لكلمة التردد في اللغة العربية معاني أوسع من معنى التردد المقصود في علم النفس، فتردد الأشخاص أو عدم حسميتهم وهو ما تعنيه كلمة indecisiveness في علم النفس أي الشخص الذي يتردد في قراراته أو خياراته.... هذا المعنى هو أحد معاني التردد في العربية، ففي القاموس العربي الغني (يَتَرَدَّدُ فِي أُمُورِهِ وَلاَ يَثْبُتُ عَلَى رَأْيٍ... ولاَ يَسْتَقِرُّ عَلَى رَأْيٍ هُوَ كَثِيرُ التَّرَدُّدِ التَّأَرْجُحُ وَعَدَمُ الثَّبَاتِ عَلَى رَأْيٍ مُعَيَّنٍ) وكذلك كما في قاموس المعاني الجامع (التردد في الكلام: تلعثم وتعثّر لسانُه...) وكذلك (التردُّدُ في الشيء : اشتبه فلم يُثْبِتْه) أي الشك والاشتباه، اقرأ المزيد
النموذج السلوكي المعرفي للكمالية : من الواضح أن اهتمام شافران ومجموعته البحثية بالكمالية أثمر كثيرا لعلم النفس المرضي وللع.س.م فمفهومهم للكمالية الإكلينيكية وما أجروه من أبحاث نتج عنه نموذج سلوكي معرفي للكمالية الإكلينيكية (Shafran, et al., 2002) و(Shafran, et al., 2010) يهدف إلى توجيه تقييم ومعالجة الكمالية، ويكمن في جوهر هذا النموذج السعي الدؤوب للنجاح وفرط الخوف من الإخفاق، بما يؤدي لارتباط معقد بين الشعور بقيمة الذات اقرأ المزيد
قدمنا للكمالية بمقال نشر على الموقع منذ 2010 تحت عنوان: الكماليةُ (فرطُ الإتقان) وعدمُ الاكتمال كانت دراسة اللااكتمال وقتها في بداياتها، ولذا فالمقال في أغلبه اهتم بتشريح مفهوم الكمالية، ورغم ذلك لم نشر آنذاك إلى تعريف شافران ومجموعته (Shafran, et al., 2002) لما سمَّوه الكمالية الإكلينيكية Clinical Perfectionism فضمن نموذجهم السلوكي المعرفي للكمالية عرفوها بأنها "الاعتماد المفرط للتقييم الذاتي على السعي الحازم للمطالبة الشخصية بمعايير اقرأ المزيد
يتميز هذا العرْض Presentation لاضطراب الوسواس القهري (و.ل.ت.ق) بأن القهور فيه تؤدى لتقليل شعور اللااكتمال أو اللاصحة أو خ.ل.ص.ت والضيق بهذا الشعور، ونادرا ما يكون القلق أو الخوف هو الانفعال المصاحب مثلما نجد في حالات وسواس التلوث الغسيل القهري (و.ت.غ.ق) أو وسواس الشك التحقق القهري (و.ش.ت.ق)، وهي عروض الوسواس القهري التي درست كثيرا ووضعت لها نماذج معرفية تبين الخصائص المعرفية التي تهيؤ المرضى وصممت لها طرق علاج أشهرها التعرض ومنع الاستجابة (ت.م.ا) وهدفها كلها هو اعتياد القلق، وكان نجاحها باهرا وطويل الأثر مقارنة مثلا اقرأ المزيد
تعديل التحيز المعرفي: ينطوي التحيز المعرفي اندماج الفكر-الفعل (أ.ف.ف) أو TAF وهو أحد أشكال التفكير السحري على الخلط والتداخل بين أفكار الإنسان والأحداث الخارجية (Shafran, & Rachman, 2004). ومنه نوعان هما أ.ف.ف الاحتمالي Likelihood TAF وأ.ف.ف الأخلاقي Moral TAF وفي النوعين يتعلق الأمر بقوة الأفكار والمعاني وقدرتها على التأثير المباشر في أحداث الواقع وفي الأشياء وعلى المسؤولية المفرطة عنها كذلك، وهو ما يعني أن على الم.س.م أن يقنع ويدرب العميل على أن يستكشف قوة الأفكار الحقيقية. اقرأ المزيد
العمل لتعديل تقديرات المسؤولية المفرطة: في معظم حالات و.ش.ت.ق تكون المسؤولية المفرطة عنصراً مركزياً في الصياغة السلوكية المعرفية للحالة ويتم تحليل واستكشاف جذور مشاعر المسؤولية مع التركيز على الأهمية الشخصية التي يعلقها العميل على هذه المشاعر، ما هو مدى أو نطاق المسؤولية؟ ما هي الحالات أو المهام التي تثير مستويات عالية من المسؤولية؟ كيف تطورت تلك المشاعر؟ اقرأ المزيد
تشترك طرق الع.س.م لكل مرضى الوسواس القهري في تركيزها على مساعدة العميل على تصحيح مفاهيمه المعيقة وإدراكاته الخاطئة والتي تجعل استجابته التلقائية للحدث الوسواسي هي أداء القهور بحيث يتمكن من تغير استجابته تلك، كما تركز على الوصول بالعميل إلى فهم مشترك للآليات السلوكية المعرفية التي تساعد على إدامة القهور بحيث يصبح من الممكن قطع حلقات الإدامة Maintenance Cycles وفي حالات و.ش.ت.ق يكون التركيز على اقرأ المزيد
ما زلت خلال عملي في علاج مرضى الوسواس القهري بالـع.س.م ألتقط بين الحين والآخر استعارة أو تشبيها مما استخدمته مع هذا المريض أو ذاك وأسجله في ورقة صغيرة أثناء الجلسة ..... ثم أراجع تلك الأوراق كل فترة لأنتقي من التشبيهات أو الاستعارات ما يتسم بالعمومية أو بأنه يفيد في أعراض قطاع معتبر من المرضى ... وكنت قد فعلت ذلك مرات حتى جمعت ما لدي على ما كان لدى د. يوسف مسلم اقرأ المزيد
من الأسئلة المتكررة التي تتردد على صفحتي Clinical Psychologist- HaNy ؛ هذا السؤال، ولذا فضلنا نقله في مقال ثابت يمكن الرجوع إليه عند تكرار الاستشارة. ولعل السؤال في حد ذاته يحمل رغبة حقيقية من السائلين في التخلص من المزاج العصبي أثناء التعامل مع المحيطين بهم؛ والشكوى في حد ذاتها عندما تأتي من صاحب المشكلة تعد أول خطوات العلاج؛ ويتضح منها الحرص على ألا تؤثر العصبية على علاقاتهم اقرأ المزيد
يوجد دائماً أشخاص ينظرون إلى الآخرين ويقومون بتصنيفهم إلى فريقين بشكل دائم ( أبيض/ أسود) ؛ (فاتح / غامق)؛ (خير / شر)؛ (قبيح / جميل)؛ ..... إلخ... وأشخاص دائماً لا يرون إلا السلبيات. إذا كنت من هؤلاء فإنك بحاجة إلى إعادة النظر في رؤيتك للأمور من حولك؛ لأن هذا التصنيف للناس غير حقيقي؛ ولا يمثل الواقع؛ فكل الصفات البشرية درجات اقرأ المزيد