يا بَرايا الأرْضِ أدْرَكنا اليَقينا أُمُّنا غَضْبى وشاءَتْ تَزْدَرِينا عَقّها خَلقٌ سُكارى ما أَفاقوا بنفوسٍ ذاتِ نَهْجٍ يَبْتَليْنا وكذا عِشْنا نِيامًا دونَ وَعيٍّ ثمَّ غِبْنا في حَفيْرٍ يَحْتَوينا فَتَناسَيْنا وُجودًا كوَمِيضٍ وحَفَلْنا بسَرابٍ يَعْتَرينَا مِنْ تُرابٍ في تُرابٍ انْتَهَيْنا ما وَجَدْنا مِنْ ثَراها ما يَقيْنا اقرأ المزيد
فتَرأّدي* يا غُصْنَ بانِ وتَعَمَّدي غَدْري بآنِ يا سُرَّ مَنْ ساءَتْ عَليْنا وطَغَتْ على زَمَنٍ يُعاني ما لي أرى بَرَحا تَوالى أفُكاً أتى عَوْناً لجاني سَئِمَتْ مُرادًا في عُلاها فرأتْ عَجيْبًا مِنْ أماني فَيْضٌ على فيْضٍ ومَوْجٌ مُتَعاقِبٌ بينَ الثَواني لبثتْ بها زَمَنا قَليْلاً فَقَدَتْ رؤى روحَ الزَّمانِ بوَميْضِها بُهِرَتْ وتاقَتْ لمَعارجٍ ذاتِ افْتِنانِ فكأنَّنا طيفٌ بَريقٌ مُتَوهِّجٌ يومَ احْتِرانِ سَلِمَتْ نفوسٌ في هَواها وثبَتْ على كنهِ المَعاني برَغائِبٍ ظهَرَتْ بفِعْلٍ وبقَوْلها رُهِنَتْ بِعاني يا مَنْ إذا شرَدَتْ وهامَتْ ومَضَتْ إلى بيتِ الأمانِ اقرأ المزيد
ابْنُ طينٍ لازِبٍ قَيْدُ الحِسابِ لسْتُ أدْري بَلْ أرى فيها تُرابي لِتُرابٍ نَحْنُ نَسْعى كنِيامٍ ومَضَيْنا خلفَ وَهْمٍ كالسَّرابِ أيَّ فَوْزٍ غِنْمُنا والْحَيْنُ آتٍ سَوْفَ يَطويْنا جَميْعا كالكِتابِ مَوْجَةٌ جاءَتْ، ومَوْجٌ يَعْتليْها وكَذا الدُنْيا تَسَلّتْ بانْقِلابِ ما أنا إلاّ وَميْضٌ دونَ بَرْقٍ أُبْصِرُ النورَ بعَيْنِ الاغْتِرابِ بينَ روحي وكِياني وانْتِمائي اقرأ المزيد
حَضاراتٌ على الآفاقِ سارَتْ مُـنـوَّرةً ... بأفـكــارٍ تَـبـارَتْ تُغالِبُ خَطوَها نَحْوَ ارْتقاءٍ ومِنْ وَثَبٍ على الأقْرانِ فازَتْ حَضاراتٌ لها العَلياءُ تاجٌ وأقْمارٌ كما سَطعَتْ أضاءَتْ عِراقٌ في تَوَهُجِهِ انْطلاقٌ إلى أمَلٍ لهُ الأجْيالُ تاقتْ وما عانى العراقُ بها لِهَوْنٍ وقدْ عانى لطاقاتٍ تَطامَتْ فلا تَعْجَبْ إذا احْترَقتْ رُبانا فكلّ قويَّةٍ ضَيْماً أعانَتْ اقرأ المزيد
(1) وربما تَعَـثَّـرَ النهارْ ! في لَـوثَـةِ القـرارْ ! لأنَّـهُ يَـحـارْ ! نحنُ الكبارُ نحنُ والصِّغـارْ لمْ نَتَّـخِـذْ قـرارْ ولمْ نَزَلْ ! ولمْ نَكَـدْ نَحـارْ فَـرُبَّما تَعَثَّـرَ النهارْ بِلَـوْثَةِ القـرارْ ! (2) كبيـسَةٌ مدائنُ العُشَّـاقِ / يا إلفِي الـوحيـدْ ! لكننا شيءٌ فـريـدْ ! ما بيننا أيا وليـفَتي أنا ما بيننا شيءٌ وحـيـدْ ! ودائمًا شيءٌ جـديـدْ !! ودائمًا ودائمًـا شيءٌ بـعيـدْ ! (3) ما بيننا أيا وليفتي أنا : ما بيننا أسطورَةٌ !! اقرأ المزيد
