ربما لا يعرفه الكثير من شعبنا الفلسطيني في غزة، ولم يسمعوا باسمه من قبل، ولم يتعرفوا على مهمته، ولم يحيطوا علماً بدوره، ولم يدركوا قدره، رغم أن الكثير منهم يشعرون بأثره، ويعتاشون على بعض جهده، وتصلهم حوالاتٌ ماليةٌ منه أو عبره، فقد نذر نفسه منذ سنواتٍ طويلةٍ لخدمة أهل غزة ومساعدة فقرائها، ومساندة المقاومة ونصرة شعبها، وانشغل بالبحث عن سبل دعمهم وأشكال مساندتهم، وتكبد المشاق وتحمل الكثير من الأعباء من أجلهم، وخسر أموالاً وفقد مدخراتٍ، وتجشم الصعاب وعرض نفسه للأخطار، بينما كان يجوب الآفاق ويتصل مع مختلف الجهات المالية. اقرأ المزيد
ماذا نَمْلُكُ؟ ماذا نَـمْـلُكُ للشينِ/ وَماذا نَـمْـلُـكُ لليـاءْ! ماذا نَـمْـلُـكُ/ للشيءِ إذا شـاءْ؟ ماذا نَـمْـلُـكُ لوْ؛ ذَهَـبَـتْ...؛؛ ناحِـيَـةَ الشيءِ الأشياءْ ماذا نَـمْـلُـكُ للهَـمْـزَةِ/ اقرأ المزيد
رجل فاضل عمره 48 سنة زارني في العيادة وهو يشكو أن زوجته تختلق الأعذار المختلفة لتهرب منه على الرغم من أنهما لم يجتمعا منذ فترة، فكلما اقترب منها تحجّجت بحجج واهية، وادَّعت مثلاً أن الأولاد لم يناموا بعد، أو أن أحدًا يطرق الباب أو أنها مريضة أو..إلخ. لقد شعر أن هناك شيئًا غير طبيعي؛ ولذلك حضر لاستشارتي في هذا الموضوع، وبعد أخذ وردّ تبين لي أن هذه الزوجة مظلومة منذ أكثر من 20 سنة، ولكن كعادة بناتنا الصابرات لم تنبس اقرأ المزيد
عتمةٌ! لوْ أنَّ هُـنالِـكَ نـافِـذَةً واحِـدَةً!! في قِـصَّـتِـنا؛ تَسْمَـحُ بالغُـفْـرانْ!؛ فَـأنَـا طُـولَ النَّـخْـلَـةِ أحْـسُـبُـهـا! وَعُـروضَ الأحْـزانْ! لَـكِـنَّ الظُّـلْـمَـةَ مُصْـمَـتَـةٌ؛ وَالواحِـدُ عَـمْـيـانْ! وَالقِـصَّـةَ مُـطْـبَـقَـةٌ؛ وَالعـالَـمُ عِـمْـيـانْ! وَصَـبـاحَـاتُ الإفْـكِ مُـعَـتَّـمَـةٌ!؛ وَمُـلَـطَّـخَـةُ الجُـدْرانْ! لوْ أنَّ هُـنالِـكَ نـافِـذَةٌ واحِـدَةٌ! اقرأ المزيد
المرأة أمٌّ وليست أَمَة، مربية وليست خادمة، شريكة عمر لا رفيقة درب عابر، والرجل هو ربَّان السفينة، يفترض ألا يعرضها لهوج الرياح، ونتوء البحار وإلا حطمها بمن فيها، وشتَّت أفرادها؛ فها هم الأطفال قد وقفوا والصدمة تكاد تقتلهم بعدما فقدوا معاني الإحساس بالأمن والحماية والاستقرار، وباتوا فريسة صراعات بين والديهم حول تبعيتهم التي قد تتجاوز حدود المعقول؛ حيث يتسابق كل منهما ليكسب الطفل إلى جانبه، ولو أدى اقرأ المزيد
