تاه من التيهان, وريخ من راخ يريخ ريخا: إذا ذل وانكسر, وريّخه: أوهنه ولانه, وراخ الرجل يريخ ريخا: إذا حار. وكلما تناولنا التاريخ, ندخل في تيهانات وحيرات, فالتاريخ مفعم بالتيهان والحيرة, ولا يمكنك أن تنتهي منه بنتيجة نافعة وذات قيمة ودور في الحياة المعاصرة, فكل قوة تفصّل التاريخ على قياساتها, اقرأ المزيد
حاشى لله أن يكون العنوان تهجما أو عدوانا على أي كرسي متسلط عتيد, وإنما هو وصف موضوعي ومنطقي وبالأدلة التي تبرهن على فظاعة مديات الغباء, والاستهتار بالحقوق الوطنية للبلاد والعباد في أرض العرب المتشظية المتوقدة الأطراف. فما هو الغباء؟ أحدث تعريفاته وأصدقها أن تكون عاجزا عن رؤية المستقبل, أو تكون قاصرا عن معرفة ما في جعبة المستقبل, فالذي لا يرى ما يكنزه الغد يتمتع بغباء تتناسب درجاته مع مساحة جهله لما في قبضة الزمن القادم, اقرأ المزيد
للنجاحات المصرية طعم عربي لذيذ, وأيا كانت الإنجازات والانتصارات فإنها تبعث في الروح العربية الحماسة والتوثب, وتغذيها بالأمل والتفاؤل وتشعرها بأنها حية وقوية. فمصر أم الدنيا وبودقة العروبة وشعلتها النوّارة الفواحة بأضواء الكينونة والاقتدار والإنجاز العربي الأصيل. ومصر القوية داينمو العرب وقدرتهم الحصانية على قطع المسافات الحضارية بأشواطها الصعبة ومصداتها العتية, إنها قوة الدفع الرباعي العربي!! ويعرف ذلك جيدا الذين يتحاوطون العرب ويتمتعون بافتراسهم وأخذ ثرواتهم واستنزاف طاقاتهم وقدراتهم. اقرأ المزيد
هل للعقل حدود؟!! سؤال يسافر في أغوار الأزل ويمتد إلى آفاق الأبد, والأجيال تتساءل وتُضلل بأنها تمتلك عقلا محدودا, وعليها أن ترتع وتقبع وتخنع وتنطمر بالسكون وتتمتع بالقنوط, والاستكانة للمتاجرين بالأديان والعقائد والذين يوهمونهم بأنهم يحتكرون الحقيقة, وعندهم مفاتيح الغيب والمجهول الذي اقرأ المزيد
يبدو أن موقعنا مجانين أصبح موعودا بالوعكات الإليكترونية المتتالية فلم نكد نفيق مما حدث يوم الاثنين 15 أغسطس 2017 وقصصناه عليكم في مدونة أخيرا استعدنا مجانين ! حمد الله على السلامة إلا وحدث أنني في ظهيرة الاثنين التاسع عشر من محرم 1436 والموافق 9 أكتوبر 2017 ... بينما أنا أتصفح بعض الصفحات القديمة في الموقع فاجأني اختفاء نصوص بعض المقالات اقرأ المزيد
من الأخطاء الجسيمة التي ارتكبتها الأنظمة العربية ومنذ تأسيس دولها, أنها أهملت البناء الداخلي والتأكيد على حقوق المواطنة والوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعي المتين. فجميعها وبلا استثناء أمعنت بما يضرها ويؤذي أوطانها ويمزق مجتمعاتها. وحتى التجربة المصرية في بدايات النصف الثاني من القرن العشرين, لم تؤكد على ذلك برغم توفر الأسباب والظروف الذاتية ولم تقدم نموذجا عربيا يحتذى به, بل أنها لم تفكر بآليات تفاعلية راجحة وراسخة ما بين العرب رغم دعواتها القومية وتوجهاتها العروبية. ومضت الدول العربية على سكة الفرقة والتناحرات الحزبية والكرسوية, ودخلت معظمها في دوامات الانقلابات والتصارعات الداخلية, التي تعاظمت بسبب الحروب والاستنزافات المتنوعة وعلى رأسها النزيف الاقتصادي والبشري, ووصلت ذروتها في مطلع القرن الحادي والعشرين, الذي كشف عن هشاشة البناء الداخلي العربي, وسيادة التبعية ونكران الذات العربية. اقرأ المزيد
على الرغم من كراهيتي الشديدة للزحام أحرص في كل مرة يفوز فيها الفريق القومي على النزول إلى الشارع لأذوب وسط أمواج البشر السعداء, وهي لحظات لا تتكرر في حياة الشعب المصري – حسب علمي - إلا في مثل تلك الظروف, ولذلك فهي لحظات استثنائية ترى فيها الفرحة الحقيقية تغمر الجميع على اختلاف انتماءاتهم واتجاهاتهم وميولهم, وهي الحالة الوحيدة التي تتجمع فيها قلوب المصريين ويتجاوزون إحباطاتهم وهمومهم وأحزانهم ومخاوفهم, حالة من الزحام الاختياري اللذيذ تتوقف فيها حركة المرور دون تذمر أو ضيق أو كلاكسات استغاثة أو سخط على النظام المروري المضطرب, حالة ينسى الجميع فيها غلاء الأسعار, وصعوبات الحياة, اقرأ المزيد
السائد في المجتمعات العربية أن التدين هو الفاعل أما الدين فحالة مفعول بها, بمعنى أن التدين كسلوك يقضي على الدين كروح وجوهر وقيمة إنسانية, ذات خصال رحيمة ومكنونات نبيلة عظيمة. قد يغضب المتدينون وهم كثرٌ, وعندما تسألهم عن الدين يتلعثمون وينفعلون ويحسبونك شيطانا رجيما, وأنهم من حملة رايات الرحمن الرحيم الذي يرونه وفقا لمناظير أهوائهم وتصوراتهم المنبثقة مما فيهم من المطمورات الرغائبية. اقرأ المزيد
الأمة تعيش محنة السياسة والدين، وهذان العاملان من أهم العوامل التي تفرق ما بين الناس وتدفع بهم إلى التصارع والاقتتال. فمنذ أن أنشِئت الدول ووجدت الأديان والحروب مستعرة ما بين البشر. وفي مجتمعاتنا يطغى الدين والسياسة على الحديث والخطاب وما تتناوله الأقلام، ولهذا فإن التفرقة متأججة والصراعات ملتهبة، فالأمر واضح وعسير، وهو لا يخص مجتمعاتنا وحسب بل تخضع له مجتمعات الدنيا الأخرى. اقرأ المزيد
دَعْهُ بلونِ الماءِ بلا ........ في حَشْوِ زوايا الدائرةِ المفتوحهْ ! في ضوضاءِ الصمتْ دعْهُ يُكسِّر خارطةَ الوقتْ يسترشِدُ بالتيهِ ......./ اقرأ المزيد






