لا نفهم مبررات هذا الهجوم الشرس الذي يتعرض له الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بعد الفتوى التي أطلقها وحرّم فيها زيارة القدس المحتلة، وتأكيده بأن المدينة المقدسة لن تعود إلا بالمقاومة! الدكتور القرضاوي كان يرد على دعوة أطلقها الرئيس الفلسطيني محمود عباس للمسلمين بشد الرّحال إلى القدس المحتلة، للتواصل معها وكسر العُزلة الإسرائيلية، وهذا من حقه، لأن زيارة العرب والمسـلمين للمدينـة المقدسـة سـتصب في مصلحـة التطبيع، وسـتُخفف الضغوط على (إسـرائيل) عبر الإيحاء بأنها "دولـة منفتحـة على الأديان الأخرى"، وأن المدينـة يجب أن تظل موحدة تحت سـيادتها..!! اقرأ المزيد
أثار طلب الرئيس محمود عباس في كلمته في "مؤتمر القدس" في الدوحة، من المسلمين زيارة القدس والصلاة في المسجد الأقصى، و"فتوى الشيخ القرضاوي بتحريم ذلك"، ردود فعلٍ شديدة بين مؤيد ومعارض، وقد اعتبر السيد الرئيس دعوته ليست تطبيعاً "بل هي حالة من التواصل مع القدس وأهلها وأن زيارة السجين ليست اعترافاً بالسجان أو تطبيعاً معه"، وليس سراً أن (إسرائيل) التي تواصل احتلالها لأراضي الدولة الفلسطينية وجوهرتها القدس الشريف، إضافة لأراضي عربية أخرى منذ حرب حزيران 1967، اقرأ المزيد
اليوم اضطرت محكمة الاحتلال للاتفاق مع محامي الأسير البطل الشيخ خضر عدنان على عدم تجديد اعتقاله الإداري والذي ينتهي منتصف أبريل/نيسان القادم، مقابل تعليق إضرابه المستمر منذ أكثر من شهرين، حرّك خلالها المياه الراكدة، وأعاد الاهتمام لقضية الأسرى، ولما يُسمى الاعتقال الإداري، رافضاً كل المحاولات لكسر إضرابه والتي كان آخرها من "مشيخة" الأزهر، لتنتصر إرادته على إرادة جلاديه. نعم انتصرت إرادة رجل، لكنه ليس أي رجل -إنه رجل بأمة- انتصرت على الجبروت والغطرسة والظلم، اقرأ المزيد
أعادني خبر قرأته في صحيفتي (هارتس) و(يديعوت أحرونوت)، ولم يتمكن إعلامنا الفلسطيني من تسليط الضوء على ما جاء في الخبر للأسف الشديد، لانشغالنا (بالشعارات السياسية الفاقعة والفارغة والخاوية!!)، الخبر يتعلق بأن البرلمان الفرنسي أوفد مبعوثاً ليتقصى الحقائق في الضفة الغربية، وكان الوفد برئاسة رئيس لجنة الخارجية (جين كالفاني) وكان وزيراً للزراعة في حكومة (فرانسو ميتران). قام عضو البرلمان الفرنسـي بعمل دراسـة غير مسـبوقـة خلصت إلى أن (إسـرائيل) اقرأ المزيد
هل يُمكن أن يُعد أدب أي أمة مسؤولا، بشكل ما، عن تشويه نفسية متلقيه من أبنائها، بزرع الكثير من النزعات العدوانية الإجرامية الموجهة ضد كل من ليس من هذه الأمة؟ وهل يمكن لأي نص من هذا النوع أن يندرج ضمن قائمة الأدب الإنساني، حتى وإن شفعت له فنية متطورة وفرها له مؤلفوه؟ الباعث على طرح هذا السؤال، سؤال آخر يطرحه كثيرون ممن أُتيحت لهم فرصة الاطلاع على بعض نماذج الأدب الإسرائيلي، وبخاصة تلك التي تُحرض قارئها اليهودي تحديداً، ضد العرب بشكل خاص، وتدعوه إلى احتقارهم واضطهادهم اقرأ المزيد