(1) فَـقَـطْ حاوِلي أنْ تَـزيـدي جَـمـالاَ! وَلوْ كنتُ أخْطَـأتُ/ هذا اعْـتِـذاري تعـالَى! فَلا تَظْلميني؛؛ وَلا لا تَـقـولي: "الرجُـوعُ اسْتَـحَـالاَ"! فَـقَـطْ حاوِلي أنْ تَـزيـدي جَـمـالاَ! (2) فَـقَطْ قَـرِّبي لي!؛ وَنامي على صَـدْر صَدْري! تَـعالَيْ عَلَى صَـدْرِ صَـدْري! أمِـيـلي وَمِـيـلي! فَـقَطْ قَـرِّبي لي!؛ وَفُـكِّي العَـبـاءَةَ حَـالاَ! اقرأ المزيد
خذل: تخلى عن النصرة والعون. "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله" الأمة قوية وفيها طاقات حضارية لا تنضب، والعلة في أجيالها المصروعة بالخذلان، والمقتولة بالضلال والبهتان. فالخذل النفسي من أخطر العاهات التي تعيق وجود الأمم والشعوب، وتمنعها من التقدم إلى أمام وتدفع بها إلى ميادين الضياع والخسران. أمة العرب علمية الطباع ومعرفية ابتكارية تنويرية إشراقية، أبحرت في فضاءات الإدراك العلوية، ووضعت الأسس الراسخة للانطلاقات اقرأ المزيد
لا يمكن أبداً الفصل بين الاستراتيجية الإسرائيلية والاستراتيجية الأمريكية تجاه الفلسطينيين عموماً، وتجاه قطاع غزة وأرضه وسكانه على وجه الخصوص، فكلاهما يتبعان نفس السياسة، ويتطلعان لتحقيق ذات الأهداف، ويريدان استمرار الحرب ومواصلة العدوان، والعمل بإصرار على القضاء على المقاومة ونزع سلاحها، وتفكيك بنيتها، وقتل قادتها والتضييق عليهم أو نفيهم، واعتقال مقاتليهم أو قتلهم، وتفريغ القطاع من سكانه وطرد أهله منه، وتمكين الإسرائيليين من إعادة السيطرة عليه بما يؤمن لمستوطني الغلاف عودتهم، اقرأ المزيد
أبحث في النص الذي أقرأه عن المعنى الذي يريد أن يعبّر عنه كاتبه، وهل تمكن من توظيف المفردات المستعملة للوصول لذروة نا يريد، وفي أكثر الأحيان ينتفي المعنى ويسود الأسلوب، وكأن الإبداع أسلوب وكفى. بينما الإبداع الرائق هو الذي يرتكز على المعنى والأسلوب بتوافقية، ذات قدرة تعبيرية خلابة جذابة وواضحة. ولا يمكن للمبدع أن يصل إلى هذا المقام الكفيل بأداء المعنى، دون ممارسة ومران وقراءة معمقة لنصوص المبدعين المتمكنين. اقرأ المزيد
(1) منْ يَـنْتَـزِعُ الحائِطَ منْ خَـلْفي؟؟ وَيُـقيمُ مَـسَلاَّتِ الحزنِ/ على أنْفي!! يا خَـلَـلاً يَـحْـدُثُ في الجُـدْرانِ/ وَخَـلْـخَـلَةً تسقُطُ بالسَّقْفِ! منْ يَـنْتَـزِعُ الحائِطَ منْ خَـلْفي؟؟ (2) يَـا خَـلَـلاً مُشْتَـمَـلاً؛ أنْـتِ وَلا أخْفي! يا ألفَ بُـكـاءٍ وَبُـكـاءْ! وَمُـبـارَاةَ جُـنونٍ وَغَـبـاءْ! منْ يَـنْـتَزِعُ الحائِـطَ منْ خَـلْـفي! وَأنـا مَـمْـزوعٌ!؛ ما بينَ الأرْضِيَّـةِ والسقفِ! اقرأ المزيد