في مقال الأمس وصلنا في الحديث عن حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى العام 2000 متناولين محاولة المؤسسة الإسرائيلية من خلال الضغط بالشراكة مع السلطة الفلسطينية حينها جر الحركة إلى مربع التسوية والقبول بهدنة طويلة الأمد. هذا المخطط نعي حين بدأت المقاومة الفلسطينية تعيد بناء ذاتها، وترسم ملامح العلاقة الفلسطينية الداخلية من جديد خاصة في الدور الذي لعبه الشيخ أحمد ياسين والذي أعطى الثقة لعلاقة فلسطينية مختلفة بسبب تمتعه اقرأ المزيد
في مقال الأمس تناولنا الحديث عن حركة جماس من خلال نظرة المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ووصلنا في مسار الحديث حتى العام 1993 الذي عقد قريبا منه مؤتمر مدريد وما تلاه من تغير في مجريات عمل الحركة خاصة بعد عودة قيادة حركة فتح إلى الضفة الغربية وتركيز العمل على بناء السلطة وفق استحقاقات إتفاق أوسلو الذي شكل الحالة المرجعية لشكل التعاطي مع الفصائل الفلسطينية المقاومة وعلى رأسها حركة حماس. تقديرات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية حينها أن الحركة تسعى لإفشال عملية التسوية من خلال جهد مركز على المس بالأمن الإسرائيلي وخاصة في عمق بنيته المجتمعية والأمنية. اقرأ المزيد
في الحديث عن التعاطي الإسرائيلي مع الفصائل الفلسطينية ظلت حسبة الأوراق المبعثرة قائمة عبر ضرب القوى المؤثرة في المجتمع الفلسطيني لكسب الوقت ولأضعاف جبهة الصمود والمواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي. هذا الحديث ليس مستغربا على سلوك المخابرات الإسرائيلية التي تعاطت مع اليسار الفلسطيني السلمي في السبعينيات وإلى اليوم عبر الصمت على مؤسساته ونشاطه المجتمعي. الحال هذا لم يكن متوفرا لفصائل المقاومة التي كان يزج بقياداتها وعناصرها في السجون لفترات طويلة ومتكررة، هذا التعاطي انطبق أيضا على الحركة الإسلامية اقرأ المزيد
ما أنظم مهرجان حماس! ما أصدق المقاومة! ما أفصح قادة حماس! ما أروع الشعب الذي احتضن المقاومة، ضحى، واحتسب، واليوم يتذوق حلاوة الانتصار! ما أطيب ريح التحدي والثقة التي فاحت من كلمات كتائب القسام! من شدة تأثري بالحدث المزهر كرامة على أرض الكتيبة في قطاع غزة، لا أستطيع الكتابة، ولا أمتلك البلاغة للتعبير، فأي كلمات ترتقي إلى مستوى الفعل؟ وأي حديث يوازي الشهادة والتضحيات؟ لذلك سأكتب عن صورايخ المقاومة التي صنعت هذه اللحظات التاريخية، وأسست لما بعدها. اقرأ المزيد
صادقت حكومة نتنياهو الأكثر فاشية وعنصرية في تاريخ الكيان الصهيوني على بناء (900) وحدة سكنية في مستعمرة جيلو كجزء من خطة لبناء أربعة آلاف وحدة أخرى في القدس المحتلة. ووضعت حجر الأساس لمستوطنة أخرى في جبل المكبر. وهدمت العديد من المنازل العربية في سلوان والشيخ جراح والعيسوية. وتمثل هذه الخطوة الجديدة تحديا لموقف الرئيس اوباما الذي أعلنه في جامعة القاهرة وطالب فيه بتجميد الاستيطان, ويعبر عن الاستهتار بالمفاوض الفلسطيني والاستهزاء به, ويعكس الإصرار الصهيوني على احتلال القدس بشطريها الغربي والشرقي لا يمكن التراجع عنه, اقرأ المزيد
