برنامج وثائقي بريطاني يكشف أكبر عملية تزييف آثار في اسرائيل، أكاذيب إسرائيلية هدفها تثبيت أحقية اليهود بأرض فلسطين عرض التلفزيون البريطاني قبل أيام برنامجاً وثائقياً كُشف فيه النقاب عن عملية تزوير معقدة أبطالها بعض الخبراء وتجار التحف في إسرائيل. لكن خطورة محاولة التزوير هذه, والتي خدعت كبار المؤرخين والباحثين في الدراسات التوراتية, أنها تستخدم لتثبيت المزاعم بأحقية اليهود التاريخية بأرض فلسطين. اقرأ المزيد
المقاومة العراقية تقاتل الاحتلال شبراً شبراً وصمت عالمي على حرب الإبادة الديمقراطية الأمريكية تحرق الفلوجة إنها حرب إبادة تشنها القوات الأمريكية والمتحالفة معها ضد الفلوجة كلها، مدنيين ومقاومين، وإلاّ فلماذا تمنع هذه القوات وسائل الإعلام العربية والعالمية من تغطية هذه الحرب الإجرامية؟ ولماذا تعاقب "الجزيرة"، وتوجه الإملاءات لمحطات أخرى لتتبنى وجهة النظر الأمريكية فقط عن سير المعارك؟ اقرأ المزيد
يبدو أن لبنان هو المحطة الثالثة للفوضى الخلاقة الأمريكية بعد أفغانستان والعراق، لكن التخريب هذه المرة ليس بيد الغزاة، وإنما بأيدي أبنائه. إنها الفتنة تطل من جديد في هذا البلد الذي لا يبدو أنه تعافى من حروبه الطائفية ويقف على شفير الحرب الملعونة مرة أخرى. ما حدث في لبنان يشكل خسارة لكل الأطراف اللبنانية، حكومة ومعارضة، والرابح الحقيقي أمريكا وإسرائيل. لن يستفيد من اجتياح بيروت حزب الله الذي استخدم السلاح المقاوم لأول مرة لفرض سيطرته على العاصمة، كما لا يكسر هذا الاجتياح شوكة الموالاة الذين يمثلون طوائف لا يمكن إخراجها من المشهد. اقرأ المزيد
هو منطق الأيام.. المنطق الذي يقول إنّ كل ما نعرفه يُصبح وراءنا.. وها هي الأعوام الستون تُغلق دورتها على جُرح النكبة فاردة أمام العين أُطر صورة غريبة مرَّت على اللاجئين المُبعدين عن فلسطين مليئة بالعذاب والألم والكثير من دم الشهادة الذي دفع وما زال يدفع كمهر لعروس اسمها "العودة".. ولأن الأيام مجنونة الخطى، فقد كان طعم الغربة مُراً في الحلوق، قاسياً على النفوس، شديد الوقع على قلوب أجيال تواصلت بين من ولد في فلسطين ومن ولد في المنفى.. ليكون مفهوم التواصل فلسطينياً محدداً بأن ذاكرة الفلسطيني يُفترض ألا تنسى، لأن النسيان يعني ضياع وطن وحق وتاريخ.. اقرأ المزيد
اشتعلت قلعة "استركون" التي قلت أنها قريبة من قلعة "عمورية"، في العاصمة التركية أنقرة، لا بالنشيد بل بالكلمات الفلسطينية باللغة التركية، في حفل افتتاح أسبوع الثقافة الفلسطينية، حتى أن مفردة "فلسطين" كانت هي الغالبة تماماً في كلمة وزير الثقافة والسياحة التركي "أرتوغول كوناي"، وكذلك كلمة رئيس بلدية (كيشي أوران) السيد "تورغوت أوك" المستضيف للأسبوع الثقافي الفلسطيني. اقرأ المزيد
على الرغم من القبول الواسع الذي تلقاه "الديمقراطية" ـ كنظرية سياسية للحكم ـ بين شعوب العالم، بما تكفله من حريات للأفراد والجماعات وما تخلقه من حقوق وضمانات، إلا أنها ظلت مرفوضة بالنسبة للإسلاميين وخاصة لدى أصحاب "المنهج السلفي". وبعيداً عن موقف بعض فصائل الصحوة الإسلامية ـ ممن قبلوا العمل تحت راية الديمقراطية، واحترموا لعبتها، وحرصوا على مكتسباتها، كما هو الحال في (تركيا، والمغرب، وماليزيا، وفلسطين، والجزائر، والكويت) ـ ظل "السلفيون" على مبعدة من كل ذلك متمسكين بتأصيلهم الشرعي للمبادئ والأسس التي تقوم عليها الديمقراطية. اقرأ المزيد
الهجمة الصهيونية مستمرة على مساحة بيضاء في الخارطة العالمية! هل يمكن أن تعتمد الحركة الصهيونية العالمية على الحليف الأوروبي بدلاً من الحليف الأمريكي في المستقبل المنظور..؟ وهل يوجد على أرض الواقع الراهن ما يُشير إلى ذلك..؟ وما الذي ينبني على مثل هذا التحوّل بالنسبة إلى مستقبل المنطقة العربية والإسلامية، عبر قضيتها المحورية بفلسطين..؟ اقرأ المزيد
إعلام عصرنا، وتحديداً هذا العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، تميز بانتشار واتساع نطاق البث الفضائي الذي شمل قنوات متنوعة تتكاثر وتتنافس، وبات جهاز «الرسيفر» في البيت، أو حتى المتجر، والصحن اللاقط فوق أي مبنى، بغض النظر عمن يشغل هذا المبنى من حيث المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي أو العلمي، علامة مشتركة أو من الضروريات لا الكماليات؛ وكذلك انتشار وازدياد مواقع (الإنترنت) الإخبارية، وهي زيادة تناسبت طردياً مع الارتفاع الملحوظ في أعداد مستخدمي شبكة (الإنترنت) عموماً ولخدمات الشبكات الإخبارية الإلكترونية خصوصاً؛ ووجود خدمة إيصال الخبر اقرأ المزيد
من الإمبراطورية العثمانية إلى الدويلات الحماسية العباسية كانت إمبراطورية عثمانية عظيمة انهارت وتشرذمت، تحت ضربات الإنجليز والفرنسيين، الغالبية العظمى من جنود معارك تحطيم الدولة الإسلامية كانوا عرباً من قبائل الجزيرة العربية. قادهم ضابط مخابرات إنجليزي سمي لورنس العرب، صورته سينما هوليود كأسطورة استقدمت مفاهيم الحرية والاستقلال للعُربان. اقرأ المزيد
يقول لويس أنه غداة سيطرة الدول الأوروبية على منطقة الشرق الأوسط، مطلع القرن الماضي، لم تقم بضمّ تلك البلدان إلى سيادتها المطلقة بالشكل التقليدي الذي مارسته في بقية المستعمرات والملحقات الأخرى حول العالم، فقد أوكلت عصبة الأمم حينها إلى كل من فرنسا وبريطانيا انتداب تلك البلدان وإدارتها ضمن مهمة واضحة الأهداف وهي تدريب تلك الشعوب، أو تهيئتها لإدارة شئونها ذاتياً واستقلالها لاحقاً عن سلطة الانتداب، وذلك ضمن فترة قصيرة جدا، بين الحربين العالميتين، وقد تم، مع نهاية الحرب العالمية الثانية، إعلان انتهاء فترة الانتداب ومُنحت تلك البلدان استقلالها، فيما بقي القسم الأكبر من شبه الجزيرة العربية خارج سيطرة الدول المستعمِرة. اقرأ المزيد