لعل السمعة السيئة لبرامج الحمية المختلفة على مستوى العالم هي من ناحية تأثيراتها السلبية على الجسد خاصةً إذا صاحَبها تأرجحُ الوزن أو تـرجاف الجسدِ، وكذلك ارتباطها في أذهان الكثيرين باضطراب سلوكيات الأكل، إضافةً إلى ما يراه الناس على أنه مجرد فشلٍ للحمية، لعل هذه العوامل وغيرها كانت سببا في ظهور توجهات فكريةٍ مختلفة لمواجهة المشكلات التي تواجه عادةً بالحمية المنحفة بطريقةٍ أخرى غير الحمية. اقرأ المزيد
إذا تأملت الثقافة الشعبية ستجدها ذخراً بالأمثلة التي تشير إلى ما يؤكد عنوان المقال!! فالمثل يقول "بصلة المحب خروف" و"الوصول إلى قلب الرجل يبدأ من معدته" ويقول أيضاً "ضرب الحبيب زي أكل الزبيب"!!! وحين نحب أحداً نأكل في منزله و اقرأ المزيد
فما رأيكم بعد كل ذلك أن نتكلم عن المكسب الذي يجنيه من يتحملون كل ما سبق من أجل الوصول إلى الجسد الذي على المقاس!، أي أن نتكلم عن فقد الوزن الحادث بعد عمليات تعدية المعدة بشكل أو بآخر (تصغيرًا أو تدبيسًا أو تحزيمًا أو إلغاءً)، فبعد أن عرفنا أنه غير مفهوم الآلية (ولا ندري إن كان آمنًا أم لا؟ بالتالي)، سنكتشف بعد ذلك أنه كالتالي: اقرأ المزيد
جراحات التنحيف الآثار الجسدية والنفسية (1): بالرغم من التطور الكبير الذي أحرزته الأساليب الجراحية للتعامل مع البدانة، ورغم أن المتوقع هو أن تكونَ الآثارُ النفسية لنجاح مثل هذه الجراحات طيبةً بشكلٍ كبير، إلا أن الدراسات التتبعية لمن يجرون جراحاتٍ ناجحةٍ تخلصهم من البدانة لا تؤيدُ ذلك الافتراض خاصةً على المدى الطويل، والمشكلة أن الآثار الجسدية لجراحات التنحيف أيضًا ليست تبشر بكثير من الأمل، وهذا للأسف كلام لا يقال في الأدبيات العلمية إلا فيما ندر رغم أنه الواقع؛ اقرأ المزيد
يعتبرُ اللجوء للعلاج الجراحي اعترافًا بفشل الوسائل الطبية في معالجة البدانة، ولكن الجراحةَ لا تصلحُ لكل حالات البدانة بل إن لهذه الجراحات العديد من المحاذير Contraindications، أي أنها لا يصحُّ أن يصفها الطبيبُ ولا أن يقومَ بها الجراحُ في العديد من الحالات مثل: أن يكونَ الوزنُ الزائد عند الشخص أقل من 45 كيلو جرام، أو أن تكونَ البدانةُ ناتجةً عن سببٍ عضوي، أن يكونَ العمرُ أكثر من خمسين سنة، أو في حالة وجود أي قصور في وظائف الكلى أو الكبد، أو وجود اضطراب الاكتئاب أو الإدمان أو أي اضطراب نفسي مزمن، أو في حالة عدم مرور المريض اقرأ المزيد
نقدم هنا بعض النصائح لمتبعي الجزء الأول من برنامجنا المعرفي السلوكي المقترح جدد علاقتك بأكلك وجسدك، والحقيقة أننا تعلمناها من خلال الممارسة العملية مع عددٍ لا بأس به من المريضات والمرضى، وقد تعلمنا الكثير أثناء التطبيق، وأصبحت عندنا بعض الأفكار عن عددٍ من النقاط والتفاصيل السلوكية الواردة في البرنامج هي مما يميل أغلب المتبعين إلى تقليل أهميته وعدم الالتزام به بالتالي، وسوف نحاول عرض أهمية تلك النقاط خلال هذا المقال، ونكرر التذكير هنا بأننا لا نقدم رجيما منحفا (برنامج حمية منحفة)، وإنما نقدم برنامج لإصلاح العلاقة بين الإنسان وجسده اقرأ المزيد
نقدم لكم هنا ترجمة لمقال صحفي أرسل لنا بالبريد وكنا نعرف علميا من خلال قراءاتنا ودراساتنا في مشكلة البدانة والنحافة وطرق التعامل مع البدانة أن بدائل السكر والأغذية المخفضة السعرات الحرارية في منتهى الخطورة، لكننا رأينا أن ننشر لكم هذا المقال لتوضيح ما قد يغفل عنه من يظننا نتخذ موقفا غير مدعوم بالدراسات العلمية. فمن الواضح أن معظم الطرق التي تقدم الآن ومنذ بداية الحرب على الجسد أو على البدانة كبدائل للأكل الطبيعي اقرأ المزيد
بعد مرور أربعة أشهرٍ على الالتزام بما ذكرناه في جدد علاقتك بأكلك وجسدك وهي المرحلة الأولى من برنامجنا العلاجي المعرفي السلوكي المقترح لمشكلة الرضا عن صورة الجسد والعلاقة مع الأكل، يجيء الآن موعد المرحلة الثانية، وليس شرطا ألا تزيد المدة الزمنية للمرحلة الأولى عن أربعة أشهر فمن الممكن أن تكونَ ستة أو أكثر لكنها لا ينصح أن تقل عن أربعة أشهر وظننا الأولي هو أنه كلما كانت مشاكل الإنسان م اقرأ المزيد
من خلال بريد المشاركات وصلتنا مشاركتان متتاليتان إحداهما تتعلق بمقال أكذوبة الوزن المثالي على باب البدانة والنحافة، والثانية تتعلق باستشارة: أولا لا تعبدي الصورة وثانيا تابعينا من على استشارات مجانين، ونظرا لتشابه الموضوع فقد قررنا الرد عليهما معا هنا على باب البدانة والنحافة: فمن ناجح محمد عزت صالح عباس من الأردن وتحت عنوان "الوزن المثالي" وصلنا ما يلي: اقرأ المزيد
بينما تعتمد أساليب إنقاص الوزن التقليدية على تقليل الداخل من السعرات الحرارية عن المفقود بشكل أو بآخر، وتكونُ واضحة في أن هدفها المحوري هو إنقاص وزن الجسد كهدفٍ قريب باعتباره طريقا للسواء الجسدي والاجتماعي، فإن الأساليب السلوكية الحديثة للتعامل مع مشكلة البدانة تضع السواء النفسي الجسدي الاجتماعي هدفا مبدئيا وإن كان على المدى البعيد، اقرأ المزيد