قلت في تقديمي لعلاج وسواس التلوث والغسيل القهري أن خبرتي في التعامل مع فئة التلوث والغسيل من مرضى الوسواس القهري تشير إلى صعوبة علاج الحالات التي تحتوي مخاوفها الخوف من الوسخ أو القذر أو التراب أو المواد السامة أو المقرفة مقارنة بتلك التي تنطوي مخاوفها على أمور التطهر والتطهير والطهارة والنجاسة، وقد يكون ذلك بسبب ما تقدمه القواعد الفقهية المتعلقة بأمور التطهر والطهارة في العبادات من رخص تسهل الأمر على الموسوس، اقرأ المزيد
النهر الموازي هو نهر يتم شقه موازيا للنهر الأصلي ويجري بعكس اتجاهه, وقد بدأت بهذه الفكرة الصين التي شقت أنهارا موازية لعدد من أنهارها, لتوفير المياه للمدن التي لا تجري فيها أنهار, وقد قامت بجعل هذه الأنهار تجري بعكس اتجاه النهر الأصلي, فإذا كان يجري من الشمال إلى الجنوب, فالنهر الموازي يجري من الجنوب إلى الشمال, أي أن مياه النهر الأصلي تستدير بعكس اتجاهها في النهر الموازي وبقوة دفع تياره الجاري. وهذه الفكرة جديرة بالعمل بها في مصر والعراق, إذ يمكن شق أنهار موازية لنهري دجلة والفرات, وكذلك نهر موازي لنهر النيل, بدلا من هدر المياه في البحار, ولابد من الدراسة العلمية والاستفادة من الخبرة الصينية للانطلاق بهذه المشاريع الكبرى الكفيلة بتحقيق الإرواء والتنمية الزراعية وتوفير الطعام. اقرأ المزيد
الأجيال وعلى مدى قرون عديدة مرهونة بكلمة "قال", حتى أصبحت ذات قدسية وسطوة وسلطة مطلقة عليهم, وأسهمت في مصادرة العقول وتعطيلها بالكامل, ولهذا تجدنا نتكلم ونكتب ونخطب بذات الآلية التي فرضتها علينا إرادة "قال". فلكل حالة وحدث ألف "قال" و"قال", وكأن الأمور ثابتة, والأرض جامدة, والكون ساكن, والموت آمن, والحياة آسنة!! هذا الارتهان من أخطر العاهات وأفظع البلاءات التي تواصلت في مجتمعاتنا, فدمرتها ومنعتها من استعمال العقل اقرأ المزيد
ترامب يوزعُ الشتائمَ ويعممُ الإهاناتِ لا يفتأ الرئيس الأمريكي الأهوج المعروف بالكذب والموصوف بالكذاب دونالد ترامب، المنفلت من عقاله كثورٍ هائجٍ، يدوس على كل شئٍ في طريقه، ويلقي بقاذوراته أثناء مسيره، ولا يلتفت إلى من يؤذي ولا إلى ما يتلف، فنراه يوزع الشتائم والإهانات على الجميع دون استثناء، يسب ويهين ويشتم ويصف ويصنف، ويطلق الأحكام ويوزع الألقاب، ويزرع بذور الشقاق والكراهية والبغض والعنصرية، ويؤسس للحروب والصدامات والاشتباكات، متجاوزاً حدود الأدب واللياقة، ومخالفاً لأصول السياسة وتقاليد الدبلوماسية العريقة، وقد سبق في قلة أدبه وفحش كلماته وبذاءة مفرداته وسلاطة لسانه السوقة والعامة وأبناء الشوارع والمتشردين وأعضاء العصابات، الذين باتوا من أفعاله يخجلون، ومن سلوكياته وتصرفاته يتبرأون. اقرأ المزيد
