برنامج جديد يعود به "عمرو خالد" إلى جمهور "نلقى الأحبة" وبقية برامجه في هذا الاتجاه الذي كان قد تركه ليدخل في مساحة التفعيل والتنمية عبر "صناع الحياة"، ويزعجني حجم وكمية النقد الموجه له كرجل يبدو أنه سيدفع فاتورة نجوميته، وإعجاب الناس به لفترة قد تطول !!! الطريقة التي نتعامل بها مع الأشخاص والأحداث حبا أو نقدا تشبه الطريقة التي نتعامل بها مع الحاضر والمستقبل، فنحن مثلا نسأل أو نفكر: هل نحن متشائمون أم متفائلون ؟! اقرأ المزيد
ضحايا الاعتقال المنسيون عندما يصبح الإنكار هو الحل كانت الحالة الثانية التي أود أن القي الضوء عليها.... هي حالة لطفل في العاشرة من عمره.... اقرأ المزيد
صدمة بناتنا في المظاهرات مما لا شك فيه أن ما تعرضت له المتظاهرات من حركة "كفاية" في يوم الأربعاء المشئوم كان حدثا مزلزلا بكل المقاييس، ومتابعتي للأحداث والصور والوقائع أصابتني بحالة من الدوار والغثيان وفقد التوازن، غصة لا تفارق حلقي وألم عميق يمزق صدري، وأعتقد أن الكثيرات غيري من نساء هذا البلد يعايشن نفس المشاعر والأحاسيس الأليمة، كل واحدة منا تشعر أن ما حدث كان انتهاكا جسديا ونفسيا لها هي شخصيا، فلجسد المرأة قداسته وكل امرأة تعتبر اقرأ المزيد
غضبت كمواطن مصري بسيط (ليست له علاقة حميمة بالسياسة) حين وصفنا الدكتور نظيف بأننا مازلنا نحتاج لمراحل طويلة لكي نصل إلى النضج السياسي، وهاجت في رأسي سبعة آلاف سنة بذكرياتها وخبراتها، ثم انتبهت كمتخصص – واكتشفت أن كلامه صحيح (بصرف النظر عن أهدافه ونواياه) فنحن فعلا رغم الآلاف السبعة من السنين لم ننضج سياسيا ولم ننضج تربويا ولم ننضج وجدانيا ولم ننضج اجتماعيا، وهناك في علم النفس ما يسمى بالعمر العقلي والعمر الزمني والعمر الاجتماعي والعمر الوجداني... وهذه الأعمار لا تسير بالتوازي في سائر الناس فقد يكون رجلا في الستين وعمره العقلي في العشرين وعمره الوجداني في الخامسة عشرة وعمره الاجتماعي في العاشرة. اقرأ المزيد
إنه الانسداد والجمود الذي نعاني منذ عقود وساهمت فيه السلطة والآخرون سواءً بسواء، فالنقاش الجاد محتكر لصالح السياسة المتعثرة أصلا، والتغيرات الجذرية تقلب المجتمع رأسا على عقب ثقافيا واقتصاديا واجتماعيا دون أن تجد لها متنفسا للمصارحة أو البحث العلمي المحايد والعميق، والناس تنهار وتتشرزم وتموت فرادى بعد أن فقدوا تقاليد وسياقات ومساحات التواصل التقليدي، ولم يكتسبوا غيرها في ظل عولمة تجتاح الجميع، ونحن ندفع ثمنها فادحا أكثر مما نحصل على مزاياها، أو نستفيد من قواها !!! اقرأ المزيد
أود بإذن الله سبحانه وتعالى أن أشرككم معي في بعض ما قرأت وما استوعبته من هذه القراءات ثم لخصته وكتبته آملا من الله تعالى أن تستفيدوا منه وأن ينتفع به أحدكم فأحوز على الثواب بفضل الله. بسم الله الرحمن الرحيم اقرأ المزيد
في ظل حالة التوقف الجبري لبرنامج "صناع الحياة" الذي كان يقدمه الأستاذ "عمرو خالد" محاولا فيه أن يصيغ أدوارا لآحاد الناس ومجموعاتهم بالتعاون مع حكوماتهم ومع المؤسسات الدولية، ورغم ذلك فقد ضاق به البعض ذرعا في ظل حالة من الضغط والاحتقان والاستبداد السياسي تعيشها مصر خاصة والأمة العربية عامة، وفي ظل مطالبات الإصلاح التي تعلي من.. اقرأ المزيد
صدور المصريين تمتليء بالسرطان من إسكندرية إلى أسوان حين علمت بمرضه.. لأول مرة.. قلت لصديقي السيناريست اللامع: أريد أن أكتب شيئا عن هذا الرجل.. بلدياتي... أحسن ممثل في مصر، ولا أعرف حقيقة لماذا لم أكتب عندئذ؟! أحيانا يكثر الكلام في شأن ما، فتفقد الرغبة، وتفقد الكلمة معناها، والأثر المتوقع لها، فيكون الصمت هو الخيار . وأنا لا أكتب اليوم لأرثيه، فهو عند ربه، وقد أفضى لما قدم، وندعو لجميع موتانا بالرحمة، ولأنفسنا، إذا صرنا إلى ما صاروا إليه. اقرأ المزيد
اهتم الإسلام كثيراً بعفة اللسان وطهره وإبعاده عن قبيح القول وسيئ الألفاظ. قال تعالي:{وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً} (البقرة:83)، وأحاط اللسان بملكين كريمين يكتبان كل ما ينطق به الإنسان:{مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} (ق:18). وليس بعد هذا اهتمام بالنطق والكلام، وليس المؤمن بصخاب ولا لعان ولا فاحش اقرأ المزيد
قضيت منذ شهور أسبوعا في زيارة لتركيا ولي بها وله، ولم أشأ أن ألتزم بالبرنامج السياحي الموضوع من قبل الشركة التي سافرت معها، حيث أردت أن أقوم بجولاتي الخاصة وأن أستفيد ببعض الوقت لزيارة بعضا من المؤسسات الوقفية التركية، ومقابلة بعض المثقفين فيها. اقرأ المزيد