لَـولَـوَةٌ أخرَى لنْ تُفيـدَ! لوْ أنَّ جَـهَـنَّـمَ تفْـتَحُ لي؛ لَـفَـرَرْتُ أنـا ....، منْ هذا الموتِ المَدْعُوِّ خِصامَا! وَعِـتـابًـا مُـرًّا! وَمـلامَـا! وَكـلامًـا يـذْبَـحُ / في صَحْنِ الروحِ كـلامَـا! لوْ أنَّ جَـهَـنَّـمَ تفْـتَحُ لي؛ لـدَخَـلْـتُ وأحْسَسْتُ سَلامَا! ماذا لوْ حُـبُّـكِ يفتَـحُ لي؟ اقرأ المزيد
القولبة من القالب والمقصود بها أن تضع الرؤى والتصورات والمدركات الحسية بأنواعها في قوالب، فتعكس ما فيها على ما يدور حولنا أو يتحقق في محيطنا البيئي والحياتي. القولبة ظاهرة سلوكية قديمة، بدأها البشر منذ أن أخذت أعداده بالتزايد، وبانطلاق المجتمعات والكينونات التفاعلية، وبدأت القولبة بالعائلة والمسميات التي تعطي فكرة عامة عن مجموعة أشخاص، فنقول بيت فلان، وعائلة فلان، ومن ثم عشيرة فلان، وقبيلة فلان، . اقرأ المزيد
استعْداد! لا ليسَ أيُّ تناقُضٍ فِيَّ اتَّـضَـحْ! قلبي أنا قلبي انْـجَـرَحْ! وأتَـيْـتُ أنْـدُبُ نَـزْفَـهُ! وَأشُقُّ للشمسِ القُـرَحْ، قلبي انْـجَـرَحْ! قلبي انْـجَـرَحْ! وَألَصِّـقُ الصَّرَخاتِ في زَخَمِ الطُّـرَحْ! قلبي انْـجَـرحْ! قلبي انْـجَـرَحْ! لكنَّ قلبي لمْ يزَلْ قلبي! / اقرأ المزيد
لغة الضاد نبض كينونتي، وإيقاع وجودي، وأنياط فؤادي، ونفحات روحي، وفيض أكواني، ولسان حالي، ومداد مشاعري، وأحاسيس أشواقي، ومنهل وعي وإدراكي، وأنغام همساتي، وألحان أمنياتي، وينبوع أحلامي، وفيها أسرار حياتي. لغتي الجميلة كتب بها الأولون روائعهم الشعرية والخطابية، ولها فوارسها الذين اختصروا الأزمان فيها، اقرأ المزيد
في منتهى التطَـوُّسِ اقْـعُـدي هُـنا! ولا تُـثَـرْثِـري كَـثـيـرَا!! هُـنا وصلتِ في غمـامَتي أنـا فـلا تُـكَـرِّري الصَّـفيـرَا! وَلا تُـقَـيِّـدي الهَـوَى، وَلا تُـحـدِّدي العَـبيـرَا! دعيـهِ يرْقُـصُ الهَوَى على الهوى وَلا تُـلَـمْـلِمي الحَـصـيـرَا! فإنْ يكُـنْ جُـنُـونُـهُ أصـابَـنَـا؛ فـقـدْ أصـابَـهُ أخيـرَا! اقرأ المزيد
عفص الشيء: ثناه ولواه، وفي العامية يُقال: فعص ومفعوص. النص: الكلام الذي لا يحتمل التأويل، صيغة الكلام الأصلية التي وردت من المؤلف. والمقصود بالنص هنا ما يتشر على أنه إبداع أيا كان نوعه، وهنا نخص النصوص التي تسمى شعرا، والتي هيمنت على الساحة الثقافية، حتى أفقدت الشعر معناه وأهميته ودوره وسلخته من جنسه وأصله، فصار كل مكتوب يسمى شعرا اقرأ المزيد
لوْ أنَّ يَـروقُـكِ../ أنْ أمْـضِي! فَـمُـريني.... يا خـافِضَـةَ الرفْـعِ/ وَرافِـعَـةَ الخَـفْـضِ! يَـخْـفُـتُ بالـرَّاحَـةِ..../ بالرَّاحَةِ وَمْضِي! لوْ أنَّ يَـروقُـكِ أنْ أمْـضِي!؛ فُـمُـريـني، يَـنْـفُـذُ أمـرُكِ بالطولِ وبالعَرْضِ والطَّـرْحِ على الأرضِ! والـلـهِ فـلا مِـثْـلُـكِ..../ تُـؤخَـذُ في سِـنَـةِ الرفضِ! والـلـهِ ولا مِثْـلِيَ..../ يـصْـلُـحُ يَـقـعُـدُ يسْتَـرْضي! لوْ أنَّ يَروقُكِ أنْ أمْـضِي!؛ يخْفُتُ بالراحَةِ / يـا حُلْـوَةُ نَـبْضِي اقرأ المزيد
نتناول هذا الموضوع الهام والحسّاس بمناسبة الاحتفال باليتيم والذي يأتي كل عام في الجمعة الأولى من شهر أبريل، وقد بدأت فكرة الاحتفال بيوم اليتيم عام 2003، باقتراح أحد المتطوعين بأحد الجمعيات الخيرية، التي تعد أكبر الجمعيات العاملة في مجال رعاية الأيتام في مصر، بأن تنظم حفلًا كبيرًا لعدد من الأطفال الأيتام التابعين لها أو لمؤسسات أخرى للترفيه عنهم. اقرأ المزيد
أنـا أشتـريـكِ! وَكمْ صِـحْـتُ أني أنـا أشْـتَـريـكِ! وَحَـتَّى السمـا أشـتَـريـكِ! وَحَتَّى الذي قـدْ سَبَـقْـتِ؛ وَحتى الذي قـدْ يَـليـكِ! أنـا جُـمـلَـةً جُـمْـلَـةً أشْـتَـريكِ! وأدفَـعُ حقَّ السمـاءِ! وَحَـقَّ البهـاءِ البعـيـدِ وَحَـقَّ البهـاءِ الوشيـكِ، وَأدْفَـعُ حَـقَّ المـليـكِ! أنـا أشـتَـريـكِ! وَلا لستُ أرضَى بـديـلاَ فـلا تسْتريحي قـليـلاَ! وَلا تستَسِيغي سِوانَـا سـبيـلاَ؛ ولا تسْـتَفِـزِّي السنينَ اقرأ المزيد
الشعوب المقهورة تكتب أكثر من غيرها، وكأن الكتابة سلوك ترويحي، وخداع للذات على أنها تفعل شيئا ما لمقاومة القهر. وفي بعض المجتمعات المنكودة المغلوبة على أمرها، صار الجيمع يكتبون، ويقولون ما يقولون ضد الكراسي الجائرة عليهم، وواقعهم يزداد قهرا وظلما، ويستلطفون المعاناة اليومية، ويهرعون للكتابة للتعبير عن همومهم، بدعوى حرية التعبير عن الرأي، التي صارت كالمصيدة في بعض الدول. اقرأ المزيد