السلام عليكم
شكرا على الموقع الجميل والخدمة المجانية، الصراحة مش قادر أفهم الناس في مصر بتعمل فلوس إزاي، بسم الله ما شاء الله ربنا يحفظ الجميع وينول لكل واحد اللي نفسه فيه ويحفظه من الحسد، بس أنا بشوف ناس راكبة أحسن عربيات، عربيات بـ ٥ و ٦ مليون جنيه، رغم كل الكومباوندات اللي بتتعمل فيه ناس معها ملايين وبتشتري فيه ناس حرفيا بتروح المطعم المشهور اللي بيعمل شو بدون ذكر أسماء وبيدفعوا ١٠ و ١٥ ألف جنيه في غداء،
أنا مش بنظر أكيد أنا بس كواحد متربي في أسرة وعائلة موظفين سواء قطاع عام أو خاص والحمد لله طبعا اللهم لا اعتراض نعمة وفضل من عنده بس أهلي طول عمرهم مش عارفين يعملوا حاجة، وأنا نفسي أكون نفسي وأتجوز لأن أنا واخد قرار إني مش هقرب من أي بنت غير لما أكون جاهز بس مش قادر أفهم أنا هعرف أجهز نفسي وأجيب الملايين دي منين وفي نفس الوقت شايف ناس اللهم بارك بتعمل ملايين بس مش عارف الفلوس دي بتيجي منين؟
وكمان إزاي الواحد يطلع من دائرة الفقر ويعرف يعمل حاجة من غير ما يكون وارث-اغترب ويعرف فعلا يعمل حاجة في حياته؟
نفسي أعرف بجد
06/03/2025
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
الصراحة أن ما تراه في مصر يمكن مشاهدته في جميع أنحاء العالم. كذلك يجب التأكيد على أن في أي مجتمع رأسمالي أو اشتراكي أو إسلامي هناك طبقات اجتماعية يمكن تقسيمها استنادا إلى الثروة المادية. كذلك يجب التنويه إلى أن ليس كل من يملك ثروة مادية حصل عليها بطريق غير مشروع.
كذلك من الشائع أن يشعر الأفراد، وخاصة الشباب، بالإحباط أو الارتباك حيال تباينات الثروة في المجتمع. قد يبدو أن الثروة ساحقة، خصوصًا عندما تكون علامات النجاح الظاهرة (مثل السيارات الفاخرة، والمنازل الراقية، ونفقات الطعام الفاخرة) مرئية بشكل كبير. من المهم أن نتذكر أن أوضاع الأفراد المالية يمكن أن تختلف بشكل واسع بسبب مجموعة من العوامل، بما في ذلك الإرث، التعليم، خيارات المهنة، والموقع الجغرافي. كذلك يحصل بعض الأفراد على فرص لا تتاح للآخرين، سواء من خلال التعليم أو التواصل الاجتماعي أو الدعم المالي.
تولد الشكوى من ثروة الآخرين مشاعر العجز أو الإحباط ولا تسمح لها السيطرة على أفكارك، وبدلاً من التركيز على ما يمتلكه الآخرون، يؤدي التركيز على الأهداف والطموحات الشخصية إلى حياة أكثر إرضاءً. تذكر إن الثقافة المالية تلعب دورًا هامًا في بناء الثروة، وهناك من البشر أكثر إدراكاً لقضايا الاستثمار، والادخار، وبناء المهارات لتحقيق أهدافهم المالية.
هناك الحاجة إلى التركيز على النمو الشخصي، والتعلم، والقدرة على التحمل وهذا يساعد الشباب وأنت منهم على التعامل مع مشاعره حول عدم المساواة في الثروة والعمل نحو أهدافه المالية والشخصية. استثمر في تعليمك وتطوير مهاراتك العصر الذي نعيشه الآن يتطلب مهارات جديدة، مثل البرمجة، التسويق الرقمي، أو أي مجال تحبه.
الكثير من الأشخاص الذين حققوا ثروات بدأوا مشاريع خاصة وهذا في غاية الأهمية.
عليك التخطيط للمستقبل والبحث عن وظائف في مجالات ذات عائد مرتفع. القطاعات التكنولوجية أو المالية قد توفر فرصًا جيدة. بدلا من الشكوى من الناجحين تعلم منهم وتحدث مع الأشخاص الذين حققوا نجاحًا ماليًا حول كيفية فعلهم لذلك.
النجاح ليس حدثًا عابرًا، بل هو رحلة تحتاج إلى وقت وجهد وتذكر أن النجاح يختلف من شخص لآخر، وما يناسب شخص قد لا يناسب آخر. كن مرنًا في أفكارك وتوجهَ دائمًا لتحقيق أهدافك.
وفقك الله
واقرأ أيضا:
قلق متزايد ومشاكل: كلكم على ذا الشاكل!
جغرافية الجسد... بين الفورسيزونيين والدويقيين
ضعف الثقة بالنفس والذكاء الاجتماعي
الثقة بالنفس: كيف أثق بنفسي؟
عدم الثقة بالنفس: نسيان وخوف واكتئاب
وتابعنا بأخبارك