وَإنَّ المُـتابِعَ .... / تاريخَ عينيكِ يلحَـظُ....؛ / أنَّ الحضـاراتِ قامتْ بِعينيكِ....، في شَطِّ عينيَّ عاشَتْ ! بأزمِـنَةٍ منْ عصيرِ البـراءهْ ! وَيلحَظُ أنَّ المَغولَ اسْتطاعُوا التَسَلُّـلَ..../ منْ جَـفْنِ عينيِّ آخَـرْ !! فظـلُّوا بعـيدًا ! وَظَـلُّـوا شَـواغِـرْ ! فلمْ يستطيعوا انتِزاعَ البـراءهْ ! اقرأ المزيد
(1) وُجودُكِ كانَ اكْتِشافًـا مثيـراَ ..... عجـيبَ العَـجَبْ ! وَوحـدي اكْـتَشَفتُ.....! وَجِـدًّا تَـعِبْتُ..... ! وَجَـرَّبتِ أنتِ الهَـرَبْ ! ؛ وجِـدًا تَعِـبْتِ .....! وَأتْعَـبتِ فيَّ التَّعَـبْ ! (2) رجـوعُكِ كانَ انتِصـارًا مـريـرَا..... اقرأ المزيد
وَحاولـتُ في الليلِ قَـتْلَكِ...../ لكنْ!خشيتُ الصباحَ...../ أَ أصبِـحُ وحْـدِي ..... ؟ ! وما غيرُ عينيكِ في الكونِ واحَـهْ..... ! أَ أصبحُ وحـدي .....؟ حبيبُكِ أنتِ ..... وَأصبِحُ وحْـدي أنا مُسْتَباحَـا وَلا قَـلبَ يأسُو الجِـراحَ ! وحـاولتُ...../ اقرأ المزيد
كنتَ عامًا مُسْتَبيْحا ذاتَنا وعَدُوَّا اصْطفانا كُلَّنا بوباءٍ يَخْطِفُ الأرْواحَ جَمًّا فَفَقَدْنا كمْ عَزيْزٍ بَيْنَنا كُنْتَ عُدْوانا شَديْدًا فاتِكاً بهُجومٍ لا تَراهُ عَيْنُنا بَلْ تَرى مَوْتًا عَصوفاً جائِراً وبَرايا عَنْ هَواءٍ في غِنى!! مَوْتُها حَتْمٌ أكيْدٌ واقِعٌ وبها الأيَّامُ هامَتْ بالضَنى أيّها العامُ النكيدُ المُبْتلى بوَجيْعٍ وخَطايا كَيْدِنا اقرأ المزيد
كيْفَ نَرْقَى؟ لوْ سَألنا ارْتَقيْنا غَيْرَ أنّا بـ "لِماذا" اكْتَفَيْنا كُلّما جِئْنا لأمْرٍ اخْتَشَيْنا وهَرَبْنا، ولِـ "ماذا" انْتَميْنا انْهَروها، فـ "لِماذا" أقْعَدَتْنا وبِتَبْريْرٍ ونُكْرٍ أوْقَعَتْنا إنّما "كيْفَ" سَبيْلٌ مُسْتَضاءٌ ومَنارٌ يَجْلبُ الفَوْزَّ إليْنا ضاعَ قَرْنٌ وعُقودٌ بِهُراءٍ فـ"لِماذا" اسْتباحَتْ مُقلتَيْنا عَقلُنا يَأبى كَلامًا ابْنَ فِعْلٍ وتَرانا بـ "لِماذا" اهْتَدَيْنا فَكذَبْنا وارْتَهَنّا بضَلالٍ فَتَداعَتْ قوةُ السُّوءِعَليْنا بدَّدوا الطاقاتَ فيها دونَ جَدْوى اقرأ المزيد