القصيدة مكتوبة قبل أكثر من قرن، وتشير إلى أن الأمة فيها مَن قرؤوا حاضرها واستشرفوا مستقبلها ، ودوّنوا نداءاتهم وصيحاتهم ولوعاتهم في كتابات متنوعة ومنها الشعر. فكان النصف الثاني من القرن التاسع عشر يزدحم بأصوات الإرادة المتوثبة نحو مستقبل أزهى وأقدر. اقرأ المزيد
25- آخـر الشوق بــرغـمِ الـخـطـورهْ ورغــمِ الــوُعُــورهْ هو الثامنُ اليومَ لا يُستطاعُ جـمـيـعـي أبَــاعُ ! مَـنـُونــي تـُطـاعُ ! ولا شيءَ أبْـــقِـي هو الثامنُ اليومَ لا يُسـتطـاعُ ! بــرغـمِ الـحــذرْ ورغــمِ الـقـــدرْ هو الثاـنُ اليومَ كم أحْتَضَرْ أحــبُّـكْ ….. أحـبــكْ ولا أخْــتَـصَـرْ ورغـم الـخـطـورهْ ورغــمَ الـوعـورهْ اقرأ المزيد
العجز المُجتمعي المُتَعَلَّم!! العجز المُتعلم يحدث عندما يعاني الإنسان من تداعيات مؤلمة ومتكررة، لا يستطيع مواجهتها أو تفاديها والتحرر من أهوالها، فيستكين لها ويفشل في التخلص من سطوتها، وربما يستلطف الركون والتوطن فيها. اقرأ المزيد
24- آخر المـرارهْ ! مَــرارهْ… مَــرارهْ وما كان لي أن أحسَّ المراره ! وقـد كـنتِ لـي زوجــةً واعْـتِـدادا ! ولــي مِــلَّـةً واعْــتـقـادا ولــي فــرحــةً واتـِّـقـادا وكـنتِ اكْـتِـشافــا !! مَــــنـَــارهْ بـأوســطِ تــيـهـي ! وشُــعْــلهْ ليـخـلُـبَ مـجـدي الـبصـائـرْ اقرأ المزيد
هيَ الغابُ !! بغابِ وجودِنا عَصَفَ الزمانُ فأوْهَنَ شأننا وخلى المَكانُ وحوشٌ في ضَراوتِها اسْتعارٌ وقاسيَةٌ يؤجِّجُها احْتِرانُ وأنْيابٌ مُكَشّرةٌ تَبارَتْ يُسابقُها التوَجّدُ والشَنانُ فهل سَئِمَتْ وأشْقَتْ مُرْتَقاها إرادةُ أمَّةٍ أقادوها وخانوا وما سَقَطتْ ولكنْ أوْهَموها تَوابعُ ذِلَةٍ وَفَدوا وَهانوا يؤلّمها التواصيُ باحْترابٍ وتخْريْبٍ يُسانِدُهُ امْتهانُ وكَمْ قُلِبَ الجَميلُ إلى قَبيحٍ فسادَ رَذيلُها وطَغى المُدانُ وما انْتَصروا إذا قَدِموا بعَوْنٍ وأطماعٍ يُعزِّزها الهَوانُ وتَضْليلٍ بمَظلَمَةٍ أصابَتْ يُباركُها التَغنّمُ والضَمانُ أراها في مَرابعِها تَجَلّتْ بإشْراقٍ يُوهِّجُهُ البيانُ وما انْكسرَتْ بتأريخٍ وسِفرٍ اقرأ المزيد
23- آخـر العطاء ! أغــامـرْ … أغـامــرْ تـكــونـيـنَ لـي ! لـي ! ولا كـونَ آخــرْ أغــامــرْ سـأعطـيـكِ .. أعطـيـكِ ..أعطـيـكِ ولــسـتُ أكــافِـئْ فـمـثـلـكِ تـُعطـى الثـُّمَـالـهْ وتـعطـى اسـتـحـالـهْ ! وتُـعـطـى الـذي يـُسـتطاعُ/ ولا يُـستطـاعْ وتـعـطـى .. وتعطـى…وتـعطـى ! اقرأ المزيد
المرض العقلي في الوعي الجمعي يمثل الجنون أو الخَبَل!! والمرض النفسي يشير إلى الضعف والخَذَل!! وهما توصيفان مرفوضان في مجتمعاتنا على مرّ العصور، فالجنون والجبن، صفتان مذمومتان في الثقافة المجتمعية عندنا وفي مجتمعات غيرنا. اقرأ المزيد
حـرائـقْ .. حــرائـقْ هـو الآن يـحـيــا هو الآن يستأنسُ المستحيلْ فيـا نـارُ بـردًا سـلامًـا وهُـزِّي جـذوعَ النـخـيـلْ سَـيَـسَّـاقَـطُ الـمستـحيـلْ هــو الآن خــارقْ تـلاقـتْ إلـيـهِ الـمَفَـارقْ تـوازت ضـلـوعُ الـمُثـلثِ جَــفَّـتْ بُـحـورُ الـخـليـلْ !! حـرائــقْ … حــرائــقْ !! اقرأ المزيد
الأجيال العربية تعيش أوهاما وانحرافات متنوعة ويأتي في مقدمتها، أن الآخر القوي يريدنا مرضى وجياعا ومتصارعين ومنقسمين وأكثر، وما تساءلنا، وهل توجد قوة في الدنيا لا تريد لقوة أخرى هذا المصير؟ اقرأ المزيد
أقرأُ كلـما أخافُ الفاتحهْ أو ألـمـسُ الـصـليـبْ أيُّ اتـجـاهٍ واحــدُ ! خَـفْ .. خَـفْ وخَـفْ !! لا عصمةٌ ! والخوفُ رُخّ ٌ عائدُ لا عِــصْــمَــةٌ ! الـرُخُّ كلـما الغـيـومُ النازحــهْ تـستـحـضـرُ النـحـيـبْ قـد يسـتعـيـدُ الفـاتـحـهْ أو يــلـمــسُ الصـليـبْ لا عــصــمــةٌ ! مـا أخــونَ الـدروبْ الـرخُّ قـطـعًـا عـائـدُ ! خـفْ ..خَـفْ ..وخـفْ اقرأ المزيد