كان من المفاجئ بالنسبة للكثير من الإسرائيليين أن تنشر الصحف البلغارية مطلع الشهر الجاري صورة يظهر فيها رئيس الوزراء البلغاري (بويكو بورويسوف) مع رئيس جهاز (الموساد) الإسرائيلي (مئير دجان) في مكتب (بورويسوف) في العاصمة صوفيا، فقد جرت العادة ألا يتم توثيق اللقاءات والأنشـطـة التي يقوم بها رئيـس (الموسـاد) في زياراتـه لدول العالم، ولكن ومع ذلك فإن هناك شعور عارم بالرضا يسود دوائر صنع القرار في تل أبيب لنتائج هذه الزيارة، وما تلاها من زيارات لدول البلقان. الجولة التي قام بها (دجان) في عدد من الدول البلقان وضمنها بلغاريا مثَّلت بالنسبة للنُخب الإسرائيلية اقرأ المزيد
الأبعاد السياسية والثقافية والقانونية الكارثية لاعتراف الفلسطينية بيهودية (إسرائيل) "أنه وعد بلفور فلسـطيني"، هكذا وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو) أي اعتراف فلسطيني رسمي بيهودية الكيان الصهيوني في المستقبل، عندما كان يهمس في أذن أحد نواب حزب (ليكود) الحاكم دون أن يلتفت لوجود لاقط الصوت الخاص بالتلفزيون الذي نقل هذا الهمس بالصوت والصورة! اقرأ المزيد
أرسلت نرمين (36 سنة، طبيبة، مصر) تقول: كلنا غزة....!!! السلام عليكم ورحمة الله، أستاذتنا الفاضلة رفيف الصباغ، أستمتع كثيراً بقراءة ما تكتبينه بنكهة سورية محببة ولغة عميقة وبسيطة تعودتها من أهل الشام الكرام، ولي مع شعار كلنا غزة خواطر أضيفها؛ فأنا أتساءل: هل فعلاً يمكننا أن نقول أننا كلنا غزة؟!. بداية، فإنني لا أقصد التشاؤم وأثق أن من هتف بأعلى صوته: كلنا غزة كان الصدق والحماس يملآن كيانه، لكن الأمور للأسف ليست بهذه البساطة، فقد كنت أفكر كثيراً وأنا أرى واقع مجتمعاتنا اقرأ المزيد
ملصقات، وإعلانات، وهتافات انتشرت بعد الهجوم على غزة العام الماضي... وفعلاً يا غزة... كلنا غزة!! أرى في هذه العبارة وجهًا آخر... ولعله أصدق في حالنا من معناها الذي وضعت له... أرى فيها معنًى يعبر عنا بحق.. معنًى بعيدًا عن جلجلة الهتافات التي تفتقر –في كثير من الأحيان- إلى صدق المشاعر، وحسن التطبيق... نعم يا غزة!! كلنا غزة!! عندما يقيم أحدنا جدارًا ظاهرًا من القطيعة بينه وبين أخيه في الدم أو في الدين... وعندما يقيم في قلبه جدارًا مخفيًا من الحقد الدفين، والحسد...، ويدعمه بجنود من الضغائن وسوء الظن... فكلنا غزة!! اقرأ المزيد
بوارق أمل تسطع من خلال الدخان يرى الناس من حولي الدخان والحرائق، والمجازر البشعة في غزة، ويتصلون بي: (هنّأك الله ليس عندك تلفاز ولا ترين ما نرى)! ومن قال هذا؟ ليس عندي تلفاز، ولكن عندي برنامج (سامي سوفت) الذي ابتكره بطل من غزة –لا أدري أحيّ هو الآن أم مع الشهداء-، ويمكن من خلاله رؤية قرابة مئتي قناة فضائية عن طريق الإنترنت، ورغم أن سرعة الإنترنت التي لا تتجاوز 52 كيلوبايت/الثانية لا تتيح لي رؤية أكثر من قناتين إخباريتين أو ثلاثة، اقرأ المزيد
لا أدري لماذا أشعر بالبرد والارتجاف والارتعاش رغم تقلب الفصول وتُعاقبها.. لستُ خائفاً من شيء، ولا ينقصني أي شيء، طبعاً أنا لا أتحدث هنا عن أشياء غير لازمة مثل الابتسامة على الشفتين وراحة البال والغبطة والفرح والشعور بالسعادة، فهذه أشياء ما عادت تلزم مواطننا العربي ولا عادت تعنيه!!.. إذ لماذا يبتسم وما الداعي إلى ذلك؟؟.. ولماذا يكون سعيداً وما معنى مثل هذه السعادة البلهاء في زمن أبله؟؟.. ولماذا يشعر براحة البال إذا كانت الدبابات الأمريكية و(الإسرائيلية) تُلاحقه حتى في منامه؟؟.. ولماذا يشعر بالشبع وثلاثة ملايين في الصومال مُهددون بالموت جوعاً؟؟.. كل هذا لا يلزمنا في هذا الوقت.. اقرأ المزيد
اتُهم ابن العقيد القذافي وزوجته بضرب خادمين في أحد فنادق سويسرا، فاحتجزتهما الشرطة مدة يومين للتحقيق معهما ثم أطلقت سراحهما بكفالة، فردت ليبيا بقطع إمدادات سويسرا بالنفط، ومنع السفن التي ترفع العلم السويسري من الدخول إلى المرافئ الليبية وتفريغ حمولتها فيها، وجرى تقليص الرحلات الجوية بين البلدين، وتلقت المؤسسات السويسرية في ليبيا أمراً بإغلاق أبوابها، وأوقفت السلطات الليبية منح تأشيرات دخول للسويسريين، وأقفلت مكاتب المجموعة السويسرية «نستله» اقرأ المزيد
الاسم: أنثى كتيب عليها الرحيل عن كل ما تحب السن: أي عام احتلال وسنوات اعتقال العنوان: ما تبقى من وطني فلسطين اليوم ولأول مرة سأكتب مذكراتي، سأتكلم فقد سئمت الاستماع. سأصرخ علي أيقظ ذاك السكوت المخيم على المكان أو ما تبقى منه. اقرأ المزيد
ما أن أعلن عن نشر الجزء الأول من مذكرات صدام والتي خرجت للنور في كتاب بعنوان "صدام حسين من الزنزانة الأمريكية.. هذا ماحدث"، إلا وتسابقت وسائل الإعلام في نشر مقتطفات من هذا الكتاب الذي يكشف كثيرا من التفاصيل حول القصة الحقيقية لأسره وأدق أسرار فترة اعتقاله وطريقة معاملته لأبنائه وخاصة ابنه عدي. اقرأ المزيد
مرة أخرى يعود الكاتب العراقي المقيم في بريطانيا والمعارض السابق، علي الصراف إلى كتابة مقالة تسبح عكس التيار الذي تمثله أقلام عراقية مختلفة بعضها محسوب على الاحتلال. فبعد مقالته "اعتذار لأروع دكتاتور" يعود الصراف اليوم بكتابة مقالة تصلح لأن تكون مرافعة قضائية وتاريخية عن الرئيس العراقي. لن نجادل فالرئيس العراقي صدام حسين كان ديكتاتورا..!! حسنا. ولكن، ماذا بعد؟ هو نفسه لم يكن يزعم أنه "أبو الديمقراطية". والرجل لم يخدع أحداً على الإطلاق في أنه صاحب قرار وكلمة. وكان واضحا بما فيه الكفاية، خلال محاكمته، عندما ألقى عبء جميع اقرأ المزيد