في غضون ثلاث ساعات، علق أكثر من ألف يهودي على خبر نشرته صحيفة يديعوت أحرنوت الساعة التاسعة صباح الثلاثاء، يقول الخبر: يبدو أن عملية حجارة السجيل "عامود السحاب" على وشك النهاية، لقد صرح بذلك مصدر سياسي كبير في إسرائيل، وقال: "لقد تقرر في جلسة الوزراء التسعة أن إسرائيل ستختار التهدئة بقوة، والهدف هو الوصول إلى وقف إطلاق النار، وعدم الاستمرار بالعملية العسكرية". سأترجم للقارئ تعليقات اليهود التي حظيت بالإعجاب الشديد من القراء: 1ـ "نتانياهو" أنت جبان سافل، إن من ينتخب "نتانياهو" سيحكم على نفسه وعلى الدولة بالهلاك. اقرأ المزيد
تذوقت كل أنواع الفرح؛ تذوقت فرح الفوز، وفرح الحصول على وظيفة، وفرح الزواج، وتذوقت فرح الربح، وفرح الصحة، وفرح التحرر من الأسر، وفرح الحج إلى بيت الله، ولكنني لم أذق في حياتي ألذ من طعم الانتصار، الانتصار على العدو الإسرائيلي الذي تعود أن ينتصر علينا، لنمضغ مرارة الهزيمة بصمت، وتعود أن يسحق كرامتنا، لننكس الرأس بإذلال، وتعود أن يغتصب أرضنا، لنكتفي بما ترك لنا من شوك، وتعود أن يزج بنا في السجون، لننتظر أن يمنحنا الرحمة، وتعود أن يبطش بنا، لننتظر منه فرصة عمل، وتعود أن يحاصرنا، لنرجوه أن يفتح لنا المعابر، وتعود أن يطلق علينا النار، لنشكره حين يعالجنا في مستشفياته. اقرأ المزيد
بكيت ثم سجدت ثم حمدت ربي على نصر إستراتيجي حقيقي تحقق، اليوم صباح مختلف، نكهة مختلفة، ووجوه مختلفة، ودماء زكية انتصرت في غزة الشامخة، وسمع صداها في الكون كله. لا يمكنني الحديث اليوم عن تحليل سياسي نسوق فيه أفكارا جديدة، وسيناريوهات محتملة، غزة اليوم اختزلت المشهد، وسجلت مستحيلا في عالم الماديين الذين اتهموها وخاصموها وحاصروها. اليوم تابعت المؤتمر الصحفي لباراك، نتنياهو، لبرمان، وجدتهم واجمين، وجوههم مسودة، وتابعت ردات الفعل لإعلاميي العدو: وقفوا واجمين وهم ينقلون صور الصواريخ المنهمرة على الكيان كزخات المطر حتى الساعة الصفر. اقرأ المزيد
على أهمية صواريخ المقاومة التي زلزلت أركان الكيان الصهيوني، وهزت وجدان الأمة العربية والإسلامية، على أهمية تلك الصورايخ التي فاجأت العدو الغاصب، وفجرت غروره قبل أن تتفجر وسط تجمعاته السكانية، على أهمية تلك الصواريخ الإبداعية إلا أنها لا تساوي شيئاً بالقياس إلى صاروخ النخوة الوطنية الذي تفجر في مدن الضفة الغربية، وانطلق مظاهرات جماهيرية تشاغل الغاصب الصهيوني في الميادين والساحات وعلى الطرقات. إن تفجر الانتفاضة الفلسطينية في مدن الضفة الغربية لهو أهم الصواريخ الذي فجرتها المقاومة الفلسطينية، إنها الصاروخ اقرأ المزيد
لا نجد ما نقوله للمنغصين أصحاب المناكفات الفكرية، المتنطعين أصحاب الأفكار الغريبة المستهجنة، وأقلامهم تنبري، في محاولة بائسة منهم، لكي ينغصوا على شعبنا في كل أماكن تواجده هذه الفرحة العارمة بانتصار شعبنا العربي الفلسطيني في غزة العزة... فرحة الانتصار المؤزر الذي طالما حلمنا به...!! ينغص هؤلاء الموتورون علينا حياتنا وهم يكيلون الاتهامات والانتقادات الباهتة المغرضة لاتصارات المقاومة، لحرف البوصلة عن اتجاهها، ومن أجل التقليل من إنجاز المقاومة الذي مرغ أنف الاحتلال في التراب، لا يضيرهم ذلك حتى ونحن اقرأ المزيد
