الأسل: كل ما رقّ وحدّ من الحديد من سيف أو سكين أو سنان، الرمح والنَّبل عبارة تنطبق على ما يدور في واقع بعض المجتمعات التي يترنم المتسلطون عليها بالكلام المعسول وقعلهم طعن في الصدور، وإجهاز على الحضور. اقرأ المزيد
ذات مرة قبل أكثر من عقدين، كان صديقي من بلاد العيون الضيقة، يحدثني عما سيحصل في الزمن القادم، ويردد أن القرن الحادي والعشرين سيأتي بما لم تخطر على بال البشر. ويضيف مازحا : ربما سيصنع بشرا مثلنا!! اقرأ المزيد
منذ تأسيس دولنا في الربع الأول من القرن العشرين وما بعدها، وفي كل منها سجن ذائع الصيت، نتعرف عليه منذ الطفولة، ففي بلادنا سجن نقرة السلمان، وأبو غريب، وغيرها من المعتقلات الجهنمية، وفي دول الأمة الأخرى سجون مشهورة يعرفها المواطنون، وكأن أنظمة الحكم لا تستقيم بدون سجون شرسة متوحشة لا تُراعى فيها أبسط حقوق الإنسان. اقرأ المزيد
ويفيد الاختلاط والالتباس، أي تهيّأ لهم، تخيلوا، تصوروا، وكأنها حالة من الغيبوبة الجماعية الهستيرية، التي تراءت فيها الصورة وتجسدّت في الوعي الجمعي، وكأن الناس قد عاشوا فترة من التفاعلات الهذيانية التي أوهمتهم بما جرى، وما قد جرى في واقع الأمر، وإنما في فضاءات خيالهم المشحون بالطاقات الانفعالية والتواصلات المجسدة، برؤى ذات تداعيات راسخة في الوعي المستعاد بعد رحلة النوام والخدر المستهيم. اقرأ المزيد
أمضينا أكثر من قرن ونصف في مستنقع النظريات المعتقة في ظلمات الرفوف، والبعيدة عن الواقع والمستعبدة للرؤوس. فهل وجدتم نظرية تمكنت من الحياة في واقعنا المنهوك؟ هل استطاع مفكر أو حركة أو حزب تطبيق نظريته؟ اقرأ المزيد
السائد في مجتمعاتنا أن الأوطان تُختصر بالأشخاض، فيكون الجالس على كرسي السلطة هو الوطن، وبموجب ذلك تصاغر الوطن، وتضخم الشخص، فتحولت التفاعلات اليومية إلى مأساة. وكم تساءلت الأقلام عن القائد الذي يكون بحجم الوطن، وما حظيت أوطاننا إلا فيما ندر، بقائد يعرف وطنه ويرتقي ليكون بحجمه، بل أنهم يريدون كل شيء على مقاساتهم الاستبدادية الجائرة. فلابد من قائد يعبّر عن الوطن بجوهره وقيمه ومعانيه الحضارية والإنسانية، فهل اقرأ المزيد
الدول يبنيها القادة العلماء، ولا يمكن لقائد يتمتع بالجهل والغباء أن يبني دولة، مهما توهم وتأسد وطغى وجار. الدول بحاجة لقادة علماء لتكون. لو درسنا واقع أمة العرب لتبين أن انطلاقتها كانت بالعلم، والمعارف التنويرية التي حملت رايات "اقرأ"، منذ فجر مسيرتها الحضارية الساطعة الأصيلة. وقد تألقت وتفوقت في عصور القادة العلماء، وانحطت وتقاعست في زمن القادة الجهلاء. فزمن التأسيس كان بإرادة قادة علماء ألباء، ابتداءً من النبي القائد إلى صحبه اقرأ المزيد
ما يتكرر في الكتابات والخطابات والتعليقات ورسائل التواصل بأنواعها، هو البكاء على الزمن الذي مضى واعتباره جميلا، فتشاهد " صور من الزمن الجميل"، "وشواهد من الزمن الجميل"، وكأن الدنيا المعاصرة خُليَّت من كل جميل. اقرأ المزيد
العقل في ديارنا حمار يُمتطى لتسويغ أنواع المآرب والغايات، وتركبه النفس الأمارة بالسوء، وتأمره بتبرير ما تريد، فهو وسيلتها لتأمين رغباتها وتأجيج نوازعها، ذات التطلعات الأنانية العدوانية الفتاكة. اقرأ المزيد
القول بأن الديمقراطية تعني حكم الشعب، نوع من السفسطة والهذربة الوهمية. فالشعب يُحكَم ولا يَحْكم، هكذا يخبرنا التأريخ في مسيرة مجتمعات الدنيا كافة، فالحكومة أو السلطة تحكم الشعب، ولا يوجد ما يسمى الشعب يحكم نفسه. اقرأ المزيد