المطواة، نعم تذكرتها، كانت الوحيدة من بين من أعالجهن من آثار التحرش الجنسي التي لم تكتفي بالقاطع (الكاتر) في حقيبة يدها، بل كانت تحمل مطواة قرن غزال صغيرة، لماذا؟ لكي تكونَ مستعدة لحماية نفسها من الرجل أي رجل يحاول انتهاك حرمة جسدها، ياه كنت أراها تبالغ مبالغة مرضية هي ومثيلاتها وكأن ما يفعلنه رد فعل لمرضٍ نفسي نشأ عن ظروف خاصة، لا يصح تعميمها، هه ... لكنني الآن أقول لا والله عندها حق! اقرأ المزيد
أنت بتحبي؟؟ قلت طبعا.. وكيف لي أن أعيش من غير حب؟؟ سألت: وبتحبي مين؟؟ قلت: ..... و......و...... قاطعتني مستنكرة تقول: يا مكّارة.. بتهربي من سؤالي اقرأ المزيد
أن لا تتحجب إحداهن لهو أمرٌ يخصّها بكلّ تأكيد، أما أن لا تتحجب وتنصّب من لدنها "فقيها" بالحجاب فهذا غير مقبول. بلى، يمكن لبعضكم، أعزائي القرّاء، أن يستدلل على أنني أعني السيّدة بثينة كامل ومقالها "اعترافاتي الشخصيّة: عندما تحشمت"، والتي أرحب بها- بوصفي مجنوناً- بين جموع مجانين الغفيرة الرائعة هذه. وبرغم ترحيبي بها، أعلن عن أسفي وخيبة أملي تجاه الكثير من النقاط المغلوطة التي وردت بأطروحاتها، خصوصا ب اقرأ المزيد
كانت الفترة التي تلت تركي للعمل بلجنة الإغاثة الإنسانية هي أول فترتين من أصعب الفترات التي مرت بي في حياتي، إذ لم يكن أمامي عمل ألجأ إليه فإما أن أرجع بإرادتي إلى القمقم الطبي وعلي في تلك الحالة أن أعوض ما فاتني من سنين العمر دون تخصص معين أمارسه وأتقنه في الطب، وإما أن أصبر على عدم العمل وما يعنيه ذلك من معاناة مادية والأقسى منها المعاناة النفسية مع استمراري في البحث عن عمل في مجالات أخرى قريبة لما أدرس وما أحب، اقرأ المزيد
تعجبت من قبل من آهاااات المحبين.. وآلامهم وعذاباتهم.. ولا يعد عقلي هذا حبا.. فالحب إن لم يبني ويعمر ويسعد صاحبه.. آسفة.. لا يطلق عليه حبا رأفة بالكلمة وبمتلقي الكلمة.. من الجهّال.. فراعني حوار بين اثنين من الشباب يقص أحدهم قصة حبه للآخر.. ويحبشها باللوع والخرافة، فما كان من الثاني إلا أن أصدر قرارا: لا يا عم بلا حب بلا نيله!!! اقرأ المزيد
وسط ضغوط العصر، وفوضى الواقع. سمعت عن فيلم "النوم في العسل" ولم أره ويبدو أنه يستخدم فكرة الإصابة بالعجز الجنسي للإسقاط السياسي على وضع العقم الذي نعيشه، ويبدو أنه يقال فيه أن مصر "انضربت" منطقة بعد الأخرى أي أصيب رجالها بالعجز. اقرأ المزيد
يتنازعني اعترافان يدوران حول الانتهاك البدني والمعنوي وأبدأ بالجسد فلا يمكن أن يقدر معاناة الشابات اللاتي انتُزعت ملابسهن أكثر من امرأة يأتيها هذا الكابوس ليلا... أو من تعرضت لتلك المحنة وأنا تعرضت أثناء الاجتياح الإسرائيلي للبنان صيف عام 82 لتجربة مشابهة عندما كنا نجمع التبرعات بالدم أمام مكتب أبو الفضل الجيزاوي المحامي فأبلغت زوجته عنا فاقتحموا المقر وداسوا على أكياس الدم وانتزعوا خطيبي مني وكان عقد قراننا قبلها بأسبوع بالضبط فتشبثت به اقرأ المزيد
قرأت في مقال للكاتب الكبير فهمي هويدى على إحدى الشبكات العربية الإخبارية خبراً صدمني! صدمني لأنه من نوعية الأخبار التي تبكي وتضحك معاً! فيقول فحوى الخبر أنه خلال زيارة قرينة الرئيس الأمريكي لورا بوش إلى مصر، وأثناء زيارتها لمجمع مدارس أم القرى بمنطقة العوايد في حي الرمل، باعتبار أن الولايات المتحدة تتفضل وتتكرم بإمداد مصر بمعونة سنوية لدعم التعليم فإن هذا معناه أن تتفقد حرم الرئيس ماذا يتم بهذه المعونة، وقد كان. اقرأ المزيد
كان آخر ما كتبت في اليوميات عن الشهوة والشهوانية، ولم أعد أعجب حين ينظر أي أحد إلى أي أحد أو أية ظاهرة أو مسألة مركبة بتبسيط، ورغم إشارتي في نهاية ذلك النص أن الشهوة هي مكون ضمن مكونات، وجانب من جوانب، وجزء من أجزاء، فلا أحسب أن أحداً سينتبه لهذه الإشارة، الأغلبية ستخرج منطلقة في الخيالات، وربما في الجدل حول الشهوانية لا التركيب والتوازن!!! فعندما يحكي طبي اقرأ المزيد
ن النسوة: دين ودنيا بعد قراءة المجموعة القصصية "الشيطان يعظ" للأستاذ نجيب محفوظ؛ مشاعر مختلطة يمكن أن تنتابك بعد قراءة مثل هذا العمل، ربما أكثرها ترددا في النفس هو الخوف... خوف من أن يكون بداخلك كل هذا اليقين والكفر في الوقت ذاته أظنه من الأعمال التي تجعلك تدرك بمنتهى الألم اقرأ المزيد