الصراع على ملكية أرض فلسطين ممتدٌ منذ بدايات القرن الماضي حين وعدت بريطانيا ـالدولة المنتدبة على فلسطينـ بإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين، ومنذ ذلك الحين والصراع يتصاعد عبر مراحل انتهت بإقامة دولة (إسرائيل) في نهاية أربعينيات القرن الماضي، ثم احتلال بقية الأراضي الفلسطينية إضافة إلى أراضي عربية أخرى عام 1967. وفي المقابل فإن الشعب الفلسطيني لم يستسلم، بل استمر في مقاومته للاحتلال بحثاً عن حريته واستقلال أرضه وكرامة شعبه، وتنوعت أساليب مقاومته من المقاومة السلمية إلى المقاومة المسلحة، اقرأ المزيد
عندما قررنا في أبريل 2004 أن نضيف إلى مجانين صفحة تهتم بالشأن الفلسطيني محاولين بذلك أن نقول أن علينا تقديم ولو جزء من المادة العلمية النفسانية وأساليب مواجهة الكرب المستمر الذي يعيش فيه أهلنا من بعد انتفاضة الأقصى..... في ذلك الوقت كنا نتخيل أن إتاحة شبكة الإنترنت التي نبث عبرها فعاليات مجانين ومواده هي أمرٌ واقع بغض النظر عن الواقع السياسي الموجود وأنه حتى في ظروف الحرب المستمرة من نوع ما يقوم به العدو الصهيوني، حتى في مثل تلك الظروف تبقى شبكة الإنترنت سليمة ومتاحة وتبقى الكهرباء حقا لكل بيت!.... اقرأ المزيد
بعيداً عن تعقيدات ما يعرف بالأمن القومي، والإجراءات الأمنية، واللوائح والقوانين التي تنظم عبور الحدود السياسية بين الدول، كان مشهد اقتحام الفلسطينيين معبر رفح الحدودي ـ بعد تحطيم أسواره ـ أشبه بحلم يتحقق، ليس للمحاصرين في غزة وحدهم بل ولكل عربي ومسلم تطارده يومياً مشاهد العدوان الإسرائيلي بحق أخوة له يقطنون على بعد رمية حجر من الحدود مع مصر والأردن والسعودية وسوريا. كان المشهد رائعاً والجنود المصريون يتابعون ما يجري ولم تصدر عنهم أية بادرة سوء تجاه أشقائهم، اقرأ المزيد
استطاعت شخصية عبد الحميد الفذة أن تجمد الدعوة إلى القومية خاصة وأنه رفع شعار (يا مسلمي العالم اتحدوا). وقبل نهاية القرن التاسع عشر عقد مؤتمر بال سنة 1897 الصهيوني، وقرروا إنشاء وطن لليهود في فلسطين، وزار هرتزل السلطان عبد الحميد مرتين وعرض عليه مبلغ (150) مليون جنيه وإنشاء أسطول عثماني والدفاع عن سياسته في أوربا وأمريكا وسداد كثير من ديون الدولة العثمانية، مقابل السماح لليهود بشراء بعض الأراضي في فلسطين. وكان جواب السلطان عبد الحميد قاطعا: (بأن قطع عضو من أعضائي أهون علي من أن تقطع فلسطين - من الدولة العثمانية). اقرأ المزيد
يقول الجنرال الصهيوني (شلومو غازيت) الذي كان قائداً سابقاً للاستخبارات العسكرية الصهيونية: "لم تتغير مهمة (إسرائيل) الرئيسة قط -منذ أن هوى الاتحاد السوفيتي- وهي باقية على أهمّيتها الحاسمة، فموقع (إسرائيل) الجغرافي في وسط الشرق الأوسط العربي - المسلم، يجعل قدر (إسـرائيل) أن تكون الحارس الوفي للاستقرار في كامل البلدان المحيطـة بها، اقرأ المزيد