الإرهاب هو استخدام العنف بهدف التخويف وإملاء الشروط وكسر الإرادات، وهو الاستخدام غير المشروع للقوة أو التهديد باستخدامها، لإلحاق الأذى والضرر بالآخرين. ويعرِّفه بعض الفلاسفة بأنه استخدام وسائل القهر والقوة والتهديد باستخدامها لإلحاق الأذى بالأشخاص والممتلكات من أجل تحقيق أهداف غير قانونية أو مرفوضة اجتماعياً. ينشأ الإرهاب من طبيعة النظم الاستعمارية والعنصرية والدكتاتورية، والايديولوجيات الدينية المتطرفة، وهو أخطر الظواهر التي مارستها وتمارسها مثل هذه الدول والمجموعات بحق شعوبها وشعوب العالم والإنسانية جمعاء. اقرأ المزيد
أكد مناحيم بيغن على أهمية الإرهاب في صنع التاريخ وصياغته وقال: «إن قوة التقدم في العالم ليست للسلام بل للسيف»، وكتب في مذكراته قائلاً: «أنا أحارب إذن أنا موجود»، وورد في كتابه «الثورة» ما يلي: «من الدم والنار والدموع والرماد سيخرج نموذج جديد من الرجال، اليهودي المحارب». وسار بن غوريون، مؤسس الكيان الصهيوني في نفس هذا الاتجاه الإرهابي وقال: «بالدم والنار سقطت يهودا وبالدم والنار ستقوم ثانية». ويقوم الاعتقاد الديني والفكر الصهيوني على أن فلسطين هي أرض الميعاد، وبالتالي اقرأ المزيد
حدد وزير الحرب الصهيوني أربعة أهداف للعمل الإرهابي الصهيوني ضد قطاع غزة، أربعة أهداف عجزت القيادة الصهيونية عن تحقيقها في أسوأ الظروف التي مرت فيها القضية الفلسطينية، في ذلك الوقت الذي كانت فيه المقاومة الفلسطينية إرهاباً من وجهة نظر الرئيس المصري المخلوع، فكيف يتسنى للغاصب تحقيقها والمقاومة الفلسطينية في قمة نشاطها، وبعد أن صارت قضية فلسطين تخص الأمة العربية والإسلامية؟ أما الهدف الأول الذي أعلن عنه وزير الحرب الصهيوني هو: تحقيق الردع الإسرائيلي! وهذا ما لم يتحقق للجيش الغازي سنة 2008، حين أعلنت وزيرة الخارجية الصهيونية الحرب على غزة من القاهرة. اقرأ المزيد
انتهت الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وعاد باراك أوباما رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية لولايةٍ ثانية، وقد حقق فوزاً لافتاً على منافسه الجمهوري ميت رومني، بالعكس من كافة استطلاعات الرأي التي كانت تشير إلى أن حظوظ المرشحين متقاربة، وأن الفارق بينهما بسيط، ولكن النتائج الحقيقية أظهرت أن باراك أوباما قد تقدم كثيراً على رومني، محققاً فوزاً تاريخياً لمرشحٍ ديمقراطي في الانتخابات الرئاسية، في الوقت الذي حظي فيه المرشح الجمهوري بدعمٍ كبير من اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة، وبتأييدٍ اقرأ المزيد
ونحن نعيش ذكرى (وعد بلفور)، وقد عشنا قبل أيام حادثة اختراق طائرة بدون طيار أرسلها "حزب الله" إلى أجواء فلسطين المحتلة، تتزاحم العديد من الأفكار والخواطر، وكلها ينضح ألماً وحُرقة على ما وصلنا إليه، بيد أن نصاً يُلح على الحضور والقفز من وإلى الذهن، نص أو حدث عمره 76 سنة... النص هو رسالة الحُكام العرب إبان الثورة الفلسطينية الكبرى سنة 1936م إلى اللجنة العربية العليا التي دعت صراحة إلى «وقف الثورة، والاعتماد على النيات "الطيبـة" لصديقتنا بريطانيا العظمى التي أعلنت أنها سـتُحقق العدالـة»، وما تلا النص المذكور حيث دعت اللجنة العربية العليا إلى وقف الإضراب، اقرأ المزيد