- شفرة دافينشي العالم يتحدث عن هذه الرواية التي قفزت إلى الأكثر مبيعا بالأسواق وأزعجت الكنيسة الكاثوليكية كما لم يفعل كتاب منذ عقود !! الرواية تسببت كما قرأت وسمعت في مشاجرات عائلية ودعاوى قضائية، واستحثت الناس لزيارة مواقع أحداثها الرئيسية، ولفتت أنظار الناس من جديد إلى الاهتمام بالرسام "ليوناردو دافنشي"، وقد صدر حتى الآن خمسة عشر كتابا على الأقل للرد على الرواية، وتنفيذ ما يرى المؤلفون أنه معلومات غير صحيحة تضمنتها صفحات الرواية التي بلغت صفحاتها في ترجمتها العربية 500 صفحة. اقرأ المزيد
في بدايات الثلث الثالث من التسعينات كنت أجلس في أمسية صيف بحديقة دير كاثوليكس فوق جبل من جبال إيطاليا التي أحبها وجليستي كانت فتاة أسترالية -ربما أعود للحديث عنها بتفاصيل أكبر لاحقا– وهي دارسة لعلم النفس والسياسة في آن واحد، وكانت تبحث عن ذاتها وعن الحقيقة، تتقلب بين المعتقدات والطقوس، وتذهب دوريا إلى المعبد اليهودي بصحبة جدتها، وترتدي المنديل على رأسها وواسع الملابس، وتصلي مع المسلمين في المركز الإسلامي وكانت تتعلم العربية وقتها، وتراءت لي وقتها روحا حائرة تبحث وتهيم متخبطةً وسط غابة من الأفكار المغلوطة، والألغام المبثوثة، والممارسات المعتلة، اقرأ المزيد
من بين ما لا أحسبني أستطيع نسيانه تداعيات ما سمعته اليوم من طاووس، وهو يحكي عن تلك الليلة التي تصادف يوم 15 مارس، ولم يذكرها لي إلا بعد انقضاء ما يقارب تسعة عشر عاما على حدوثها، كان طالبان من طلبة الطب أحدهما أشار إليه طاووس في قصيدة إلى ع.ر.، كانا في أواخر الشتاء يفترشان أرض كلية الطب في الممر الممتد أمام المشرحة، لحراسة لوحات معرضهم الأدبي، مجموعة قصائد منشورة في لوحات على جدران المشرحة، وكانت قد تعرضت للتمزيق في إحدى الليالي، وكانا مسلمين قررا أن يأكلا المرتديلا (لأنها فيها لحم خنزير)، لم يكونا يأكلانها لأنها لذيذة أو جميلة الطعم، وإنما فقط لأنها حرام، أستغفر الله، وكأنهما كانا يثأران لمجهودهما ومجهود زملائهما من المبدعين أو الهواة، اقرأ المزيد
سنويا وفي مثل هذا اليوم أتذكر أحداثا ومواقف كثيرة وعديدة وكل عام يضاف المزيد منها والمزيد... كنت في سنة أولى ابتدائي.. (سبع سنوات) وكانت مدرستي لها طقس في الاحتفال بعيد الأم.. من تكريم الناظرة والمدرّسات في حفل موسيقي جميل وإلقاء كلمة رقيقة في حقهن وهكذا.. فخرجت علينا طفلة تكبرني في المرحلة الدراسية بأنشودة في غاية الروعة وملحنة بلحن شجي، فوجدت الطفلة التي بجواري في طابور الصباح تبكي بشدة.. فأتتها إحدى المدرسات واحتضنتها وقبلتها وأخذتها بعيدا لا أعرف إلى أين.. فلما عدنا للصفوف الدراسية.. تنامت الأسئلة عن سبب البكاء.. فنحن في هذا السن الصغير لم نعرف سر هذه العبرات المسكوبة!!؟؟ اقرأ المزيد
ليس لي مكتب خاص بي، ولا جهاز كمبيوتر شخصي في إسلام أون لاين، ولا يضايقني هذا إلا لأنني أضطر للاستيلاء على أجهزة الآخرين في غيابهم !!! جلست أتصفح صندوق بريدي الإليكتروني أو أحد صناديقي، فوقت أن كانت سعة الياهوو: ستة "ميجا" فتحت عدة صناديق، وأصبحت مضطرا الآن لملاحقتها واحدا واحدا، على الأقل حتى لا تغلق. اقرأ المزيد
في أحد أيام دوامي في استقبال المستشفى التي أعمل بها....جاءت لي حالة في منتهى القسوة على نفسي... من زمن لم أبكي.. حتى أبكتني تلك الحالة.. طلال.. شاب 16 سنة فلاح.. بجلباب .. هجم عليه كلب مسعور وقرمة في وجهه من.. أيام وعلى الرغم من أن هذا الشاب قد حقن بمصل الكلب بالجرعات المناسبة وفي أيامها المحددة.. إلا أن أمر الله كان بإصابته بداء الكلب.. السعار - اقرأ المزيد
أخيراً شاهدت الفيلم الذي أثار جدلا واسعا، واستفز أوساطا كثيرة عند عرضه منذ شهور، وكنت قد قرأت حوله العديد من المقالات، ولكنني حاولت أن أشاهده بعيون محايدة، وموضوعية ما أمكن. اقرأ المزيد
رضوان المصمودي أذكر أنني قابلت المصمودي في القاهرة منذ سنوات جاء ليجري مشاورات ويعقد لقاءات لبناء شبكة علاقات هامة تفيده في مشروعه الذي بدأ في واشنطن منذ سنوات، وهو مركز دراسات الإسلام والديمقراطية. اقرأ المزيد
في ركن منزوٍ.. في الساعة السابعة صباحا .. وفي ركن منزو من ساحة الحرم الجامعي (جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا) كانت تجلس مع زميل لها، كانا مسترسلان في حديث يبدو للناظر من بعيد منسجما ودودا رغم أنه كان لا يظهر منها إلا عيناها -كما هو الشكل الغالب للحجاب في المكلا – حانت منها التفاتة مفاجئة إذ أحست أن هناك من يراقبها فقابلتها عينا زميلة لها تتطلع إليها بعتب شديد اقرأ المزيد
رعاية من مركز دراسات المجتمع المدني في جامعة لندن انعقد لقاء تشاوري لبعض ممثلي المجتمع المدني العراقي من أطيافه المختلفة، تسللت مستأذنا لأسمع وأتابع جانبا من المناقشات، وشعرت أن الشوط طويل أمامنا لنصل إلى ما ينبغي أن نبدأ منه مسيرتنا نحو غد أفضل. الثقة مفتقدة، والحوار منقطع، والتوتر معدلاته تتصاعد في عراق ما بعد صدام، عراق المقاومة والتفجيرات، عراق التنوع الطائفي والثقافي. شعرت أنني أريد أن أقول الكثير، وبخاصة فيما يتعلق بالأوضاع السياسية لمشاركة النساء في السياسة والسلطة والحياة العامة هناك، لأن ما قيل ينتسب إلى أفكار منسوبة للإسلام تجاوزتها حتى أغلب الحركات منذ ما يزيد على عقد كامل من الزمن!!! اقرأ المزيد