عام ألفين وسبعة عشر، عام تفاقم، وعلائمه بدأت منذ الساعات الأولى، ولا تزال تتواصل وتتأزم، فالواقع بقوانينه الشرق أوسطية، والعربية خصوصا، يؤكد مرارا وتكرارا، أن أي خطوة سيئة عليها أن تتطور وتتفاعل للوصول إلى متواليات هندسية تفاقمية متوالدة. فتفاقم المشاكل ومنع حلولها يخدم المصالح الإقليمية والعالمية، ويساهم في نهب الثروات النفطية، واستشراء الفساد والظلم والقهر، واستلاب الحقوق وتدمير الأوطان والإنسان. اقرأ المزيد
احتفالات العالم الإسلامي بحلول عام جديد في عصرنا هذا له ميزته الخاصة التي تذكرك بقتل البشر والتضحية بهم في العصور القديمة. كان القدماء من البشر يقدمون ضحية واحدة فقط على معبد الآلهة ويطلبون الغفران والحماية والوقاية من غضب الإله الجبار. أما الإرهاب الإسلامي فله رأي آخر. قتل الأبرياء في بغداد يوم الثاني من يناير وفي إسطنبول في اليوم الأول منه بالعشرات يفوق عدد ضحايا الديانات الوثنية قبل آلاف السنين مئات الأضعاف على أقل تقدير ولكن مطالب الإرهاب الإسلامي أكثر غموضا من الوثنيين. كان الوثني يحاول إرضاء الإله ويتقي غضبه أما الإرهابي المتمسك بالعقيدة الإسلامية الإرهابية فمطالبه غير ذلك اقرأ المزيد
يقدم الطب النفسي العديد من الخدمات الصحية لفروع مختلفة في الطب العام والجراحة وحتى في النسائية والتوليد. لعب الطب النفسي دوره في علاج العديد من الأمراض التي يصعب تفسيرها والتي تظهر على شكل أعراض طبية غامضة المصدر والتفسير. العلاج الكلامي بأنواعه والعلاج الموسيقي . اقرأ المزيد
مصطلح التجنيد Induction قد يبدو غريبا في هذا الأمر. ما يعنيه هذا المصطلح بأن الخلية حين تستقبل مادة حيوية غريبة أجنبية تترجم أولا DNA الأجنبي وترسل التعليمات عبر RNA لصنع بروتين جديد بكثافة لمواجهة كل ما هو غريب. هذا ما يحدث في الكبد أحيانا الذي يستقبل الكثير من العقاقير التي نستعملها ومنها العقاقير المضادة للصرع القديمة وبعض المضادات الحيوية. ما هي النتيجة؟ البروتينات الجديدة هي إنزيمات قد لا تؤثر على تركيز العقار ا اقرأ المزيد
أمتنا مستعبدة بما يُصدّر إليها من البضائع المادية والفكرية والمعنوية والثقافية، فهي تستهلك فكرا ولا تنتجه، وما يصيبها من بلاء ونواكب بسبب هذا الاستيراد المفتوح على مصراعيه، والذي لا يخضع للمراقبة والتزكية النوعية ولا تٌفرض عليه ضرائب، وإنما يخترق الحدود والأبواب والشبابيك وبحرية مطلقة وتامة. مستوردات بالمفرد والجملة تُضخ في أسواق الوجود العربي،، اقرأ المزيد
سَعادةُ أمّةٍ في عِزِّ نَفْسِ يُساميها ويَرْفدُها ببأسِ وإنْ هانتْ نفوسٌ واسْتكانتْ ستأخذها إلى تَعْسٍ وتَعْسِ وما عَيبُ الشعوبِ بمحْتواها اقرأ المزيد
الساعات الأخيرة من كل سنة تدعونا للنظر في بدن السنة الجديدة ومحاولة قراءة مفرداتها وإجراء التشريح النفسي لتفاعلاتها وما يحتجب فيها. وفي الساعات الأخيرة من عام 2016 رأيت أن ألقي بعض الأضواء على ما سيبدو في خزائن الأيام المحتشدة بالطاقات المؤهلة للانبثاق في اتجاهات متلاحقة. اقرأ المزيد
تتجاهل المراجع الغربية تمامًا أي ذكرٍ لإرهاصات العلاج السلوكي؛ بداية من أحاديث سيد الخلق عليه الصلاة والسلام، وأقوال "علي بن أبي طالب" رضي الله عنه؛ مثل: "إذا هِبت أمرًا فقَعْ فيه؛ فإنَّ شدة توقِّيه أعظم مما تخاف منه"(نهج البلاغة، ص719)، وإنارات"ابن سينا"؛ الذي يقول في تحليله للسلوك: "إذا كان تناول الطعام مقترنًا باللذة، والضربُ بالعصا مقترنًا بالألم؛ فإن الحيوان والإنسان يحتفظان في ذاكرتهما بصورة الطعام مقترنة باللذة، اقرأ المزيد
هذه قصة من بر الشيخ البوطي بوالده رحمهما الله، والحقيقة أني رأيت بعيني أدب وبر مشرفي بوالده د.البوطي، وسمعت منه عن بره بجده ما يتعجب منه أهل زماننا ويعدونه ضربًا من الخيال، تخيلوا، كان يستأذن جده قبل أن يذهب لشراء الخبز من فرن أول حارتهم!!! ولهذا أحببت نشر هذه السطور ليقرأها هذا الجيل دعا رئيس جامعة اللاذقية (جامعة تشرين اليوم) عام 1972م جميع أساتذة الجامعة آنذاك إلى العشاء في منزله بمناسبة مرور عام على تأسيس الجامعة. كان الدكتور البوطي في تلك الفترة عميداً لكلية الشريعة في جامعة دمشق، اقرأ المزيد
القرار 2334، الذي تم تمريره بواسطة مجلس الأمن الدولي، أوائل الأسبوع الجاري، كان أثره الإيجابي بادياً وبوفرة على وجوه وأفئدة الفلسطينيين، باعتباره إنجازاً مضافاً للدبلوماسية الفلسطينية التي تقطع نجاحاً تلو النجاح، في صراعها ضد الإسرائيليين، وكونه يمثّل رفضاً دولياً قاطعاً للسياسة الاستيطانية الإسرائيلية، في الأراضي المحتلة عام 1967، والقدس الشرقية خصوصاً، باعتبارها تعدياً على حقوق الفلسطينيين، وتحدياً للمجتمع الدولي برمّته. كان على رأس المبتهجين بالقرار، والمتمنين له بأن تتم ترجمته على أرض الواقع، ومنذ لحظة صدوره أو بعد ذلك بفليل، هو القيادي في حركة فتح والسلطة الفلسطينية "عزام الأحمد" الذي اقرأ المزيد








