حَبيـبـتي أنـتِ يا لحْـنًـا أرَدِّدُهُ؛ ويا الهواءُ الذي صدري يُوَسِّدُهُ! على سريرٍ منَ الحريرِ في رِئَتي حتى إذا ما ابْتدَا النُعاسَ يُقْعِدُهُ! إني أحـبـكِ لمْ يَـعُـدْ بنــا جَـدَلٌ! والحبُّ لو قارَبَ الهُـدوءَ أُبْـعِـدُهُ صَـلَّيْـتِ أنتِ وَلِلإلـهِ في شَفَتي وَمنْ رَأى اللهَ في عَـيْنَـيْكِ يعبُدُهُ فكمْ حَدِيدٍ قَدِ اسْتَطَعْتُ أكْسِرُهُ وَمُسْـتَـحـيدٍ وأستــطيـعُ أبْـرُدُهُ! إنى أحِبُّـكِ لمْ أعُـدْ أرَى بَـدَلاً منَ النـهـارِ أنا؛ وَسوفَ أشْهِـدُهُ اقرأ المزيد
قِـناعُـكِ المَصُـونُ لمْ يَـزَلْ جميـلاَ! وَنَخْـلُـكِ الذليـلُ لـمْ يـزَلْ ذلـيـلاَ فـلا تُــجَـفّـِفي بَــهَـاءكِ البَـــليـــــلاَ! ولا تُـقَصِّـري خُضـوعَـكِ الطـويلاَ فـلا الذي أرَدْتِ ذَلَّــلَ الســــبيـلاَ ولا السـماءُ تسـتـطيــعُ مُسْتَحـيلاَ! وَإنْ يكــونُ واجِـبي أنـا رحـــيـلاَ؛ فحـافـــظِي على القـناعِ مُسْتَمـيلاَ فــربما العُــيـونُ تــرفَـــعُ النَّـخـيـلاَ وربما القِنـاعُ يـــنْـــحَـني قـليـــلاَ اقرأ المزيد
تَحَرَّكي لو قليلاً!!! قلتُ لا تَقِفي! تَجَـمَّـلي بالذي أعطيكِ وَاتَّصِـفي فما الجلالُ الذي عَيناكِ تَملُكُهُ؛ سِوَى الذي منْ جَواهِري ومنْ صَدَفي وما الحَمارُ الذي في وجْنَتيْكِ سِوَى؛ تَـوَّرُّدِ الشِّــعْـرِ مسكوبًا على الكَـلَـفِ وما لما فيكِ منْ بعْدي سِوَى ذِكَرٌ؛ لكيْ تُـسَــلِّـيـكِ ربما عَـنِ القَـشَفِ! تَـجَمَّـلي بالذي أعطيكِ واتَّصِفي اقرأ المزيد
(1) بِنفْـسِها هــيَ التي تَمَرَّدَتْ على الحِصارْ بِنَفسِـها هـيَ التي أتَــتْ لتَنْـفُضَ الغُبـارْ بِنَفْسِـها هـيَ التي تُـحـاوِلُ الآنَ الفِـرارْ فهلْ أكونُ فاهِمًا لِــحَـدِّ أنَّني حمارْ !! (2) إذا اقْتَــنَـعْتُ أنَّـها أتَتْ بدونِ ما قَرارْ؟ وأنَّ فُوجِئَتْ بأنْ: أريـدُ دونـما انتِظارْ اقرأ المزيد
(1) وَتسقُطُ النارُ منْ كفَّـيَّ في الورَقِ...؛ لو أنتِ لمْ تفهَمي!! أرجوكِ فاحْترِقي!! يا ألفَ ضائِعَةٍ! لا تخنُقي شَفَـقي! فليسَ يَحْفَظُني الهَوَى منَ الغَرَقِ! وليسَ تقْـتَنِعُ السمـاءُ بالـوَرَقِ!!! ولا سَيُحْتَمَلُ الظـلامُ في أفُـقي! (2) لنْ تدفَعي! ربما شيئًا منَ القَـلَقِ لوْ أنتِ أعرَضْتِ عنْ.... شعري وعنْ نزَقي!! فما سِوَى شَفَةٍ تَصْطَـكُّ في الشَّفَةِ! وَوَجْهُكُ الحلوُ ... مُبْـتَـلٌّ منَ العَرَقِ!! لكنني لنْ ألُـفَّ الجُــرْحَ بالخِـرَقِ!!! ولا أراني مُــطـيـقًـا ظُـلْمَةَ النَّفَـقِ! (3) يا ألـفَ ضائِعَةٍ أصْبَحْتُ منْ أرَقي اقرأ المزيد
