الأمة يحكمها الغائبون، ويقودها الأموات، بعكس الأمم الأخرى التي تتفاعل مع قادتها وتبني حاضرها وتسعى لمستقبلها الأفضل. قادتنا في معظم دول الأمة نعاديهم وننكرهم ولا نرضى بما يقومون به وندفعهم للاحتراز منّا، وتوفير الحمايات واتخاذ القرارات اللازمة لتأمين بقائهم في الحكم، وأكثرهم يتحول إلى سارق لأموال البلاد والعباد، ويذخرها في بلاد الآخرين التي تصادرها بعد حين. اقرأ المزيد
أسَمِّيـهِ حُبًّا...؛ لأنَّ الذي أشتهيـهِ النهارْ! لأنِّي أحسُّكِ كالصبحِ.../ أهـواكِ كالصبحِ.../ ألقـاكِ كالصُّبْحِ.../ أغشـاكِ كالصُّبْحِ.../ أصبِحُ فيكِ وأمْسي انْتِظارْ! وكلُّ الذي أشتهيـهِ النهارْ! أسَمِّـيـهِ حُبًّا...؛ لأني أعيشُكِ حُـلْمًـا؛ بِصَحْوِ افْتِتانٍ وَوَعْيِ انْبِـهارْ! إذا ما سَمِعْـتُكِ يَسْتَدْرِجُ الصوتُ روحي؛ إلى بَـرْزَخٍ عَبْقَرِيِّ الخَـدارْ! (2) أسَمِّـيـهِ حُـبًّـا لأنِّي؛ إذا ما رأيْـتُكِ تَحْبُو الأمانِيُّ حَـولي عَذارَى! وَيصْعُـبُ أيُّ اخْـتِيارْ! اقرأ المزيد
ولكن تبقى الأسئلة الحساسة هنا هي: من الذي أطلق صافرة البداية؟ ومن الذين تواطؤا لاحقاً؟ ولماذا؟ وهنا بيت القصيد... ليس هناك شكٌ في أن صافرة البداية انطلقت من منظمة الصحة العالمية ومن ما يُسمى بمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة. ورغم أن استجابتهما تبدو في الظاهر سليمة ومناسبة من حيث المبدأ ولا تشي بسوء النية، لكن التخبط والملابسات التي رافقت تلك الاستجابة في البداية تستثير الأسئلة، اقرأ المزيد
(1) قادِرَةٌ أنتِ وَوَحْدُكِ أنتِ على خَلْقِ الدَّهْشَهْ! .. كـلَّ مساءٍ... كلَّ صباحْ! فأنامُ على الدهْشَـةِ منْ غيرِ صِياحْ! وَأقومُ على الدَّهْشَهْ! كـلَّ مساءٍ.... كلَّ صباحْ! كيفَ سَيُمْكِنُني الإفصاحْ؛ وأنا مفْغُورُ الفَمِ، سَكْرانُ المَنْطِقِ، مُطَّرِدُ الرِّعْشَهْ أخْشَى منْ فَرْطِ النَّـشْوَةِ أنْ أرتـاحْ! فَتَـقِـلُّ مَقاساتُ النَّـفْشَـهْ! وأظَـلُّ أعَـلَّـقُ بالقَشَّـهْ! كـلَّ مساءٍ.... كلَّ صباحْ! كيـفَ سَيُمْكِنُني الإفصـاحْ؛ وأنا منْ يومِ غيابِكِ قُفْلٌ! لا يَتَـحَرَّكُ اقرأ المزيد
منذ بداية جائحة كورونا شعرنا جميعاً بأن ثمة شيئاً مريباً في الأمر، وتوالت نظريات المؤامرة التي حمل بعضها نوعاً من المنطق ولكن عازها الدليل، فيما لم يعدُ البعض الآخر أن يكون إما ضرباً من الخيال العلمي أو توهمات المصابين بالبارانويا. لكن أحداً لم يقدم تفسيراً مقنعاً لذلك الشعور، وبالتأكيد لم يقدم أحدٌ دليلاً يدعم أياً من تلك النظريات وإلا لما كنا نتحدث هنا. لن أخوض هنا في الجدل حول منشأ الفيروس، فما ذكره أساتذة جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة حول تسرب الفيروس بالخطأ من معمل صيني في مدينة ووهان له صلات بمؤسسات تمويل وأبحاث أميريكية يكاد يخبرنا تقريباً بما نحتاج معرفته اقرأ المزيد
