ما يجري في البلاد التي تدّعي إعلاميا أنها تحكم بالإسلام، هو تنفير مبرمج منه، بتقديم صور بشعة، وسلوكيات فاحشة متوحشة على أنها تمثل الإسلام. وأصبحت الأنظمة الحاكمة باسم الإسلام الأفسد في الدنيا. بلدان تنشر الخرافات والأضاليل والبهتان، والعصر يتفتح فيه العقل، وتتوافد المعارف والعلوم عبر شبكات التواصل، والشباب الطالع يجد نفسه في صناديق ظلماء من البؤس، والحرمان اقرأ المزيد
(1) هـل كانَ تهـيَّأ لي؟! أنَّـكِ صادِقَـةٌ ؛ في العِشْقِ ولمْ تَزَلي! هلْ كانَ تَهَيَّـأ لي؛ أنَّـكِ أروَعُ ما صَـدَّقْـتُ منَ الأملِ! هلْ كانَ تهَيَّـأ لي أنَّكِ أنـتِ.../ نُـواةُ الكيمياءِ الأولى للعَسَلِ! لا أحَـدٌ يعْـرِفُ سِرَّكَ لكنْ؛ منكِ تُخَـلَّقُ كافَّـةُ أنواعِ العسلِ! هلْ كانَ تهَيَّـأ لي؛ أنَّ أمورَكِ في الحُبِّ مُفَـلْسَفَةٌ ...؛ فوقَ القانونِ وفوقَ الجَـدَلِ! هلْ كانَ تَهَـيَّـأ لي؛ أني أضْغَطُ أزرارًا فيكِ...! فَتَنْـبَجِسُ الشَّلاَّلاتُ على الفَوْرِ! ومنْ اقرأ المزيد
أقلامنا تختلف عن أقلام الدنيا التي تكتب بمداد الحياة، وإرادتها الطامحة نحو الأفضل والأصلح، فأقلامنا تنهل من السراب، وأصحابها يرون الواقع كما يتصورونه. فما نسميه بالواقع حالة مقطوعة عن تيار الحياة، ولهذا ما نفعت الكتابات بأنواعها، وتجدنا أمام ظاهرة تأليف الكتب بالجملة، ولا تجد مَن يقرأها، وتقبع في ظلمات المخازن والرفوف. أقلامنا تتفاخر بعدد الكتب، والمقالات والنصوص، وتغفل أثرها في مسيرة الحياة. اقرأ المزيد
(1) فما هُـوَ الغريبُ..قولي ما الغـريبْ؟؟! أفي الأمورِ منْ جَـديدٍ أوْ عـجيـبْ!! أليسَ منْ تبيعُ مـرَّةً؛ تبيعُ مـرَّتيـنْ؟ أليسَ ما يُـباعُ مَـرَّةً؛ يُـباعُ مرتيـنْ؟ وأنـتِ يا حبيبتي..!؛ وأنتِ أنتِ بعتِ كلَّ مَـرَّةٍ؛ دَخَـلْـتِ فيها راحِـلَـهْ!! هـوَ المباعُ في اتِّجـاهِ داخِـلَـهْ!؛ أنـا المُـباعُ في اتِّجاهِ راحِـلَـهْ! وَبِـعْـتِهِ وَلمْ يَـكنْ يُحِـسْ!! لأنَّـها طبيعَةٌ لـديهِ لا يُحِسْ وَرُبَّما تكونُ عادَةً لديهِ عاقِـلَهْ لكنَّ حينَ بِعْتِني أنـا!!؛ أحسَّ منْ أحَـسْ! اقرأ المزيد
دوَلُ الدُنيا بغابٍ تَلعَبُ وأسودٌ لافْتِراسٍ تَذْهَبُ * بَعْضُهم فيها هَروبٌ أرْنبُ وكثيرٌ برُباها ثَعْلبُ وقرودٌ حَوْلَ أسْدٍ احْتَفَتْ مِثلُ شيْطانٍ لخيرٍ يَحْجِبُ * وعلى الأرضِ ظباءٌ أذْعَنَتْ لسَبوغٍ لطريدٍ يَغلِبُ * بقوانينِ صِراعٍ قد مَضتْ اقرأ المزيد
