(1) أسألُ في الليلِ الواحِـدِ.. "مليـونَ" سـؤالْ؛! مُنْـفَرِدًا....! في الظُلْـمَةِ..../ لا أحَـدَ....يُجيبُ على أيِّ سؤالْ! لا أحَـدَ تَحَسَّسَ جَسَدي! لا أحَـدَ اسْتَوْسَدَ روحي! والليـلُ يُقَطِّـعُ كَـبِدي! وَيبيعُ غِـذاءَ الأطفالْ!! (2) أتَصَفَّحُ مُبْتَعِـدًا ذاكِـرَةَ المَـوَّال! تأخُـذُني القِشْدَةُ بالهالْ أتذَكَّـرُ عينيكِ....! فأعْـرِفُ ردَّ أهمِّ سؤالْ يتأكَّـدُ في شَفَتَيَّ المَـوَّالْ! (3) أتـذَكَّـرُ كانَ هناكَ سؤالْ وَيطيبُ على شَفَتَيَّ المـوالْ عائـدَةٌ أنتِ....وكيْفَ يكونُ جـدالْ أتذَكَّرُ حينَ أضُمُّكِ بينَ ذِراعَيَّ..../ وَيَنْزَلِقُ الحالُ على الحـالْ! اقرأ المزيد
(1) مـائعَـةُ الطعْـمِ.... مُحـاوَلَةُ الإصغاءْ لنْ تَتَمَكَّنَ منْ هَزْمِ الواقِعِ كيفَ تَشاءْ! (2) ليسَ يُفـيدُكَ أنْ تُنْصِتَ للجُـدرانِ!...../ ولا أنْ تلعَـبَ بالأوزانِ!!/ ولا أنْ تَتَطَوَّسَ في اسْتِعْـلاءْ! (3) أنـتَ مُـحاوَلَـةٌ فَشِلَـتْ!؛ وَمُـغامَـرَةٌ حِـرْباءْ! أنــتَ بكاءٌ.... مـقطوعٌ مِنْ غُصْنِ بُـكاءْ! أنتَ زمانٌ ذَهَبِيٌّ، لكنْ مُقْتَطَعٌ، منْ زَمنِ الأشياءْ! اقرأ المزيد
ليسَ صحيحًـا! ما قالَ النخْلُ لهذي الريحِ البكْمـاءْ! ليسَ صحيحًا..أنَّـا مُفْـتَرِقانِ ومُخْـتَلِفانْ! ليسَ صحيحًا يا نخْـلُ... كـلامُ الأحْـزانْ! هذي القَـوْلَةُ كانتْ؛ ضربًا للماءِ على كَتِفِ الماءْ هذي القـولَةُ تَعْـني؛ في لُـغَـةِ المـاءْ أنَّ الحلوَةَ كادتْ تعـتَرِفُ الآنْ وأمـامَ جميعِ الأشياءْ بِوُجـوبِ نَهـارِ الحِـنَّاءْ ليسَ صحيحًا... لو صَدَّقْتَ الأحـزانْ! (2) تُـوجِعُـكِ الأشياءُ جميعًـا وأنا أعرفُ إحْساسَ الأشياءْ وأحَاضِرُ في وَجَعِ الأشياءْ!! ليسَ كلامُ الليْـلَةِ إلا منْ وَجَعٍ يجتاحُ قِناعَ الأيامِ الجَـوْفاءْ! ليسَ كلامُ الليْـلَةِ إلا؛ إيـذانًـا وَرْدِيَّـا! بِشَفافِيَةٍ وَشِفـاءْ! وَمَزاميرِ بُـكاءْ!؛ اقرأ المزيد
وحوشُ الغابِ مَطلوقٌ شَراها فلا تَعْتَبْ على شَرَهٍ حَداها بها دولٌ مُكَبّلةٌ ببَعْضٍ تُسيِّرُها كما شاءَتْ رؤاها اقرأ المزيد
