مبرووووك.. اتجوزتي.. وعدى الفرح على خير ورحتي قضيتي شهر عسل ف الساحل الشمالي.. يجنن.. ودلوقتي ياعروسة.. رجعت لبيتك.. عشك الجميل.. لتبدئي حياة أسرية جديدة.. 1- سنة أولى جوااااااز: -صباح الخير يا حبيبي.. إصحى بقى الساعة بقت 8 علشان تلحق الشغل وألحق أنا المدرسة عندي الحصة الأولى اقرأ المزيد
بعد العاشرة ليلاً، انتهت أعمالنا وهنأ بعضنا بسلامتنا بسبب كثرة عمليات السطو والقتل على المحال التجارية، وتحدث كلاً منا عن عمله بالمتجر الذي يديره ونحن ماضون لتمرين رفع الحديد بالصالة، وما إن ننتهي بعد ساعتين حتى نسبح و نستحم، لنمضي لمقهى عربي اسمه "ياسمين" لتدخين النارجيلة. أتصل بوالدتي لأطمئنها أنني بخير، فتمضي لنومها (حفظها الله لي) لتستيقظ فور فتحي للباب وتحاول أن تعد الطعام، رغم قسمي لها بأنني أكاد أنفجر شبعًا. "أكل المطاعم ميشبّع يمّه" هكذا تقول. اقرأ المزيد
ويبدو أن بئرنا نحن شعوب العرب ينضح بالصمت، وكلما نضح بئرنا بالصمت نضح بئر إعلامنا بالبذاءة والقذارة! وإلا فبماذا نسمي ما تبثه القناة الثانية المصرية في برنامج ((على البحر))؟! البرنامج يفضح بصورة علنية العري الذي تعيشه شعوبنا العربية، ولسنا نعني العري الجسدي فقط، وإنما نعني أيضا العري الثقافي والأخلاقي. اقرأ المزيد
ما أزال أدون عن خبرة الجماعة الأدبية وما خلفته في نفسي من آثار، بدأت الجماعة الأدبية بمجموعة صغيرة من طلاب الطب يتابعون نشاطهم الثقافي في جلسة أسبوعية، حتى وصلت إلى نادٍ أدبي يضم أعضاء من نصف كليات الجامعة، ولكن أهم ما كان في تلك المرحلة هو الصدام الذي اضطرت له جماعتنا الأدبية المتألقة تلك، مع من مثلوا وجهة نظر الإسلامِ اقرأ المزيد
كنت قد حدثتكم عن الذكريات التي أخذني لها دمي المحترق، وعن بعضٍ من ذكرياتي مع الصمود والتصدي، وعن أثر الثقافة الناصرية عليَّ، ووصلنا أو قولوا سنصل الآن إلى مرحلة دراسة الطب أي المرحلة الجامعية، وأنا تأخذني الذكريات دونما ترتيب، ولكنني أعرف فقط أنني مهتمٌ بالبحث عن إجابة السؤال: منذ متى أصبحت أنا إسلاميَّ الهم؟ تعرضتُ كغيري أثناء سنوات الجامعة لعديد من التيارات الفكرية والثقافية... وكانت تلك السنوات جزءًا من فترة المقاطعة العربية لمصر لأنها صالحت إسرائيل في كامب ديفيد، فكانت هناك جبهة الصمود والتصدي، وكانت مصر معزولة ومنعزلة عن أمتها العربية..، وكانت تلك الفترةُ أيضًا فترة الحرب العراقية الإيرانية.......... ووقتها كانت لبنان ما تزالُ خرابا أواخر سنوات الحرب الأهلية حتى أن شاعرنا ولفوت قال ليلة عيد الفطر:عيدٌ؟!على من عائدٌ يا عيدُ؟ اقرأ المزيد
كنتُ قد انفردت ببقية المشوار إلى مجانين المركز تحت منزلي، اخترت طريقا خلفيا هادئا ولم أكن أعرف أنه دمي المحترق، يقودني ويقود ذاكرتي وأنا عجلة من أمري وأصابع قدميَّ تؤلمني .... ، إلى الوراء البعيد كيف ومنذ متى أصبحت أنا إسلامي الهم.....؟؟؟ وصلت إلى المنزل لا أحد في مجانين الأستاذ يحي سافر للعيد، وأنا منهكٌ ولكن سأتابع الإجابة على سؤال منذ متى هذا، في مدونات إن شاء الله تكونُ متتالية وهذا وعد مجانين في ليلة عيد الفطر 1426، كل عام وأنتم طيبون وأسأل الله أن يحيني ما يبقيه لي من حياة إسلامي الهم وإسلامي الهمة، يا رب. اقرأ المزيد
بداخلي قلق عميق وكبير من لغم رهيب مدفون في حاضر بلدي ومستقبلها والأجواء التي نعيشها وتحمل تكريسا للتخلف وضعف الفقه والفهم والبصيرة، وتشوش الإدراك والتفكير، وسرعة الغضب، ونزق السلوك. هذه الأجواء تزيد من قلقي ورعبي الذي يتجدد كل حين تحت عناوين الفتنة الطائفية، ذلك الملف الذي نتعامل معه كما نتعامل مع غيره بخليط من العبط والاستعباط وغياب الحكمة والرشد. اقرأ المزيد
عناوين صحف الصباح تحمل نبأ اعتقال مدون شاب بسب كتاباته!! لكنني ما زلت أقول أن الإنترنت هو الساحة الأكبر الآن للتغبير والحوار والتواصل بين البشر بلا حدود إلا قدراتهم وأوقاتهم. في أول ليلة من ليالي رمضان وصلتني على المحمول الرسالة التالية: "يا رب .. بركة رمضان تصيبكم، وعفو رمضان يشملكم، وصيام رمضان يحسنكم وقيامه يريحكم، وصلة الرحم فيه تسعدكم، وإطعام الفقراء يرقق قلوبكم، وقرآنه يفهمكم دينكم، ودعاؤه يستجاب لكم" اقرأ المزيد
كان يوما غريبا، كأنما أتاح الله لي أن أرى عقيدتي متمثلة أمامي في تصرفات هؤلاء الأشخاص في تلك المواقف: الموقف الأول: أنا واثنان آخران مع صديق لنا في سيارته، ذاهبين جميعا لتلبية دعوته الكريمة -التي لا تخلو من مصلحة- لالتهام وجبة سمينة، كان صديقي يبحث كالتائه عن موضع يوقف فيه سيارته، راح وجاء حول موقف الانتظار، لا يدري من أي البابين اقرأ المزيد
منذ عشرين سنة تقدمت للالتحاق بالإذاعة المصرية فحذرني توأم روحي قائلاً: بالله عليك هل تدخلين برجليك إلي عش الدبابير، هذا الجهاز البوليسي الذي يكتب المذيعون في بعضهم تقارير، المكان الذي تخلى عن جلال معوض وأميمة عبد العزيز وسميرة الكيلاني وصلاح زكي وغيرهم وهم في أوج مجدهم والمبنى (كما نسميه نحن أبناؤه) في أشد الحاجة لخبراتهم. اقرأ المزيد