طـواويسُ قـاتِـلَـةٌ!!2 طـواويسُ قـاتِـلَـةٌ!!1 (1) وَربَّما تأخَّـرَ المَغـيبْ فلمْ تَعُـدْ شمسٌ تطيبْ سِوَى التي تُحاوِلُ المغيبْ! وَربما تردُّها السماءُ للغريبْ حـلاوَةً وَرِقَّـةً وَطِيبْ! (2) وَبَعْـدَها... وبـعـدَها؟؟ متى سيرْجِعُ الحبيبُ للحبيبْ؟ فتنْتَشي سماؤنا؛ جُنينَـةً عـريضَةً لنا تطيبْ وَحَرُّ نارِها يغيـبْ! لأنَّـهُ... وفي يـديهِ خَصْرُها العجيبْ "كَمَنْجَـةٌ" وَعَزْفُها حليـبْ! سَيُطْفئُ اللهيبَ في اللهيبْ فتنتشي سماؤنا جنينَةً عريضَةً ونارُها تغـيبْ لأنَّـهُ يَضُمُّها فلمْ يعـدْ لهيبْ! (3) وَبعـدَها... وَبـعـدها؛ أصابني الكلامُ بالغيامْ فلمْ أعُـدْ أرى؛ ولمْ أعُـدْ أنـامْ! كأننا نُبَـدِّلُ العظامَ بالمطَّاطِ والرخامْ! فَنَــفْـجؤُ الإلـــــهَ في الصِــيـــامْ! وننتشي كلاماً في كلامٍ في كلامْ اقرأ المزيد
العرب أمة ذات معارف وقدرات فكرية متقدمة، والشواهد الآثارية تشير إلى رقيِّهم آنذاك. وفي زمنهم التجارة القوة المؤثرة في صناعة الحياة فبرعوا فيها، ولديهم أدواتهم وحرفهم والعديد من الأعمال القائمة في عصرهم. والقرآن خاطبهم مباشرة، وفهموه بلا وسيط وعرفوا مفرداته، وتفاعلوا معه بنقد ومحاججة، مما يدل على أن لديهم معارف ومستويات إدراكية عالية. وفيهم أشخاص مفوَّهون لا زالت تتردد في الأمة أشعارهم وخطبهم وقصصهم ومآثرهم. اقرأ المزيد
وَهَـذِهِ آخـرُ أوراقي! وَقـدْ أحَـلُّ بَعْـدَها؛ منَ اتِّفـاقي!! أزْعَجْتِني جِـدًّا وَكمْ؛ تَـوَرَّمَتْ ساقي!؛ منَ الوقوفِ ضـائِعًـا! بينَ الحَرامِ والطلاقِ!! يا سِتَّـنا!! وَلمْ يَكُنْ لولاكِ ربنا مُحَـلِّلَ الطـلاقِ! يا سِتَّنا؛ وَهـذِهِ مشيئَـةٌ تخُصُّـهُ لأنَّـهُ هوَ الإلـهُ والإلـهْ؛ لِوَحْدِهِ الذي يَقُـومُ بالوِفاقِ! وَيَعْـرِفُ الذي يقـولُ فيكِ آهْ اقرأ المزيد
في اللغة نقول فلان معمم أي مخوّل، وفرس معمم أي أبيض الرأس، وعمموني أمرهم أي قلدوني أمرهم. والعمامة واحدة العمائم وعممه تعميما أي ألبسه العمامة، وعُمم الرجل أي سُوِدَ (سيد) لأن العمائم تيجان العرب وكما يقال توج يقال عُمم. اقرأ المزيد
خَـجَـلٌ!! مُخْـجِـــلٌ قـولي! فـلا لا تنطـقيـهِ! سجلي اسْمي ميَّتًـا!! ثمَّ اشْطبـيهِ! فهْوَ قوْلٌ يُـحْـرِجُ الموتى اعْقِـليـــهِ وَارْحَمي المَرحومَ بالصمتِ ارْحَميهِ وَهْــوَ فـعْــلٌ خــادِشٌ للـذوْقِ فـعْـلاً مُخْــجِلٌ والـلـهِ...!! لا ... لا تفعَليـهِ قَـلِّــبي قَــلبي على النــارِ احْرِقــيــهِ اقرأ المزيد