كانت السهرة هي زيارة الحاجة "أم نضال".. خنساء فلسطين المرأة التي قدمت ثلاثا من أولادها شهداء أحدهم وضعت له الحزام الملغم بنفسها... كانت في حقيقة الأمر نموذجا رائعا للجهاد..... وبينما كان الجمع يلتطقون الصور الفوتوغرافية مع هذه السيدة الرمز.... سرحت أنا بأفكاري فتذكرت الحاجة زينب في بيروت والتي لم أحظ بلقائها وبدأت أتخيل أوجه الشبه كيف سيكون مجلس الحاجة زينب في بيروت مختلفا عن منزل أم نضال في غزة؟ اقرأ المزيد
في حوالي العاشرة من صباح الاثنين 2 فبراير 2009 أول نهارٍ لنا في غزة كنا قد وصلنا إلى مستشفى الطب النفسي الرئيسي في غزة برفقة الدكتور عايش... وهناك التقينا د. حسن الخواجة مدير مركز الطوارئ والصدمات بقطاع غزة ود. عادل عودة إضافة إلى عددٍ من الأخصائيين النفسيين بينهم أكبرهم وبينهم الابنة سائدة وزميلتها خلود وكان معهم زميل لهم، وكذلك كان أ. إحسان العفيفي كبير الممرضين النفسيين بالمستشفى والمسئول عن مقابلة الوفود اقرأ المزيد
بعد أذان المغرب بدقائق كنا نعبر البوابة السوداء على الجهة الأخرى من الحدود.... هذا هو هواء فلسطين إذن ولم نلمس أرضها بعد فهذه أرض الحافلة التي تنقلنا من مصر.... وبعد دقيقتين وقفت الحافلة ونزلنا لمبنى الاستقبال في غزة... كان الجو العام مختلفا رائحة طيبة تفوح ونشمها جميعا... وجوه باسمة وجباه مرفوعة.... يجمعون وثائق السفر وكلهم مبتسمون ويقولون تفضلوا انتظروا هنا وتقبلوا التحية، وجلسنا في صالة كصالات انتظار المطار معدة لهذا اقرأ المزيد
ربما يكون السفر إلى غزة رحلة تبدأ من أمام دار الحكمة بالقاهرة في السادسة من صباح أي يوم يتم الاتفاق عليه لكنها بالنسبة لي بدأت من لحظة استلامي لجواز سفري في السفارة اللبنانية بالزمالك..... فاجأني صباح الجمعة 30 يناير 2009 بعدما أكملت الإعداد لسفر فريق رقم 1 لشعبة طب نفسي الطوارئ والكوارث باتحاد الأطباء النفسانيين العرب أن جواز سفري ليس موجودا معي وتذكرت أن أحدهم أخذه مني منذ مدة ووعد بإعادته اقرأ المزيد
تباينت وسائل التعبير عن غضبة أصحاب المنهج السلفي، مما يتعرض له المستضعفون من أهل غزة، ولعل مرجع هذا التباين إلى عدد من الأسباب، أهمها: الظروف السياسية التي تحكم الأوضاع في كل قطر عربي، وموقف السلفيين من المشاركة السياسية، والضوابط الشرعية الحاكمة التي يلتزمها السلفيون تجاه بعض وسائل التعبير. فقد لوحظ تنوع إن لم يكن تباينا واضحا بين ردود الفعل السلفية التي اختلفت من بلد عربي لآخر، اقرأ المزيد
كنت أبدو أشبه بمن يعبث بـ "الريموت كونترول"، متنقلاً بعصبية، أظن أنها لا تُفارق ملايين العرب هذه الأيام، جائلاً بين شاشات الفضائيات المختلفة، حين فاجئتني محطةٌ عرفت فيما بعد أنها مصرية غير حكومية، بأنشودة قديمة حزينة لكنها تنضح بالإباء والتحدي، كنا درجنا ونحن أطفال على سماعها وتردادها في تلك العقود الموسومة بعنفوان المد القومي، تلك التي تصادف أن نشئنا وتربينا فيها، وبدا لنا اليوم وقد أصبحنا كهولاً، اقرأ المزيد
عندما نتحدث عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" فإننا نتحدث عن حركة إسلامية جهادية سنية سلفية، شاء من شاء وأبى من أبى، ونحن لا نقول هذا الكلام متاجرة ولا تقرباً لأحد أو تزلفاً لشخص ما، بل رغبة فيما عند الله ثم لبيان الحق ولدفع الشبهات التي تثار على إخواننا المرابطين والمجاهدين على ثرى الشام المباركة. اقرأ المزيد
جاء الرد الفلسطيني على عدد الشهداء والجرحى الذين سقطوا خلال العدوان الصهيوني على غزة سريعاً، لكن هذه المرة قادته المرأة الفلسطينية، بإنجاب ما يُقارب ثلاثـة أضعاف عدد الذين ارتقوا خلال حرب الإبادة الصهيونيـة التي بدأت في 22 من ديسمبر/كانون أول 2008 واستمرت 22 يوماً متتالياً!!! فوفق إحصائية أعدتها وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، تبين أن عدد المواليد اقرأ المزيد
نحن اللجان الصحية الموقعة أدناه: ــ اتحاد أطباء النفسانيين العرب شعبة طوارئ وكوارث بجمهورية مصر العربية. ــ اللجنة الصحية المغربية لمساندة العراق وفلسطين. ــ جمعية المساعدة الطبية الدولية بفرنسا HELP DOCTERS. اقرأ المزيد
حتى لا يضيع منا الطريق في وسط هذا الكم الهائل من التضليل والأكاذيب وخلط الحق بالباطل.. بحسن نية أو بسوء نية.. إليكم الحقائق التالية: أولاً: الشبهات في فتح معبر رفح والنظام المصري: 1- مصر لا تستطيع تكريس الانقسام بين غزة والضفة بفتح المعبر. * ما علاقة فتح المعبر على الدوام لإسعاف الجرحى وإدخال الأغذية والبضائع بتكريس الانقسام، وهل البديل بعدم فتحه أسهم في الوحدة، وهل كل مَن في غزة سياسيون وحمساويون أو قساميون، وهل الحصار هو الذي سينهي الانقسام اقرأ المزيد