قال أحد قادة الموساد الصهاينة: ليس قلق من وصول الإسلاميين للسلطة بمصر لأنهم سيعملون (أي الصهاينة) على إرباك الأمور هناك...! وقال "يحزكيل درور" -أبو الفكر الاستراتيجي الإسرائيلي-: إن مرسي كرئيس منتخَب يمكن أن يقود مصر نحو نهضة تغيِّر موازين القوى القائمة، ويجب منع ذلك بكل قوة...! وكتبت صحيفة هآرتس الإسرائيلية: أن لقاءا بمنزل منيب المصري رجل الأعمال الفلسطيني في الرابع من نوفمبر في مدينة نابلس، جمع بين عمرو موسى المرشح الرئاسي السابق ورجل الأعمال الإسرائيلي رامي ليفي، وقالت الصحيفة: إنه كان لقاءاً غير عادي في مكان غير عادي، يجمع رجل الأعمال الإسرائيلي نجم حزب الليكود الجديد رامي ليفي، بالأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، في منزل رجل الأعمال الفلسطيني منيب اقرأ المزيد
الديمقراطيات العاصفة في مجتمعاتنا, تبدو في تشوش فكري وسلوكي أدى إلى تداعيات وتفاعلات سلبية ذات آثار ضارة على الواقع والمجتمع بأسره. ذلك أنها تناست أو تجاهلت الفوز الوطني وركزت على الفوز الحزبي أو الفئوي, ودحرت الوطن في الكرسي. بينما يكمن في جوهر الديمقراطية الوصول إلى الفوز الوطني. فالذي يفوز بالإنتخابات لا يمكنه أن يحسب ذلك فوزا أو مكسبا حزبيا وشخصيا وكفى, وإنما لا بد من ذلك الفوز أن يكون وطنيا. اقرأ المزيد
الوطن كائن حي له تطلعاته وأحلامه المعبّرة عن الإنسان الذي يحيا فيه، ولا يمكن لوطن أن يكون ويتقدم من غير حلم حضاري متوهج ومنطلق إلى آفاق الصيرورة المطلقة، وحلم الوطن حصيلة أحلام أبنائه المتفاعلة بإيجابية وإصرار على التخلق والانطلاق. وعندما تغيب الأحلام الجماهيرية يضعف الوطن ويتلاشى. اقرأ المزيد
ظاهرة عربية أصيلة قائمة ومتواصلة عبر الأجيال، وخلاصتها أن الأزمة يتم مواجهتها بأزمة وأزمة، في دائرة مفرغة من التفاعلات المتأزمة الممنوعة من الفتور والوصول لحل مفيد. ووفقا لهذه الظاهرة، تلد الحرب حربا أو حروبا، والصراع صراعا أو صراعات، وكل موجود قائم يحقق اقرأ المزيد
لقد بدأت حملة رفض الدستور قبل بداية كتابته، فرفضت أول جمعية تأسيسية لوضع مشروع الدستور بحجة إنها غير متوازنة وأعيد تشكيلها، وكلما نوقش أمر يخالف رأي البعض انسحب أو هدد بالانسحاب. ولم يقتصر الأمر على الجمعية التأسيسية بل امتد ليشمل مجلس الشعب، ولأن البعض من الفلول وغير الفلول لم يوفق في الانتخابات، توحدوا سعيا لحل ذلك المجلس الذي شهد الجميع بنزاهة انتخابه. إن تشكيل الجمعية التأسيسية في بادئ الأمر كان يتضمن٧٥ ٪ إسلاميين والباقي ليبراليين، ثم وصل الأمر إلى ٥٣ ٪ إسلاميين و٤٧٪ ليبراليين، ثم تنازل حزب البناء والتنمية المنتمي للجماعة الاسلامية عن مقعدين لتصل النسبة إلى ٥١٪ إسلاميين و٤٩٪ ليبراليين وتم الضغط على الحرية والعدالة وتنازل عن مقعد لتصل النسبة إلى ٥٠٪ -٥٠٪ وتم هذا الاتفاق وتمت كتابة أسماء المشتركين في التأسيسية وأسماء الاحتياطيين كذلك، ويقولون أنه لم يتم التوافق على التأسيسية...! اقرأ المزيد
