الفِتنة: الوقوع في المكروه.. و"الفتنة أشد من القتل"، والفتّان: الشيطان. والمقصود بالعنوان الإعلام المشغول بنشر الفرقة والتباغض بين أبناء الوطن الواحد، لتأمين أجندات الطامعين فيه. ما أن ألقت عصاها الديمقراطية في ديارنا، كبضاعة مستوردة شأنها كغيرها من الوافد إلينا على أنه جديد ويصلح لتأمين حياتنا الحرة السعيدة، اقرأ المزيد
الله واحد، القرآن واحد، النبي واحد، والمسلمون لا يعرفون كلمة واحد، بل الدين عندهم تجارة وطقوس، وفقا لتأويلات الكراسي والعمائم، التي تتعبد في محاريب مصالحها. الدين تجارة مال وسلطة، هكذا أصبح في مسيرة الأجيال!! وعندما تسأل: أين الإسلام؟ اقرأ المزيد
البشر لا يختلف عن بعضه، فالنفس واحدة، والسلوك الناجم عنها متشابه، وهناك قوانين تتحكم بالسلوك ، فالوحشية وسفك الدماء، والعدوانية والأنانية، وروح الانتقام وعدم الالتزام بالضوابط والقوانين فاعلة في الدنيا. واستعمال الدين لتمرير التطلعات السيئة أمر تعارفت عليه البشرية منذ الأزل. اقرأ المزيد
إسلام ينطح إسلام، إسلام يذبح إسلام!! يا سلام .. يا سلام!! لم يحصل في تأريخ الإسلام أن يأكل الإسلامُ الإسلامَ، وما مرّ على الإسلام عصرٌ فتاك كهذا العصر الذي أصبح فيه الإسلام عدو الإسلام!! اقرأ المزيد
أقلامنا، أفواهنا، إنشائية صرفة، وما أنجزته على مر العصور تخدير الأجيال تلو الأجيال. وبلغت الإنشائية ذروتها في عصرنا المشحون بوسائل التواصل المسعورة بأنواعها. وصارت الأضاليل والأكاذيب مواد دسمة للإلهاء والتغفيل وتعطيل العقول واستعباد البشر المذهول. اقرأ المزيد
الأمة تنزف طاقاتها من أفواه أقلامها، التي تكتب بلا توقف، وتتناول موضوعات لا تصلح للحياة، وكأنها تحليقات في وديان السراب، ومتاهات الخسران والهذيان. فلا يوجد فيما نكتبه ما ينفع الناس، بل ما يزيدهم صدا عن المكتوب، وابتعادا عن التفاعل الإيجابي مع التحديات، وازورارا عن الآتي، وتدحرجا في غياهب الماضيات. وتدعم التوجهات التنويمية التدويخية قوى خفية، وقدرات ذات طموحات عدوانية، تعلمت كيف تحصل على ما تريد دون خسائر تذكر، لأنها اكتشفت اقرأ المزيد
سفك الدماء غريزة متأصلة راسخة في أعماق البشر، وبرغم السلوكيات الجانبية المتنوعة القاضية بقتل المخلوقات الأخرى بصيدها ونحرها وسفك دمائها، لكن البشر يبقى متعطشا لسفك دماء أخيه، لشعوره بالحياة وبوجوده وقوته عندما يقتل البشر، تحت شتى المسوغات والمبررات التي تهدف إلى هدر الدم. اقرأ المزيد
العقل والنقل، التأويل والتفسير، مفردات مهيمنة على وعينا ومستلبة لإرادة مفكرينا ومثقفينا، ونخب الأمة باختلاف توجهاتهم الإبداعية، وكأن أمم الأرض بلا أديان، وأمتنا ذات دين، ونشاطاتها ومنطلقاتها تتمحور حول الدين، وتتقيد بمناهجه وما تدل عليه نصوصه الدينية. فربما منذ بدايات القرن التاسع عشر، والأمة متوحلة بهذه المفاهيم التي ما أوجدت ما ينفعها، بل مزقتها، فمذهبتها وحزبتها وطيفتها، وحولت نور دينها إلى نار لهّابة. اقرأ المزيد
قرأت لمفكر عربي راجح، نفيه لمصطلح (رجل دين)، فالإسلام لا يعرف هذه التسمية، وكأنها بدعة سلبية لتخريب الدين. وعند تصفح بعض كتب التاريخ لم أعثر على هذا التوصيف، ولو كان موجودا لعثرت على "إمرأة دين"، أم أن الدين محتكر من قبل الرجل، وإن كان كذلك فهو ليس بدين. اقرأ المزيد
العلاقة متينة بين الصحة الدماغية والتفاعلات اليومية، التي ينجم عنها اتخاذ قرارات تؤثر في المجتمع، خصوصا عندما يكون نظام الحكم فرديا، وهذا ما اعتادت عليه الأمة، منذ نشأة دولة المدينة. قد يكون التطرق للموضوع غير مسبوق، وفيه بعض الجرأة، لأن العديد من رموز الكراسي أحيطوا بهالات القدسية، وتحقق رفعهم إلى مقامات علوية لا بشرية. اقرأ المزيد