2×1 اثنانِ في واحِدْ!! وَنَشْعُرُ باتِّفاقِ الشيءِ وَالشيءِ؛ وَنَشْعُرُ بامْتِزاجِ الشيءِ في الشيءِ؛ وَنشْعُرُ أنـَّنا واحِـدْ!! وَنشعُرُ بانْتِماءِ الشيءِ للشيءِ؛ وَنَشْعُرُ بانْتِشاءِ الشيءِ بالشيءِ؛ وَنشْعُرُ أنـَّنا واحِـدْ!! وَتَرْقُـدُ في هوَانا الشمسُ في الفيءِ! وَتغْسِلُ حُلْمَنا الفِضِّيَّ بالضَّوْءِ! وَنشْعُرُ أنـَّنا واحِـدْ!! وَيَمْرَحُ في خـلايانا دمٌ عائِـدْ! وَلمْ يَزَلِ الهَوَى قاعِـدْ! اقرأ المزيد
تلجأ الدول عند الخوف وفي مواجهة الأخطار وتحدي الأعداء، أو عند الحروب والمحن والكوارث والنوازل، إلى تشكيل حكومةِ وحدةٍ وطنيةٍ، تجمع مختلف القوى والأحزاب المشكلة للدولة، وتلتقي تحت سقفها المولاة والمعارضة، والحلفاء والخصوم، لتتمكن من التصدي للتحديات ومواجهة الأخطار التي تتربص بالبلاد، وحماية الشعب وتأمين مصالحه وحفظ حقوقه، حيث تتراجع الاختلافات وتختفي، أو تتلاشى التناقضات وتذوب، وتفرض الحالة الاستثنائية أولوياتٍ جديدةٍ، وقواعد للعمل مشتركة، اقرأ المزيد
ذاكرَةٌ! إذا نسيتُ الوَعْدَ كوني ذاكِـرَهْ! وَلا تلومي لهْفَتي...؛ وَلا تلومي الذاكِـرَهْ! يا حُـلْوَةً كالصُّبْحِ في؛ خَـدِّ الورودِ الناضِرَهْ! هذا أنا... حبٌّ وَشوقٌ ذائبٌ؛ ... في الشوقِ حَتَّى آخِـرَهْ! هـذا أنـا... يَلُفُّني نَـداكِ لَـفَّـةً؛ ... أطـِيـرُ لِلسماءِ العـاشِرَهْ! هـذا أنا... مُوَصِّلاتُ الحِسِّ/ في الدِّماغِ تَبْقَى حـائِـرَهْ! وَلا تعودُ في الدروبِ لافِـتاتٌ ظاهِـرَهْ! اقرأ المزيد
ما تغفله الأجيال أن دعاة العروبة من ألد أعدائها، وقد انطلقت الحملة الشرسة ضدها منذ منتصف القرن التاسع عشر، عندما تحقق استثارة المشاعر القومية وتشكيل الجمعيات والمنتديات، ومن ثم الأحزاب المنادية بها زورا وبهتانا، لأن الهدف كان لإسقاط الدولة العثمانية وترويج القول بأنها الرجل المريض. اقرأ المزيد
قـدْ يسقطُ منْ عينيكِ الحزْنُ على صَدْري؛ رَغْمَ اسْتِكْـبارِ الدَّمْعَـهْ! يَحْـمِلُ رائِـحَـةَ الأمْسِ المُـزْوَرِّ...! ما بينَ الصَّفْـعَةِ... والصَّفْـعَـهْ! قدْ يسقطُ منْ عينيكِ الحزْنُ على صَدْري؛ وَكِـلانـا في الآخَـرِ... في الجَـنَّـةِ يَـرْعَى! قـدْ يسقطُ منْ عينيكِ الحزْنُ / وَقـدْ أبـدُو مُقْتَـنِعَـا! لكنَّ أظلُّ حَـزيـنًا مُنْتَشِيَـا؛ أتَـفَـقَّـهُ في سِيمْيـاءِ اللمْـعـهْ! وَأغُـضُّ اسْتِـكْبـارَ الدَّمْعَـهْ! اقرأ المزيد