حكاية منقوصة. عيناه المتأملتان إجلالا، تكسوان أنوثتي فخرا بحبه .. قال بسكينة تأسرني دوما: لكني أتغافل عن اجتياحك بعشقي، فهو -كما أنتِ- صاعق، متفجر! اقرأ المزيد