(1) لا يُمْـكِنُ ..../ أنْ يَعْـتَقِلَ الواحـدُ نَفْـسَهْ!! إلا أنْ يَخْـلَعَ.... في هذي الساعَةِ لِـبْسَهْ (2) نَـتَغَـطَّى.... بالحـنَّاءْ!! وَنُـواجِـهُ...نفسَ الشيءِ وَنَفْـسَهْ وَنُـفَكِّـرُ..../ في شكلٍ آخَـرَ للموتْ!! وَيُحَـدِّدُ كلٌّ رَمْسَـهْ! كيْ نُصْبِحَ أحْـرارًا! في سِجْنِ الأحـياءْ! اقرأ المزيد
(1) خَـجَـلاً ...أتَبَـجَّحُ !!.. في وَجْـهِ الأشياءْ! وَأداري خَجَلَ الهَمْزَةِ...في قَـعْـرِ اليـاءْ! فألَخْـبِطُ كلَّ مفاهيمِ الأشياءْ! (2) حينَ يصيرُ الواحِـدُ صاروخًا منْ وَجَعٍ! وَغِـناءْ! يسْقُـطُ مُرتاحًـا! في اسْتِحْياءْ! يسقُـطُ كيفَ يشاءُ... وَحينَ يشـاءْ! لكنْ يسقطُ في استِحْياءٍ.. في اسْتِحياءْ! (3) كيفَ تَجيءُ الطَّبْخَـةُ تُفَّـاحًا؛ حينَ تكونُ الزَرْعَةُ حِـنَّاءْ؟! لابُـدَّ منَ القفزِ على دينِ الأشيـاءْ! اقرأ المزيد
مَمْحُـوًّا كانَ... وَيَبْقَى مَمْـحُـوَّا!! ليسَ هُـنالِكَ يا سَيِّدَتي؛ حُـبٌّ بالقُـوَّهْ! هذا رَجُـلٌ لا يَعْـرِفُ... كيفَ يَطَـالُ الذُّرْوَهْ! ليسَ هُنـاكَ خَضَـارٌ! في الصَّحْراءِ المَمْـحُوَّهْ! فاخْـتاري...... يا سيدتي اخْتاري! وامْتَقِعي ما بينَ يـديهِ... صفـارًا منْ بعْـدِ صفـارِ! لنْ تَبْقَي حتى... في عينِـكِ حُـلـوَهْ! اقرأ المزيد
أحْـرَى بِـنا أحْـرَى إذَنْ بأنْ نمـوتْ! لكي نُـواصِـلَ السكوتْ! لكنَّ روحي لا تزالُ واقِـفَـهْ!؛ وبالكـلامِ والكـلامِ راجِـفَـهْ! وبالكلامِ حالِـفَهْ! وآسـفـهْ...... (2) أحْرَى بنا... أحرى فـلا؛ أنا سأُحْسِنُ السكـوتْ! ولا سَتُحْسِنِينَ أنتِ... لـو تَرَيْنَ أنْ أمـوتْ! وأنـتِ أنـتِ عـارِفَهْ!!؛ فلا تَظَلِّي خـائِـفهْ! أحرى بنا... أحرى بنا بأنْ نمـوتْ! ولا نُـواصِـلُ السكوتْ! فلنْ يَـهونَ أنْ نمـوتْ؟ (3) أحْرَى بنا...؛ لو أنتِ أحْسَنتِ السكوتْ؛ اقرأ المزيد
وَكمْ كانَ حُـلْوًا.... بُـكائي..! وَغَنَّيْـتُ غَـسَّـلْتُ! دائي!! وَدَلَّيْتِ حُـلْـمَكِ.... دَلَّـيْتُ حُلْمي!!؛ إلى غيرِ ماءِ! وَذلكَ مَـوْتٌ أمـامي؛ وذلكَ موتٌ ورائي! اقرأ المزيد
عِزَّةُ النَفسِ ونَفسُ العِزَّةِ مَرَضٌ ذلَّ عَزيزَ المُهْجَةِ كِبْرياءٌ في مَيادينِ الرُؤى يَتهاوى بحَضيضِ الحُفرَةِ اقرأ المزيد