- اجتماع عباس ومشعل غدا...... - اجتماع المصالحة في القاهرة كان يتسم بالإيجابية... - اتفقنا أن نعمل كشركاء بمسؤولية واحدة..... - اتفقت الفصائل الفلسطينية على الإنهاء الفوري للانقسام... كل يوم نسمع أن هناك اجتماع من أجل المصالحة، وتأتي الأخبار أن الأجواء إيجابية، وأن هناك تقدم في ملف المصالحة، وأنها باتت أقرب من أي وقت مضى. ويبقى السؤال الأهم لماذا تذهب حركتا حماس وفتح إلى القاهرة، وعلى أي أساس وأي برنامج سياسي؟ اقرأ المزيد
بعد 18 عاماً من المفاوضات، والتنازل عن أكثر من ثمانين في المئة من أرض فلسطين التاريخية، وتوقيع اتفاقات (أوسلو) التي أضفت الشرعية على (إسرائيل) وكسرت عُزلتها العربية والدولية، ونبذ الكفاح المسلح باعتباره "إرهاباً"، ها هي الولايات المتحدة تُكافئ الفلسطينيين مرتين؛ الأولى على يدي الرئيس (باراك أوباما) الذي رفض السماح بعضوية رمزية لفلسطين في الأمم المتحدة، والثانية من قِبل (نوت غينغرتش) المرشح الجمهوري الأبرز لانتخابات الرئاسة، "الذي اعتبر الشعب الفلسطيني شعباً "مفبركاً" لا يستحق دولة أو كياناً"...!!! اقرأ المزيد
دأب اليهود على إلصاق الصفات السيئة بأعدائهم، ويجتهد خبراء مختصون في توظيف الألفاظ المنتقاة للتعبير عن الحالة، وعلى سبيل المثال: أطلق اليهود لفظة "المخربين" على الفدائيين الفلسطينيين الذي اختاروا الكفاح المسلح طريقاً لمحاربة الكيان الصهيوني قبل إتفاقية (أوسلو)، حتى صارت لفظة "مخربين" هي الأكثر شيوعاً في الإعلام الغربي! ثم أطلق اليهود بعد ذلك لفظة "الإرهابيين" على المقاومين الفلسطينيين ولا سيما بعد أحداث أيلول 2001، حتى صارت المقاومة للغاصبين "إرهاباً" و"عنفاً"، وصار "العنف" منبوذاً حتى من بعض الفلسطينيين..!! اقرأ المزيد
قسّامية، جائزتها، ستة عشر مؤبّداً! هكذا أفهم الدنيا في زمن انقلاب الموازين واختلاف القِيَم. حين تكون مجاهداً بالنفس أو بالكلمة أو بالريشة، فستكون بلا شك "إرهابياً"، تُشكّل خطراً على الأمن القومي والعالمي، فكيف إن قُبِض عليك متلبِّساً بالكُره للكيان الصهيوني والعشق لفلسطين، وبالعمل على هزّ أركان الأعداء المغتصبين وضرب مصالحهم والتخطيط لعملية استشهادية تُعين فيها مجاهداً لزرع متفجّرة في القدس تنسف أجساد المغتصبين؟! كيف لا تكون يومها الجائزة مؤبدات تترى؟! اقرأ المزيد
ادَّعت المحافل السياسية والإعلامية في (إسرائيل) أن عودة (جلعاد) إنتصارٌ لحكومة (نتنياهو)؛ فقد فازت الصفقةُ بستة عشر وزيراً موافقاً، وعزفتْ الصحفُ الإسرائيلية على النوتة الموسيقية الحكومية وأعلنتْ الصفقة كنصرٍ إسرائيلي، وهزيمة فلسطينية! ونسي المحللون والسياسيون الإسرائيليون، بأنه لم يعد للفلسطينيين ما يخسرونه سوى قيودهم وزنازينهم، وسارعتْ مراكز استطلاعات الرأي بإعلان نسبة قبول الصفقة في المجتمع الإسرائيلي، فمعهد (داحاف) لاستطلاعات الرأي اقرأ المزيد