(1) يَـتَحَـرَّكُ فيكِ الشيءُ / منَ الحينِ إلى الحينِ/ كما يَـتَحَـرَّكُ فيَّ لكنَّ الموتَ الماكِـثَ فينـا يَـمْـكُـثُ مَـرْئِـيَّـا وَتَـظَـلِّـيـنَ على البعْـدِ حَـزيـنَـهْ وَأظَـلُّ على النارِ شَـجِـيَّـا ؛ اقرأ المزيد
(1) لمْ تَـكُـنِ الروحُ ضميرًا؛ كانتْ خَـلَـلاً ...... جَـلَـلا !! طاووسُ لِـذاكَ اعْـتَـدَلاَ ؛ وَتَـأَمَّـلَ / في خَـدَّيْـكِ الخَجَـلا / وَبَـراءَةَ عيْـنَـيْكِ / وَصِـدْقَهُـما اللامُحْـتَـمَـلا !! ثُـمَّ وما ثُـمَّ / وَما ضُـمَّ وما شُمَّ / وما لُـمَّ وما ثُـمَّ وَثُـمَّ / وَما سَـماهُ هُـوَ البَـلَـلا ؛ وما كانَ على شَـفَـةِ السكَّر عَسَـلاَ وَغِـناءً مائِـيًّـا مُتَـصِـلاَ ! اقرأ المزيد
ليلٌ .... وزجـاجـةُ خمْرٍ مَخْفِيّهْ وضياءُ الدربِ عديمُ الشخصيهْ وعلى الإسفلت.. عيونٌ مَرْمِيّهْ والأقــدامُ البـلهـاءُ المَنْفِـيّـهْ،، وبقايا إنسان ٍ .. هَشِّ البِنْيَهْ! ليلٌ .... وزجـاجـةُ خمْرٍ مَخْفِيّهْ والدربُ صريعُ الريحِ الغرْبِيَّهْ والجُدْران الصَـمّـاءُ المـطْـلِيّـه بنِِـفَـاياتِ الأعـوامِ المَـطْـوِيّـهْ،، والأحزانِ السوداءِ ... الأبَـدِيّــهْ بدهـاليز الوجدانِ السِـريـهْ اقرأ المزيد
يا حفيدَ المجْدِ...... يا أصلَ الحضارهْ عشْ وقل كم عاشَ جدي في الصدارهْ عش وقلها في نعاسٍ ..ثم قل لي كان أجـدادكُ... أرْبَـابَ الحَـقَـارَهْ!! عش ولولا رغبتي .. ما كنتَ عشتَ عش لتمحوْ من على تِبْري غُباره!! عش ورائي .. عش ولا شيئا ستلقى غير ما أعطيك من نشعِ الحضارَهْ اقرأ المزيد
تَعَالَيْ رغمَ ما فينا.. تعاليْ ننزوي .. فينا تعالي ننتهي عشقًا ونفنى... بين أيدينا! ونتركُ خلفنا الدنيا، ونسحقُ كلَّ ماضينا تعاليْ ندفنُ الذكرَى فمحياها... سينهينا! اقرأ المزيد
(( طفلة البحر !!* )) .. قالت لها أُمّها: -((..غدًا سنذهب إلى البحر..))- اكتساها فرح غامر.. قفزت مثل أرنب مرح تناديه أعشاب بريّة،، وثبت في الهواء، كادت تلامس السقف بأناملها الطريّة.. كم تعشق البحر، تتوق نفسها إلى مياهه الزرقاء، حبات رماله.. أيّ حلم جميل أخّاذ سيحتويها هذا المساء؟! اقرأ المزيد
نظرت الزوجة إلى سقف البيت فوجدت التشققات تملؤه!!.. فزعت من هذا المنظر وأسرعت لتوقظ زوجها ليشاهد معها تلك الكارثة، استيقظ الزوج في ملل وراح يتفحص السقف جيدًا ويمشي وراء ذلك الشق الكبير ليعرف نهايته ثم طمأنها وقال لها أنها تشققات سطحية وبعيدة عن الأساس، ثم قاما معًا بجولة سريعة في المنزل لمتابعة حالته فأصابهما الضيق عندما شاهدا الحالة التي صار عليها المنزل،, لقد أصبح لونه باهتًا, وكئيب المنظر، إنهما حقًا قد أهملا المنزل في خضم المسئوليات والأعباء التي كانت تفيض الأمواج بها،, فجدران المنزل وأبوابه حتى الأرضية أصبح يغلب عليها اللون الأصفر من كثر ما تحملت من حرارة الشمس ورطوبة الشتاء.. اقرأ المزيد
كنت جالسة في إحدى الحافلات المتوجهة إلى جامعتي، أفكر في دراستي بدءًا من حلقات البنزين والروابط الكيميائية إلى ميكروسكوبات العقاقير والتجارب الصيدلانية، وبينما أفكر في كل ذلك سمعت صوت أوراق تمزق بعنف.. وبحركة سريعة التفت بجانبي فوجدت شيخًا عجوزًا يحمل دفترًا ويقوم بنزع أوراقه واحدة تلو الآخرى، يقرأ بعض الأوراق ثم يقبلها ثم يضحك ويلقى بها من النافذة وبعض الأوراق لا يقرأها ويمزقها قطعًا صغيرة لاتعرف بعضها من الآخر ثم يبكي ويلقى بها أيضًا.. حدقت النظر فيه فقد كان منظره غريبًا حتى إنني قد شعرت أنه شخص مختل عقليًا أو به مس من الجنون.. لكنه لاحظ أنني اقرأ المزيد
متشبثة بآخر صاري للسفينة.. بأعلى جزء منه. دون أن ترتجف... لو نظرت إليها من بعيد لظننت أنها واقفة تستكشف أمرًا.لحسبتها تقف متأملة للأفق البعيد المليء بالماء.. أوربما كانت تلعب و قد فازت وأصبحت أول الواصلين.. حتى إذا نظرت إليها من قريب, لرأيت وجهًا جامدًا, شفتان مطبقتان, عينان ثابتتان.. تحدقان بشيء قريب بقوة. للاحظت تعبير الإصرار الناطق على وجهها. فإن سألتها: على ماذا أنت مصرَّة؟ لقالت: على الحياة. اقرأ المزيد
رفَعَت السماعة: يا أيتها الأرقام. ألا فاعزفي مقطوعتك الموسيقية طلبت رقمه، فاجأته بصوت حنون: -"أشتاقك كثيرًا".. -"وأنا أيضًا" -"لماذا أنت بعيد؟ اقترب مني كي أشعر بك أكثر.." -"كيف أقترب داخل الأسلاك؟ هل تشعرين بي في سماعة الهاتف؟" -"أنا أشعر بك في كل حين، في أي مكان، أشتاقك كثيرًا.. كيف أقتل هذا الشعور؟" اقرأ المزيد