ترامب يوزعُ الشتائمَ ويعممُ الإهاناتِ لا يفتأ الرئيس الأمريكي الأهوج المعروف بالكذب والموصوف بالكذاب دونالد ترامب، المنفلت من عقاله كثورٍ هائجٍ، يدوس على كل شئٍ في طريقه، ويلقي بقاذوراته أثناء مسيره، ولا يلتفت إلى من يؤذي ولا إلى ما يتلف، فنراه يوزع الشتائم والإهانات على الجميع دون استثناء، يسب ويهين ويشتم ويصف ويصنف، ويطلق الأحكام ويوزع الألقاب، ويزرع بذور الشقاق والكراهية والبغض والعنصرية، ويؤسس للحروب والصدامات والاشتباكات، متجاوزاً حدود الأدب واللياقة، ومخالفاً لأصول السياسة وتقاليد الدبلوماسية العريقة، وقد سبق في قلة أدبه وفحش كلماته وبذاءة مفرداته وسلاطة لسانه السوقة والعامة وأبناء الشوارع والمتشردين وأعضاء العصابات، الذين باتوا من أفعاله يخجلون، ومن سلوكياته وتصرفاته يتبرأون. اقرأ المزيد
الآن، وبعد فقدان الفلسطينيين الأمل وبشكلٍ نهائي، من نزاهة الدور الأمريكي بشأن رعاية العملية السياسية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، اضطرّ الرئيس الفلسطيني "أبومازن" إلى الإعلان خلال خطابه، الذي ألقاه قبل عدّة أيام أمام المركزي الفلسطيني، الذي تمّ عقده لمواجهة متغيرات السياسة الأمريكية بالنسبة للقضية الفلسطينية، عن بطلان اقتناعه ب اقرأ المزيد
السائد منذ بداية القرن الحالي أن العرب يذهبون في سفرات علاجية إلى الهند وغيرها من الدول الأخرى, وكأن العرب فقدوا القدرة على توفير العلاجات الطبية المعاصرة, أو كأن دولهم صارت فاشلة وعاجزة عن إطعام ومداواة شعبها. وهذا سلوك ربما لم تنتبه إليه المؤسسات الصحية العربية, ولم تَقدم على خطوات ذات قيمة تنافسية وتسويقية لإعادة ثقة المواطن العربي بها. اقرأ المزيد
الأوطان تشيدها السواعد والهمم والأفكار, والتصورات الحضارية الواعدة المتطلعة لغدٍ أفضل وآفاق مشرقة للأجيال المتوافدة إلى نهر الحياة الفياض, المتدفق بأمواج العطاءات وتيارات الإبداعات الإنسانية الأصيلة. الأوطان لا تشيدها الشعارات الفضفاضة, والخطابات الفارغة, والأحزاب المتهالكة على الكرسي والسلطة والقوة والظلم الخلاق الفتاك الذي ترمي بتبعيته على الآخر, وهي تضع على رؤوس قادتها تيجان "هو"!! اقرأ المزيد
لا أهلاً ولا سهلاً بنائب الرئيس الأمريكي أيُ وقاحةٍ هذه وسفالةٍ تلك التي تطالعنا بها الإدارة الأمريكية، التي صفعت العرب والمسلمين على وجوههم بقرار رئيسهم المشؤوم باعتبار القدس عاصمةً أبديةً موحدةً للكيان الصهيوني، ثم يريد بصفاقةٍ وغباءٍ وقلةِ ذوقٍ وانعدامِ لباقةٍ من الدول العربية عموماً ومن السلطة الفلسطينية على وجه الخصوص، أن تستقبل نائبه خلال زيارته الجارية إلى المنطقة، ويريد من القادة العرب والفلسطينيين أن يحسنوا استقباله، وأن يكرموا وفادته وأن يبشوا في وجهه، وألا يُبدو أمامه غضبهم أو استنكارهم لسياسة رئيسه وقراراته المشينة، وألا يظهروا معارضتهم له أو لزيارته. اقرأ المزيد
المجتمعات المتحضرة تُخضِع مسؤوليها والقائمين على شؤون الحكم فيها لفحوصات صحية سنوية لتقرير قدراتهم البدنية والنفسية والعقلية اللازمة لتحمل المسؤولية، والقيام بواجبات الحكم بعافية وطنية وسلوكية تحقق مصالح البلاد والعباد. والمجتمعات العربية في معظمها لا تمتلك هذه الآلية، فحالما يجلس الفرد على الكرسي يتم إخراجه من الواقع البشري وتجريده من اقرأ المزيد