(1) كنتُ الهوى جُملةً وكنتُ تفصيلاَ وكنتِ أحسَنتِ إعرابًا وتشكيلاَ! وكنتِ رائِعَةَ الهوى على شَفَتي... وكنتِ كمْ كنتِ حَرَّكْتِ التماثيلاَ! !!!!!!!؟؟؟؟؟!!!!!!!؟؟؟؟؟!!!!!!! (2) رأيتِ كمْ حُلوَةً أصبحْتِ في شَبَكي وفي يَـدَيَّ اسْتَحَلْتِ"هِيلَةً ... بيلاَ" هيَ السماءُ التي كانتْ تُحَـوِّطُنا أمـا رأيْــتِ المـلائـكَ القـناديــلاَ؟؟ !!!!!!!؟؟؟؟؟!!!!!!!؟؟؟؟؟!!!!!!! (3) ما كنْــتِ خائفَةً يومًا على شفتي... اقرأ المزيد
وبالِغي في مَـرارِ الطعمِ يا شَفتي إنَّ التي رطَّـبَتْ روحي مُجَفِّـفَتي فربما اقَّـرَّبَتْ ... وربما ابْتَعَـدَتْ!! وَربما اسَّحَّـبَتْ لنا على الشَّفَـةِ! ماتَ الذي بيننا إلا على الشَّتَـتِ فبالغي في مرارِ الطعمِ يا شَفَـتي! فلمْ تَعِـشْ بيننا شـمْسٌ ولا قمرٌ ولا تَـغَـرْغَرَتِ الأحـلامُ بالثِّــقَـةِ! فَجَـدِّدي القَشَفَ القديمَ يا شفتي اقرأ المزيد
يا عُودَ بـَخُـورٍ يشعِلُـني فأشـمُّ الشامَ من اليمنِ! لو أنـَّـكِ وهـمٌ! أو أني!!..، سَتُباعُ الشمسُ بلا ثمنِ! يا خيطَ دخانٍ أمسكه؛ وأُسابِق حتى أسْبِقَـنى! أترافعُ عـنهُ فيحرقــَني! وألُومُ عـليْـهِ فيُـغْرِقَــني رُحْمَـاك فـَمَيْـسُكِ عَـذَّبَـني؛ وحنيـنُــكُ في قـلْـب الأُذُنِ كيفَ الحالُ إذا أصبحتِ؛ في وطنٍ ما! غير الوطنِ؟؟ أحْـتـاجُ مُـعَــامَـلَــةً أخْرَى يا ستَّ النـاسِ ليُـمْـكِـنـَني أنْ أبقى من غير الوطن! اقرأ المزيد
لا أقــوالَ.... وَلا أفــعــالَ!! وَخـيــالٌ يَـمــــتَـــدُّ خــيـالا؛ تشْـويـنَ النارَ على الأدَبِ!؛ وَأظـلُّ على النـارِ مُسَـالاَ؟! رُوحي انْفَطَـرَتْ وَاحْتَرَقَتْ بي وَعـجـزْتِ تَـقـوليـنَ تعـالَى!!! تَـمْتَـلِـكُ الواحِـدَ كِـلْمَـتُــهُ؛ فـيـقـولُ القـوْلَـــةَ زِلـــزالاَ !! وَتـقـوليـنَ كـلامَ العـَسَلِ!؛ والمِـلْـحُ يَـقـولُـكِ ما زالاَ! في البرْدِ القـادِمِ مَـوْعِـدُنـا والصمْـتُ الصَّيْـفِيُّ اغْـتالاَ لا أقــوالَ.... اقرأ المزيد
ينامُ قريرَ العينِ مُسْتَـضْحَكَ الفمِ؛ وأبْـقَـيْتِ لي ليــلاً كَـلَـفْـحِ جَهَـنَّـمِ! أيَـمْـلَؤني للمُسْـتَـحــيـلِ تَـطـلُّـعٌ؛ لـعـاجِـزَةٍ عنْ قـوْلِ حَرْفٍ مُصَمِّـمِ أتَنْحِتُ في القلبِ التوَاريخَ لي يَدٌ وَأخْرَى تُزيلُ اللونَ حَتَّى منَ الدَمِ وَتملـؤني الأيـامُ حِقْدًا بـلا كَمِ!! اقرأ المزيد