هل يتشكك عربي في عداء أمريكا له، وفي احتقارها لشأنه الشخصي، ولنشأته الأخلاقية؟ هل يجهل عربي حجم البذاءة الأمريكية التي تصبها على رأسه؟ ألا يشعر العربي بالاستخفاف الأمريكي بمستقبله؟ ألا يحس بوجع الأنياب الأمريكية في لحم أبنائه؟ سأضرب لكم مثلاً بالقضية الفلسطينية التي تعتبرها الشعوب العربية محور وجدانها، ومركز تفكيرها السياسي، ولاحظوا أن أمريكا العملاقة، وأقوى قوة على وجه الأرض، توظف قدراتها الإلكترونية في مواجهة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وتنصب القبة الحديدية للدفاع عن اليهودي اقرأ المزيد
فرح القادة الفلسطينيون بحصولهم على دولة بصفة مراقب في الأمم المتحدة، فرحوا، فالجائع يرى فتّة العدس خروفاً مشوياً، فرح الفلسطينيون، واعتبروا قرار الأمم المتحدة نصراً لا يضاهيه نصر المقاومة في قطاع غزة، بل حرص البعض على استقبال رئيس السلطة في رام الله استقبال الابطال، وصفقوا له بحرارة الظمآن، واعتبروه فاتحاً، لا يقل شأناً عن صلاح الدين، فرح السياسيون الفلسطينيون لقرار الأمم المتحدة؛ لأنهم لم يتذوقوا طوال حياتهم طعم النصر، فجاء قرار الأمم المتحدة منسجماً مع مشوارهم السياسي الممتد على مسافة خمسين عاماً. اقرأ المزيد
يحرص العدو الإسرائيلي على الديمومة في قياس توجهات مجتمعه خاصة الشبيبة فيه من خلال موجة من الاختبارات المهمة، وورش العمل في الجامعات والمدارس مصحوبا ذلك باستبيانات مركزة وموجهة بحسب الهدف ووجهة القياس. في تقليبي لبعض الأوراق الإسرائيلية لفت انتباهي قيام وزيرة الثقافة السابقة شولميت ألوني مشاركتها في تقييم لسلوك المجتمع من خلال صعودها في حافلات عامة لتقييم مدى تفاعل المجتمع مع كبار السن، ومماثلة ذلك مع فترات زمنية سابقة لقياس مدى الفجوة القائمة بوسائل علمية ومنهجية لا يمكن ذكرها الآن. اقرأ المزيد
هاص الجمع واحتفل، ورقص القوم في شوارع خان يونس وغزة ورام الله، وهتفوا للنصر الفلسطيني الكبير، وتعالت صيحات النصر، وزعقت أبواق السيارات بعد منتصف الليل مرحبة بقرار الأمم المتحدة، حتى أنني ظننت من فرط المفاجأة أن اليهود قد فروا هاربين، وأن الليلة سيتم زفاف أرض فلسطين إلى الشعب الفلسطيني محررة بلا غاصبين! عرس في فلسطين بلا عروسة، عرس كبير أرادت من خلاله القيادة الفلسطينية في رام الله أن ترد على النصر الذي حققته المقاومة الفلسطينية على العدو الصهيوني في ميدان القتال، عرس فلسطيني قال فيه المفاوضون اقرأ المزيد
لم تفوت القيادة الإسرائيلية فرصة وإلا تُلوح بعزمها على ضرب إيران، لما تُشكله من تهديد لأمن (إسرائيل) والمنطقة بأكملها بحسب زعمها، وآخر هذه التصريحات جاءت حسب إفادة صحيفة (هارتس) بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية (بنيامين ننتياهو) ووزير الأمن (ايهود باراك) سيُبلغان وزير الدفاع الأمريكى بأن أحداً لن يستطيع أن يمنع (إسرائيل) من توجيه ضربة عسكرية لإيران. وتقابلها الإدارة الأمريكية في كل مناسبة بتمسكها بالحفاظ على أمن (إسرائيل) ولم يتوانَ المسؤولون الأمريكيون عن طرح خطط لضرب إيران فى حال عدم إلتزامها بوقف مشروعها النووي والكثير من هذه الخطط تُطرح لإرضاء (إسرائيل) ومنها لتهديد إيران. اقرأ المزيد