حتما.. هناك سيناريوهات أخرى غير سيناريو "البؤس للجميع".. الغالب على الإدراك الحالي الشائع لحاضر مصر، ومستقبلها!! يبدو واضحا –بالنسبة لي، على الأقل- أن أغلب المصريين لم يفهموا رسالة 25 يناير!! من أين أتت؟ وماذا تحمل؟ وكيف نجحت في إنجاز خطوتها الأولى؟ ولماذا تعثرت خطواتها التالية!! والارتباك الذي يكاد يشمل الجميع يؤكد ذلك الغموض، والالتباس، والعجز عن استيعاب شيء جديد على تاريخهم الممتد، ويدهشني بؤسهم في استخدام نفس أساليبهم القديمة الفاشلة في فهم وتناول أوضاع جديدة!! اقرأ المزيد
سيرة احتراق احتدمت المعارك في الليل البهيم الماطر. كان الجند على استعداد للانغمار بمشاهد تراجيديا ترهق النفس بسوداويتها. ثابروا على اقتناص الفرص الجميلة بتوقف المطر لفترات متقطعة لينظروا إلى السماء لرؤية النجوم .استيقظ العالم كله حين شع الصبح مشفوعا بهواء ينعش خوفهم الشديد. تساقطت الكثير من أوراق أرواحهم والأحياء شحبت ألوانهم وأثخنوا بالشرود والزوغان يفكرون بالرصاصة الأخيرة. تطرف اقرأ المزيد
قرأت لأحد الأساتذة مقالا تحليليا يتحدث فيه عن عقلية "الغالب والمغلوب" المهيمنة على السلوك السياسي. وكلما تُذكر كلمة "سياسي" ، أتساءل :"هل عندنا سياسة"؟!! اقرأ المزيد
حاولت الرجوع إلى عصور عربية سابقة لأرى توصيفا نفسيا أو اجتماعيا لما يعرف حاليا باسم الجماهير أو المجتمع المدني أو الأحزاب والقوى الشعبية فرأيت أن كل هذه الأسماء والتنظيمات والتشكيلات الشعبية كانت تحمل في التاريخ العربي (ويبدو أنها مازالت تحمل) معان غاية في السلبية والإحتقار وسنترك للقارئ إدراك الأمر بعد استعراض الألفاظ والتسميات المستخدمة : العامة ... الدهماء .... السوقة ..... الرعاع ..) . اقرأ المزيد
أبدى عددٌ كبير من المسؤولين والمفكرين الإسرائيليين، المشاركين في المؤتمر السنوي لمعهد الأبحاث القومي الإسرائيلي التابع لجامعة تل أبيب، غضبهم الشديد من استمرار الدول العربية في "تهميش" اسم (إسرائيل) على الخارطة السياسية المعتمدة في بلادهم، بما فيها تلك التي يتم طباعتها حديثاً، فهي غير موجودة في المناهج الدراسية، ولا يراها أطفالهم في كتبهم المدرسية، ولا تظهر في عرض مسار الرحلات الجوية في الطائرات المدنية، الأمر الذي يُبقي على اسم (إسرائيل) غريباً ومنبوذاً، ويجعل منها دولةً مكروهة، يرفضها العربي، ولا يقبل بها شريكاً له في المحيط، أو اقرأ المزيد
العرب عليهم أن يكتشفوا نظام الحكم الصالح لحياتهم بحاضرها ومستقبلها. وأن يبتكروا دساتيرهم وقوانينهم ومناهج صيرورتهم وآليات تحققهم. وذلك يتطلب جهدا وسعيا واعيا وقدرات معرفية وبحثية, لإنتاج العقول اللازمة لصناعة اقرأ المزيد
لي موقف من (أردوغان)، المعادي لحرية الرأي والتعبير وإغلاقه مواقع التواصل الاجتماعي، ولستُ من أصحاب تعميم التجربة التركية فهي تجربة مختلفة والأتراك مروا بمخاضٍ وتجربةٍ ومعاناةٍ كبيرةٍ مع العسكريين وغيرهم إلى أن وصولوا إلى ما هم فيه الآن، وجرت عملية إقناع بين التيار الإسلامي والعلمانيين وقبول الآخر. لذا فتركيا مازالت محصنة، والأتراك مازالوا يُمارسون الديموقراطية ويستطيعون خلع من لا يُريدونه بالانتخاب والتوجه إلى صناديق الاقتراع، والانتخابات تتم وفق المعايير الديموقراطية، وكل الأطراف تُقر بالنتائج. ومع ذلك أمام تركيا، خاصة اقرأ المزيد
يوم الأرض، ذكرى كل الأرض، التي نُحب ونعشق، وفيها نهيم ونتعلق. تعيش فينا ما بقينا، ونرويها بالروح والدم القاني دوماً ولا نُبالي. تكبر مع ثُغاء الطفل، يرضعها حليباً من صدر أمه، تُهدهده بأسماء الأرض ومعالمها. ويحفظ من صُغره بلسانها أغاني البلدة، وقصائد الوطن. وحناناً من لدُن والده، أصيلاً يرثه، وطاهراً يستمده، ينشأ معه ويكبر. وتبقى مع الرجال تقسو مع عودهم، وتشتد مع عزمهم، ويتنافس في فدائها أجيالهم. اقرأ المزيد
لقد سقطت أنظمة حكم في أكثر من بلد عربي, ولم تستقر بعد أنظمة بديلة, ونحن على أعتاب انتخابات رئاسية جديدة في مصر وفي بلدان عربية أخرى نحتاج أن نعي دروس الماضي حتى لا ندخل في دورات استبدادية جديدة حيث ثبت تاريخيا إصابة المجتمعات العربية بفيروس الاستبداد المزمن, ولم تفلح الثورات المتعددة في علاجه حتى الآن. اقرأ المزيد
((على شرف مأثرة "يوم الأرض" الأبي. وإكراماً لشهدائه وجرحاه ومناضليه. وتحية لذكرى البهي المقدام: توفيق زياد)) في تواريخ الشعوب والأمم أحداث وأيام فاصلة تكون خاتمة منهية لما قبلها، وفاتحة مؤسِسة لما بعدها. هكذا كان "يوم الأرض" يوماً فاصلاً في حياة الفلسطينيين عموماً، والفلسطينيين الذين تبقُّوا في الأرض التي إحتُلت في العام 1948م بشكل خاص. وقد إستحق "يوم الأرض" هذه الصفة لأنه شهد اقرأ المزيد









