همسة عتاب لمن؟!!! لا أدري!!! ربما للعالم العربي!!! ربما للحكام من يدري؟!!! ولكنها باسم الطفولة موجهة ومنها إلى كل كائن اسمه إنسان إن كان هنا مازال في بلادنا يُولد من يحمل صفات إنسان وليس حاملاً لصفات مجهولة لا هي لإنسان ولا هي لحيوان، ولا هي لجماد!!!! يا إلهي ما كل هذا الجحود والجمود، نحن أطفال العرب لأجدادنا مجد ودأب ولكن لا ندري أين ذهب؟!!! مَن المسئول عن تشريدنا، ومَن أجرى دموعنا؟ مَن جعلنا كُهولاً نتجاوز السبعين ونحن في سن سبع سنين؟!! هل ذنبنا أننا عرب ومسلمون أهذا ذنب أصلا؟!!! اقرأ المزيد
تباً للأيدي الآثمة كان والدي فدائيا في جيش التحرير الفلسطيني ورغم أنه أُبعد عن وطنه هو وأسرته فإنه نال ما تمنى في حرب لبنان فاحتسبناه شهيدا عند الله تبارك وتعالى، ومع أنني لم أنعم بصحبته إلا سنوات معدودة فإنه خط بيده كل ملامح حياتي، فكنت نموذجا له في كل شيء، ولم أكن أتخيل أن أرى في أي رجل صورة والدي رحمة الله عليه، حتى تعرفت على الدكتور الرنتيسي الذي فاجأني بمجرد أن عرفته وقال لي: هل تقبلين أن أكون والدك؟ اقرأ المزيد
هدية للقمة العربية في رحلة البحث عن "نا" البحث عن "نا" يحتاج إلى مغامرة، أليس كذلك؟!!! فهيا بنا نطير عبر البساط السحري ونعتليه لكي نخوض ونتعمق سويا في رحلة البحث عن"نا" للكينونة العربية وضمير المتكلم وإن كنت أخشى أن تتحقق "النا" بعد فوات الأوان. اقرأ المزيد
آه لقلبي من قلبي ففي كل مساء يجيء يسألني قلبي، هاهو القمر قد اقترب ظهوره وأحتاجه ليؤانسني وأشكو له تارة وتارة أخرى أرجوه أن يواسيني، ترى هل قلبي أو قلوبكم ترى القمر الآن؟! وما هو قمركم؟ هل هو قمر العشاق أم قمر الليل؟! ويا ترى لو رأينا القمر الذي أقصده فما هو المطلوب منه؟!! اقرأ المزيد
السلام عليكم يا أهل الدنيا، ها قد عدت إليكم من جديد لأقول لكم كلاما كثيرا فجّرته في نفسي أحداث الأسبوعين الماضيين..... قد تتساءلون: أية أحداث بالضبط؟ فالعالم من حولنا يموج بالأهوال. سأحدثكم اليوم وبالتحديد عن موضوع الصور التي بُثت على قنواتكم التلفزيونية وهي تُظهر المعاملة "الإنسانية" جدا للأسرى العراقيين..! أذهلتكم مفاجأة هذا الواقع الأليم، أليس كذلك؟؟ اقرأ المزيد
وطني..........أين أنت يا وطني لكي نحلم أنا جريحة مصرية تسأل أين الشمس؟! أين الغد تري أهناك غد؟!! وكيف تكون ملامحه؟!! وهل الحلم حر أم محاصر كما حوصرت غزة ودير ياسين!!!وكنسية المهد أيضا؟!! اقرأ المزيد
(4) اتخذت قراري وذهبت إلى مقر من مقرات قيادة حركة حماس لأعلن عن رغبتي في أكون استشهادية، حاولوا أن يثنوني عن عزمي خصوصا بعد أن عرفوا أنني أم لطفلين لا زلت أرضع أصغرهما، لكني تشبثت بقراري، وقلت لهم: لو لم تساعدوني، إذا فسأفعلها وحدي!! وعندها قبلوا طلبي، لقد رأوا أنني جادة فعلا في التخطيط لهذه العملية وتنفيذها وحدي، خصوصا أن سعيد الحوتري قد سبقني في هذا المجال.... وافقوا على تسليحي، وعلى التخطيط للعملية وتوجيهي لها، والحمد لله نجحت العملية نجاحا باهرا. اقرأ المزيد
(1) السلام عليكم يا أهل الدنيا؛ أحببت أن أعود إليكم يا إخوتي لأقول لكم كلمة واحدة فقط: هيا.... أمازلتم متخاذلين مستكينين تركنون إلى هذه الدنيا؟؟ من ماذا تخافون؟؟ بل ماذا تنتظرون؟؟ لقد أدمى حالكم قلبي، لم يحزنني فراق أطفالي كما يحزنني حالكم الآن. لو تعلمون ما وجدته عند ربي هنا لتركتم كل ما بأيديكم وأسرعتم لتلحقوا بي. اقرأ المزيد
الشهادة في عيون أبنائنا كان أبنائي يعرفون الشيخ أحمد ياسين فهو لم يكن شخصية مجهولة بالنسبة لهم بل كنت دائما أحكي لهم عنه و أريه لهم في نشرات الأخبار وأقول لهم أنه مثال لكل إنسان يثبت أنه ليس هناك حدود لإرادة الإنسان مهما كان عجزه فإذا صاحب هذه الإرادة قوة إيمانية عظيمة كانت معجزة مثل الشيخ أحمد ياسين وكنت دائما أحكي لهم عن رعب اليهود منه وكيف أنه برغم عجزه إلا أنه يقض مضاجعهم. اقرأ المزيد
أكتب إليك الآن يا سيدي الفاضل وأتمنى من الله عز وجل أن تقرأ كلماتي هذه.. لو سمحتم يا ملائكة ربي: أعطوا الشيخ لابتوب ليقرأ ما أكتبه له على هذا الموقع لم أكتب لك طيلة حياتي, ولم أرك إلا مرات معدودة عبر شاشة التلفاز.. كنت دائما أتعجب منك: كيف استطعت أن تقيم الدنيا وتقعدها وأنت الإنسان -واعذرني لهذه الكلمة- العاجز الكسيح ؟؟ وطالما تساءلت: ألم تملّ؟؟ ألم يدخلك اليأس يوما ما؟؟ ألم تتعب من هذه الحياة؟؟ اقرأ المزيد