في زمن الصورة والكلمة والديجيتال والمجموعات البريدية والشبكة العنكبوتية لن تعدمنا الحيل ولابد أن نفعل شيئاً ".. هكذا تحدد الهدف من القيام بالمغامرة الصحفية النسائية إلى عالقي رفح.. أما "عدة الشغل" فكانت كوتشي وجينز وملابس قطنية واسعة مريحة وكابات وكاميرات (فيديو وفوتوغرافيا) وأجهزة تسجيل وأوراق وأقلام وشوية إرادة وكمية كبيرة من الصبر والتحدي والأمل مع زجاجات من المياه وبعض المعونات الغذائية للحبايب هناك وكام جنيه من اليد القصيرة وحمد الله كثيراً كثيراً على العين البصيرة التي رأت هناك ما لا يخطر ببال ويحتاج إلى كتب وليس مقال! اقرأ المزيد
هناك طرفة متداولة في التراث الشعبي اليهودي تقول أن رجلا يهوديا فقيرا ضاقت في وجهه السبل، فهو يعيش في غرفة صغيرة مع زوجة وثمانية من الأولاد والبنات، فطرق أبواب رئيس البلدية، وقائد الشرطة، ونائب المنطقة في البرلمان على أمل أن تتحسن ظروفه ويجد منزلا أكبر ولكن دون جدوى، فقرر الذهاب إلى الحاخام كملاذ أخير. الحاخام استعد أن يساعده ويجد له حلا شريطة أن ينفذ كل توصياته دون جدال أو مساءلة، فوافق اليهودي الفقير مكرها ومتفائلا، فقال له الحاخام إن أول شيء يجب أن يفعله هو اقرأ المزيد
ومن الأعمال التي قامت بها البعثات التبشيرية إنشاء الجمعيات التي تنادي بالفكر القومي وأهمها: 1- جمعية الآداب والفنون: 1847 أسستها البعثة التبشيرية الأمريكية وعلى رأسها سمث وفانديك والبستاني وناصيف اليازجي. لم يمضي عليها عامان حتى بلغ أعضاؤها خمسين عضوا أكثرهم من النصارى السوريين في بيروت ولم يكن فيهم مسلم واحد ولا درزي. وبقيت الجمعية خمس سنوات. 2- الجمعية الشرقية: 1850 أسسها اليسوعيون وكان يشرف عليها الأب دبرونر. اقرأ المزيد
هل حان موعد الحصاد؟؟؟ لا لا أعتقد أن أحد يستطيع أن ينكر, بأن أيادي عربية وإقليمية ودولية, تقف خلف ما وصلت إليه الأوضاع الفلسطينية, بدء بتفكيك نسيجها الوطني السياسي, وانهيار صرح الوحدة الوطنية, وصولا إلى وضعها على لائحة الوصاية, وعدم أهلية قادتها لمواكبة الحضارة الغربية وفشلها بالصعود لقاطرة القرية الكونية الصغيرة المتحضرة, بل وتمردها على الحذو على هدي الأنظمة العربية المعتدلة, وقد تسابقت تلك الأيادي في مارثون سياسي هادف, إلى شق صف الكيان الفلسطيني السياسي, وتصنيف ذلك الكيان حسب أجندات تلك الدول, إلى قوى شرعية وأخرى غير شرعية, . اقرأ المزيد
المشهد الفلسطيني يزداد عبثية وتعقيداً يوماً بعد يوم، إذ لم تعد مشكلته محصورة في الاشتباك الراهن بين حركتي فتح وحماس. وإنما بات واضحاً أن أبو مازن وفريقه في رام الله يبتعدون شيئاً فشيئاً عن الموقف العربي. ويقتربون بخطى حثيثة من الموقف الأمريكي والإسرائيلي. وهو تطور يضعنا في مواجهة موقف غير مألوف وغير قابل للتصديق، بمقتضاه نصبح إزاء اصطفاف فلسطيني أمريكي إسرائيلي في مواجهة فصيل فلسطيني آخر في غزة. وهو ما يتوازى مع اصطفاف آخر للتكتل الثلاثي سابق الذكر في مواجهة موقف عربي يدعو إلى حوار فلسطيني فلسطيني، ويحث الجميع على العودة إلى اتفاق مكة الذي أكد على أمور ثلاثة هي اقرأ المزيد