67 عاماً على النكبة الفلسطينية، مرَّت بكل ما فيها من مآسي على الشعب الفلسطيني من قتل واعتقال وتهجير وانتهاكات لا تُعد ولا تُحصى على صعيد حقوق الإنسان، 67 عاماً ومازال الشعب الفلسطيني ينتظر، 67 عاماً والشعب الفلسطيني يُجدد الأمل يوماً بعد يوم. آلاف الشهداء، آلاف الجرحى، آلاف الأسرى، آلاف الأيتام، ورغم كل ذلك مازال هذا الشعب الجبار يُقاتل ويُجاهد بكل ما لديه، إن كانت رصاصة أو قلم. اقرأ المزيد
لقد اكتشفت أنني قد استشهدت عدة مراتٍ خلال أقلّ من عام بمقولة "كارل ماركس" الشهيرة: التاريخ يكرّر نفسه مرّتين، مرّه كمأساة وأخرى كمهزلة؟ وفي كل مرة كان "ماركس" محقَّاً، لكنني، بعد الضجيج الذي اندلع في "إيران" عقب انتحار الفتاة الكوردية "فريناز خسرواني" عندما حاول موظف إيرانيٌّ اغتصابها اكتشفت أن الحدث آنذاك هو الذي كان محقَّاً لا "ماركس"، فالعبقرية كانت للحدث الذي أبي إلا أن يفرض عليَّ طريقته في النظر إليه، اكتشفت أيضًا أن التاريخ يمكن أن يعيد نفسه كمأساة في المرتين، أو مهزلة في المرتين، وربما، أفرط التاريخ في تكرار نفسه ! اقرأ المزيد
حق العودة الفلسطيني، كان ولايزال أحد أبرز القضايا الرئيسة، التي تتوقف عندها المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية، كونه يمثل جوهر الصراع العربي - الإسرائيلي، ويمثّل لدينا كفلسطينيين، المبدأ الأعمق الذي لا يمكن بأي حال نسيانه أو التهاون بشأنه، على اعتبار أن فكرة وطن بلا شعب، هي مشابهة تماماً لفكرة شعب بلا وطن. كان أقر الرئيس الأمريكي "باراك أوباما"، بأن الطريق اقرأ المزيد
غالبا ما أقف مذهولا أمام مدرس التاريخ. هذه الحصة تثير في القلق، وأكثر ما أكرهه فيها هو الحديث عما كان يجري في غابر الأزمان، لأنني أعده فاصلا بين الخيال والواقع، وكل الأساطير التي يظنها مدرس التاريخ حقائق لا تقبل نقيضا لها، تجعلني أغزل منها الآف من علامات الاستفهام. نحن نذم علنا، وسرا تلك الولايات، غير أن كل ما في أسواقنا مستورد منها، معظم نسائنا يحلمن بالعبور نحوها، وتمنعهن أمومتهن عن اجتياز الحدود المتوجة بقبة عاطفة الأمومة لحماية الولايات من أي هجوم نووي نحوها. والنووي هذا جعلني أظن أن كل ما يقال عن حياة من سبقونا هو ضرب من الخيال. اقرأ المزيد
إن الحركـة الصهيونيـة العالميـة وأداتها التنفيذيـة الوكالـة اليهوديـة، هما جزء أصيل من فكر وأدوات النظام الرأسـمالي العالمي؛ حيث نشـأت وترعرعت وأخذت "شـرعيتها" من هذا النظام حتى وصلت إلى تحقيق فكرتها الأسـاسـيـة وهدفها المادي بإقامة "وطن قومي لليهود" في فلسـطين... حيث أن ما أبقى الحركة الصهيونية ليس فقط على قيد الحياة... بل قوية ومُقررة في سياسات العديد من الدول، وخاصة العظمى،لولايات المتحدة الأمريكية... اقرأ المزيد
ساعة ونصف فقط فصلت بين (نتنياهو) وكابوس سياسي لم يسبق له أن عاشه من قبل. نعم، كانت فرحته، وثقته بتشكيل إئتلاف في وقت قصير على المحك، وتشابهت توقعاته بتشكيل إئتلاف حكومي سريع مع تلك التوقعات التي لم ترَ نصراً له في الإنتخابات عشية يوم 17 مارس 2015. ورغم إتصال الكثير من رؤساء الدول والحكومات (بنتنياهو) ليُباركوا له هذا النصر، إلاّ أن ذات العواصم اقرأ المزيد
"إن من البيان لسحرا" الكلمة عندما تكون طيبة، كالشجرة الطيبة التي أصلها ثابت وفرعها في السماء. ولو تكاتفت أقلام الأكوان وشربت من مياه الوجود, ما تمكنت من إستيعاب كلمات رب العرش العظيم, الذي تنهل أقلام اقرأ المزيد
المجتمع المتقدم هو الذي يؤسس لنظام سياسي يستوعب البشر, بتطلعاته وطاقاته ومعتقداته, وكل ما يمت بصلة إليه. فلا فرق بين البشر!! الفارق الوحيد هو النظام الذي يوضع فيه. فالمجتمعات في حالة سائلة تأخذ شكل الوعاء الذي توضع فيه. وكلما تغير نظامها الفاعل فيها تتغير. ولا يمكن لمجتمع أن يبقى ثابتا, ونظام حكمه متغير أو مضطرب لا يعرف القرا اقرأ المزيد
مثلما سعت شخصيّات عربيّة للدخول في الكنيست الإسرائيليّة، فقد سعت شخصيّات أخرى إلى تولّي مناصب وزارية في الحكومات الإسرائيلية أيضاً، وبرغم اقتصار هذه المساعي على شخصيّات عربيّة من الطائفة الدرزيّة، إلاّ أنها كانت غير محببة لدى اليهود، وخاصة من هم من أصولٍ أوروبيّة، كونهم يؤمنون بأن الدولة، يجب أن يقودها هم فقط، لاعتقادهم بأنهم أعلى منزلة وأكثر عِلماً، اقرأ المزيد
في المقال السابق تعرضت لبعض ما وصلني في لقاء غلب الشباب على حضوره وتحدثت فيه باحثة دكتوراة مصرية تدرس بالنمسا (سارة منير) عن الجماهير في أفكار غوستاف لوبون وآخرين... وجرت فيه مناقشات تمنيت لو تم توثيقها للاستفادة منها وتطويرها... حيث أن الموضوع يحتاج لتعميق وكثير نقاش. لوبون مهتم بالعلاقة بين الحالة الجمعية والرشد في الحركة والقرارات... ويلزم الاطلاع على أفكاره أكثر، هو وغيره -قديما وحديثا- لمعرفة تطور النظرة إلى الجماهير وعلاقتها بالتغيير، ولكنني أيضا صرت أرى أن تغيرات هائلة قد حصلت في شكل الحياة، وأساليب نقل وتداول الخبرات والمعرفة، بما يجعل هذا التقليب التاريخي في المصادر والأفكار غير كافيا –على الإطلاق- لفهم حركة الجماهير حاليا، وتبدو 25 يناير مثالا دالا على هذا. اقرأ المزيد