في المقال السابق وصلنا في الحديث عن مرحلة مهمة وهي دور الحركة في انتفاضة الأقصى والكيفية التي تعاطت بها دولة الاحتلال مع حركة حماس حيث يمكن تلخيص توجهاتها في تلك المرحلة بعبارة (هزيمة الصورة) عبر اغتيال كافة القيادات الوازنة، لكن هذا الحديث باعتراف مراكز بحثية في الكيان ارتد على (إسرائيل) بأن أسس لمرحلة جديدة في الحياة السياسية لحماس والتي بدأت من العام 2006 . في هذه المرحلة كانت تعيش الساحة الفلسطينية حالة من الفوضى خاصة بعد انتقال بعض المجموعات العسكرية في فتح إلى العمل وفق مصالحهم مما تسبب بحالة من تشويه البندقية المقاتلة حيث لعب تيار محمد دحلان وبعض اقرأ المزيد
في مقال الأمس وصلنا في الحديث عن حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى العام 2000 متناولين محاولة المؤسسة الإسرائيلية من خلال الضغط بالشراكة مع السلطة الفلسطينية حينها جر الحركة إلى مربع التسوية والقبول بهدنة طويلة الأمد. هذا المخطط نعي حين بدأت المقاومة الفلسطينية تعيد بناء ذاتها، وترسم ملامح العلاقة الفلسطينية الداخلية من جديد خاصة في الدور الذي لعبه الشيخ أحمد ياسين والذي أعطى الثقة لعلاقة فلسطينية مختلفة بسبب تمتعه اقرأ المزيد
منذ أيام، صليت صلاة جنازة على متوفاه، رحمها الله تعالى وأموات المسلمين، وعادة عندما أرى جنازة، أحب أن أنظر إلى الصندوق لأعتبر، فأقول سبحان الحى الذي لا يموت. فرأيتها، وما أصعب هذا المنظر، فأخذت أفكر.... لقد تركت الدنيا, وما فيها وذهبت إلى أول منازل الآخرة بالكفن فقط. وسبحان الذي يرينا آياته، فقد يكون الموت سببا في إحياء قلب غافل... فسبحان الذي يميت ليحي. اقرأ المزيد
في مقال الأمس تناولنا الحديث عن حركة جماس من خلال نظرة المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ووصلنا في مسار الحديث حتى العام 1993 الذي عقد قريبا منه مؤتمر مدريد وما تلاه من تغير في مجريات عمل الحركة خاصة بعد عودة قيادة حركة فتح إلى الضفة الغربية وتركيز العمل على بناء السلطة وفق استحقاقات إتفاق أوسلو الذي شكل الحالة المرجعية لشكل التعاطي مع الفصائل الفلسطينية المقاومة وعلى رأسها حركة حماس. تقديرات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية حينها أن الحركة تسعى لإفشال عملية التسوية من خلال جهد مركز على المس بالأمن الإسرائيلي وخاصة في عمق بنيته المجتمعية والأمنية. اقرأ المزيد
في الحديث عن التعاطي الإسرائيلي مع الفصائل الفلسطينية ظلت حسبة الأوراق المبعثرة قائمة عبر ضرب القوى المؤثرة في المجتمع الفلسطيني لكسب الوقت ولأضعاف جبهة الصمود والمواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي. هذا الحديث ليس مستغربا على سلوك المخابرات الإسرائيلية التي تعاطت مع اليسار الفلسطيني السلمي في السبعينيات وإلى اليوم عبر الصمت على مؤسساته ونشاطه المجتمعي. الحال هذا لم يكن متوفرا لفصائل المقاومة التي كان يزج بقياداتها وعناصرها في السجون لفترات طويلة ومتكررة، هذا التعاطي انطبق أيضا على الحركة الإسلامية اقرأ المزيد







