متعبون نحن في بحثنا الجاد عن “الذات” في ثنايا الحياة المُظلمة. نثور لنتذوّت، نحب لنتذوّت، ننتقل من درب إلى درب لعلنا يومًا نلقَى ذاتنا عند أي درب، لكن يبقى في كل حال تُصادمنا اللغة بكل خفتها وثقلها في آن. نحن موجودون بقدر ما نتكلم، الكلام في أي شيء وعن أي شيء، المهم ألا ندع أيّ فرصة أو مناسبة إلا أن نتكلم فيها، أن نعلن وبحسرة: من نكون! اقرأ المزيد
لثلاثِ ورداتٍ وحُبْ صُفَّتْ ملائكةُ الطَرَبْ ولكلِ واحدةٍ هوى مَسَّتْ بهِ عَبداً ورَبْ *الشاعرُ الضَخْمُ الوتدْ: يمشي كفاتحِ كوكبٍ في ظِلِّهِ سبعونَ شيطاناً/ ملاكاً/ شاعراً اقرأ المزيد
تاريخ البشرية يزدحم بالقبائح العقائدية أيا كانت، حزبية أو دينية وما يتشعب عنها من كينونات ذات طاقات انفعالية تدميرية هائلة ومتنوعة الأساليب. ولا يخلو أي سلوك عقائدي من الفعل البشع المروع المشين، فالعقيدة مهما كان نوعها توقد في أعماق البشر إرادة قتل الآخر وتدمير وجوده وترويعه. ذلك أنها تمتلك طاقات الانحراف والتأويل وفقا لنوازع النفس الأمارة بالسوء، لأنها تعطي مبررات البراءة من السلوك السيئ. اقرأ المزيد
ربما كذبت علينا كتب التاريخ وافترت الكثير من التصورات والادعاءات، وأوهمت الأجيال بأن العرب قد مرّوا بعصور ظلامية سابقة لعصرهم الدامي في القرن الحادي والعشرين؟!! نعم كذبت، فالعرب لم يعيشوا عصرا ظلاميا سقيما غاشما وقاسيا منذ انطلاق دولتهم في المدينة المنورة، إلا قبل بضعة عقود ب. اقرأ المزيد
لم يعد الكيان الصهيوني يشكو من مشكلة الأجواء الإقليمية العربية، عندما كان طيرانه المدني يواجه صعاباً وتحدياتٍ خلال بحثه عن مساراتٍ جوية بعيداً عن الأجواء الإقليمية العربية، التي كانت تمنع الطيران الإسرائيلي من المرور فوق أراضيها، وتُجبره على الطيران بعيداً، والالتفاف طويلاً، لئلا يضطر إلى اختراق أجوائها، اقرأ المزيد
بعد أكثر من عام شاء الله أن أكتب الجزء الثاني من هذا المقال!! وهذا طريف للغاية، لكن كل شيء بقدر، وكنت أتعجب من عرقلة الكتابة في هذا، وأخيرًا أذن الله.. ورغم أن مشكلة المقال التي أعالجها تتكرر كثيرًا جدًا، إلا أن استشارة جديدة نشرت، حركتني للكتابة رغم عدم اختلافها عن غيرها، وأيًا كان السبب فالحمد لله أن رفيفا تحركت وكتبت! اقرأ المزيد
يتمنى الكثيرون أن يتخلصوا من أخطائهم، وأن يرتقوا بمستواهم على مقياس العمل الصالح، وكثير من هؤلاء يستطيعون أن يحولوا هذه الأماني إلى واقع، وأن يضعوا نظاماً لإصلاح الذات، وأن يسيروا على هذا النظام، لكن ليس كل من يطبق نظام الإصلاح ينجح في تحقيق الإصلاح، فإن الإنسان في سيره وتفاعله مع بيئته يقابل حوادث ومواقف طارئة قد تحول خط سيره، وتتدخل في معرفته وعواطفه عوامل متعددة قد تضعف أو تحرف عمليات مراقبته وتوجيهه لتصرفاته، مثل الغفلة، أو الغرور، أو الملل.. ولعل أكثر ما يناله التغيير وأكثر ما يستحق المراجعة من هذه العمليات هو صدق النية. إن الخلل في النية لا يصيب فقط ضعفاء الإرادة الذين تجتذبهم المثيرات وتستلبهم المغريات،، اقرأ المزيد
رغم كل التنازلات الفلسطينية التي لم تتوقف على امتداد ربع قرن، فإن (إسرائيل) لا تريد سلاماً ولن تسمح به. وهي لم تدخر جهداً أو وسيلة للتأكيد مرة تلو الأخرى أن هدفها الوحيد هو ابتلاع باقي الأرض. وفيما يلي لمحة من شروط (إسرائيل) "المعلنة" للتسوية. نستخلصها من واقع تصريحاتها ومواقفها وممارساتها واعتداءاتها اليومية، ومن الكيفية التي تُدير بها المفاوضات الماراثونية التي لا تنتهى ولم ولن تُسفر عن شيء اقرأ المزيد
“الإرهاب” كلمة تتردد كثيرًا منذ زمـن، ومؤخرا: رفعت أنـاسًا إلى سدة الحكم، وخفضت آخرين إلى قوائم المطاردين، كلمة باتت تشكل جزءًا من الوعي، وجزءًا من الإدراك. كلمة باتت تشكل جزءًا من الثقافة.فما معنى الإرهاب أصلا؟ كيف تشكل هذا المصطلح؟ ولماذا؟ عند بحثنا عن أصل المصطلح، نجد أنه كان أولا المصطلح الإنجليزي Terrorism، اقرأ المزيد
قف.. ركب البراق. صعد ووصل إلى سدرة المنتهى. عاد إلى الأرض. وعاد أثر الحصير في جنبه. دعا أن يحشر مع زمرة المساكين اقرأ المزيد











