أ - العمل والمستقبل الوظيفي: هل أحب فعلا العمل الذي أقوم به؟ هل سأكون سعيدا في القيام بالعمل الذي أؤديه بقية حياتي؟ اقرأ المزيد
الفصل الثالث: أهمية تقدير الذات إن البداية هي أن نعترف بأن لكل منا الحق في احترام الآخرين، فقط بسبب وجودنا، ولأننا جميعا بشر، بصرف النظر عن أي أسباب أخرى، لسنا مضطرين لأن نقبل رغبات الآخرين وما يفضلونه، يجب أن يختار كل فرد بنفسه ما يريده، ودون أن يبدي أي شـــرح أو تبرير للآخرين. اقرأ المزيد
إن من طبائع الأمور، ومن منطق الأشياء أن تتطلع الأمة المكلومة إلى بطل ينقذها، وتنتظر قدومه بلهفة وشوق. ذلك أمر طبيعي ومنطقي. أما غير الطبيعي فهو أن لا تُربي الأمة أبطالا من بنيها يظهرون يوم النداء ويبرزون عند الحاجة ليقودوا مسيرتها ويتقدموا صفوفها للذود عن حياضها والدفاع عن كرامتها. اقرأ المزيد
والمشرف أو الرئيس لابد وأن يؤمن بمبدأ أو قضية الشورى.. وإنها ضرورة شرعية عقلية وعملية حتى يتمكن من تطبيقها على أعضاء فريق عمله.. كما أنه لابد وأن يوفر المناخ اللازم الذي تتم من خلاله الشورى.. لأنه إذا لم يوفر ذلك المناخ.. وكان المدير أو الرئيس شديد وحاد اللهجة -مثلاً- فإن ذلك سيحول دون تحقيق معنى الشورى.. ويجعل فريق عمله يحجم عن إبداء رأيه خوفًا من الانتقاد.. وعليه إذاً أن يتحمل عواقب انفراده برأيه.... ولات حين مناص.. اقرأ المزيد
"خص النبي صلى الله عليه وسلم المؤلفة قلوبهم -وهم أهل مكة- بمزيد من الغنائم والأعطيات لتتألف قلوبهم على الإسلام، فوجد بعض الأنصار في نفوسهم من ذلك، وقالوا: يغفر الله لرسول الله، يعطى قريشًا ويتركنا وسيوفنا تقطر من دمائهم!!. فبلغ ذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأرسل إلى الأنصار، فاجتمعوا في مكان أعد لهم، ولم يدع معهم أحداً غيرهم، ثم قام فيهم، فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال: "يا معشر الأنصار، مقالة بلغتني عنكم؟ ألم آتكم ضلالاً فهداكم الله بي، اقرأ المزيد
يُروَى أن مزارعا من فلوريدا قد اشترى أرضا ووضع فيها ماله كله وأمله، فلما صارت له وذهب ليراها، أصابته أشد ضربة من ضربات الدهر فتركته مضعضعا مشرفا على الانهيار، رآها قفرة مهجورة لا تصلح للزراعة ولا تنفع للرعي، وليس فيها إلا الجحور، والتي يعيش فيها مئات من الحيات والثعابين، ولا سبيل إلى مكافحتها واستئصالها، وكاد يصاب بالجنون لولا أن خطرت له فكرة عجيبة هي أن يربي هذه الحيات ويستفيد منها، وفعل ذلك فنجح نجاحا منقطع النظير، اقرأ المزيد
ما زلنا مع القارئ الكريم في رحلة استعادة الثقة المفقودة بالنفس، ولعلك الآن بعدما قيمت واقعك من خلال المقاييس السالفة الذكر تريدني أن أجيب لك عن هذا السؤال الملح: كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟ وقبل أن أعطيك هذه الإجابة عليك في البداية أن تتجنب موقفين في التعامل مع نفسك عند الإحساس بالنقص: اقرأ المزيد
لأكثر مِنْ قرن، قام علماء النفس بآلافِ التجاربِ، كما دَرسوا العديد مِنْ أشكال وأنماطِ السلوك، وبعد أن أجرى هؤلاء العلماء العديد من التجارب السلوكية على الحيوانات أصبح من الممكن تطبيق هذه التجارب لتعديل بعض السلوكيات المعوجة لدى البشر. قبل حوالي خمسين عاما، تم تطبيق هذه المعرفةِ السلوكيةِ على المعالجةِ السريريةِ، وذلك باستخدام تقنيات جديدة، عن طريق إزالة التحسس التدريجي، وجلسات الاسترخاء، اقرأ المزيد
الخطوة الأولى: تعرف على الشعور بالضعف كنت واثقا من نفسك قبل أن تلتقي بهذا الشخص، ومنذ أن قابلته وأنت تشعر بالضيق والحزن. كلما فعلت شيئا وجدت من يفعل نفس الشيء بصورة أفضل مني؛ فأُصاب بالإحباط!. أشعر أن فلانا ينتقدني دائما. اقرأ المزيد
لاشك أن للأسرة دورا هاما في زرع الثقة في نفوس أبنائها، ذلك الدور قد يكون وراثيا عن طريق الجينات التي ينقلها الوالدان لأبنائهم، ولقد وجد في بعض الدراسات أنه لو كان هناك أحد الوالدين متسما بضعف الثقة، فإن هناك احتمالا نسبته من 60 % إلى 80 % أن يكون أبناؤهم على شاكلتهم، ولكن تبقى نسبة تتراوح من 40 % إلى 20 % يمكن التأثير فيها عن طريق التنشئة والتوجيه المبكر لبذر وغرس مباديء الثقة في نفوس الأبناء، وهنا لابد لنا من وقفات مع توجه الأسر بمنطقة الشرق الأوسط اقرأ المزيد