الشائع هو إعمال العقل في النص القرآني، وقد اجتهد فلاسفة الأمة ومفكروها في نبش ما بين السطور، إعتمادا على أن للنص معنى ظاهر وباطن، وعندما لايتوافق المعنيان لابد من التأويل، وبسبب ذلك تمزقت الأمة إلى جماعات وفئات ومذاهب ومدارس، وغيرها من رموز التشظيات العاصفة في أجيالها. وبدأ هذا التوجه بعد أن إستضافت الأمة الفلسفة اليونانية، وبموجبها برع العرب في تفعيل العقل اقرأ المزيد
إنها قلب المشروع الصهيوني وروحه، وهي محل أطماعه وموضع صراعه، وهي أساس الكيان الصهيوني وعنوان وجوده، وهي التي اكتمل بها مشروعهم، وتحقق بالسيطرة عليها حلمهم، وهي التي تدور حولها أساطيرهم وتنسج باسمها خرافاتهم، وهي التي وردت أخبارها في السفر القديم "التوراة" وفي كتابهم الأسطوري "التلمود"، وتحدث عنها أحبارهم في كتبهم المسمومة، اقرأ المزيد
الاستعمار المباشر مكلف ويستهلك وقتا وطاقات، وبعد الحرب العالمية الأولى، وخصوصا في نهاية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، توصلت القوى المعروفة إلى ما يسمى بالاستعمار غير المباشر، الذي تطور بعد الحرب العالمية الثانية ليكون استعمارا ذاتيا. أي أن الدول المُستهدفة تقام فيها أنظمة حكم تؤمِّن انسياب ثروات بلدانها إلى الدول المتحكمة بها. اقرأ المزيد
يتعرض الأسرى الفلسطينيون الستة، الذين تمكنوا من الفرار من سجن جلبوع "الخزنة"، بعد أن تمكنت قوات الاحتلال الإسرائيلي من إعادة اعتقالهم، إلى أشد أنواع التعذيب الجسدي والنفسي، انتقاماً منهم، وحقداً عليهم، وعقاباً لهم، وتصفية للحسابِ معهم، وتأديباً لهم، ودرساً لغيرهم، وإغاظة لشعبهم، وشماتةً بأهلهم، ومحاولةً دنيئةً لرد الاعتبار لمؤسساتهم الأمنية والعسكرية، التي تلقت صفعةً مؤلمةً وركلةً مخزيةً، بنجاح الأسرى الستة بالفرار من سجنهم المحصن، اقرأ المزيد
العديد من الأخوة الكتاب وذوي الأقلام الناشطة في ميادين المعرفة المتنوعة، يتناولون مفاهيم عتيقة عبرت عنها مسيرة الأمة في مراحلها السابقة، وتطرح وكأنها جديدة أو غريبة عن مجتمعاتنا، وهذا الأسلوب الاقترابي عدوان على جوهر الأمة وحقيقة دورها وقيمها ومعانيها. فالمفاهيم المطروحة قديمة، وكان العرب من روادها الأوائل والذين وجهوا أنظار البشرية نحوها، وألهموا عقول نخبها تفعيل العقل لتنطلق به إلى آفاق الحياة. وهذا يعني أن أبناء الأمة يساهمون مع الآخرين في انتزاع الأمة من ذاتها وموضوعها اقرأ المزيد
لا يبدو ثمة فرق بين السفير الأمريكي السابق لدى الكيان الصهيوني دافيد فريدمان، الذي تميز بمواقفه الصهيونية المتطرفة، وبرؤيته الاستيطانية العنصرية، وبتصريحاته المستفزة، ومواقفه العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني، وحقده الكبير على أبنائه وشهدائه ومعتقليه، ومواقفه المتقدمة كثيراً في دعم الكيان الصهيوني على رئيسه دونالد ترامب، الذي كان يلقى منه الدعم والتأييد، والتشجيع والتحريض، وقد كان ثالث الشياطين الكبار الذين خططوا لما كان يسمى اقرأ المزيد
الكثير مما مدون في كتب التأريخ لا يقبله العقل والمنطق السليم، ومقرون بالتأجيج العاطفي والانفعالي، والافتراءات المنثورة وكأنها حقائق ومسلمات، رسخها التكرار النقلي الأعمى في أذهان الأجيال، حتى أصبحت ركاما ثقيلا يحتاج لطوابير أعلام، ذوي إرادة وعزم فريد للتصدي له وغربلته، وإظهار الحقائق وليس الدسائس والتقولات والتصورات المنافية للطبع البشري. ومعظم المكتوب فيه تهويل وتضليل وتوجيه لخدمة إرادة الكرسي. ويكون الدين مطية اقرأ المزيد
كأنه نسي أن كيانه هو سبب الاضطراب والتوتر في المنطقة، وسبب الفوضى وعدم الاستقرار، وأنه السبب الرئيس في اندلاع الحروب وتفجر الصراعات، وخلق الفتن وصناعة المؤامرات، ونشر الكراهية وشيوع الإرهاب، وغياب الديمقراطية وفرض الديكتاتوريات، وشحذ النعرات العرقية واستنفار العصبيات المذهبية، ورعاية مظاهر التمرد ودعوات الانفصال، ودعم أطرافها بالخبرة والسلاح، وتشجيعها بالمال والمساعدات، وتحريضها على إشعال المنطقة وإرباكها، وفقدانها اقرأ المزيد
الطروحات التي تفاعلت مع أجيال الأمة منذ فجر النهضة واليقظة، خاطبت الكرسي أكثر من الإنسان، وفشلت في التطبيق وأمعنت في التنظير. فالمفكرون والقادة إنطلقوا في خطابات مثالية، وما اقتربوا منها عمليا، فبقيت مركونة في رفوف الذاكرة الجمعية، المعفرة بويلات الممارسات المناهضة لها. ويبدو أن البشر لديه ميل للتقاطع مع ما يطرحه، فللكلام ميادينه، وللأفعال سوحها المتصلة بمعايير غابية بحتة. فالكرسي قوة، ووفقا لقوانين القوة، اقرأ المزيد
رغم أن العدو الصهيوني كيانٌ ودولةٌ، وحكومةٌ وجيشٌ، وأجهزةٌ ومؤسسات، ولديه إمكانياتٌ كبيرةٌ، وعنده قدراتٌ ضخمة، ويتمتع بوسائل تجسس ومراقبة، وآليات اختراقٍ ومتابعة، وسبل هجوم ومباغتة، وقد لا تستطيع أيدي المقاومة الوصول إليهم والنيل منهم، لبعدهم عنهم، وإغلاق المناطق دونهم، فضلاً عن إجراءاتهم الأمنية المشددة. اقرأ المزيد




