الإرهاب هو استخدام العنف بهدف التخويف وإملاء الشروط وكسر الإرادات، وهو الاستخدام غير المشروع للقوة أو التهديد باستخدامها، لإلحاق الأذى والضرر بالآخرين. ويعرِّفه بعض الفلاسفة بأنه استخدام وسائل القهر والقوة والتهديد باستخدامها لإلحاق الأذى بالأشخاص والممتلكات من أجل تحقيق أهداف غير قانونية أو مرفوضة اجتماعياً. ينشأ الإرهاب من طبيعة النظم الاستعمارية والعنصرية والدكتاتورية، والايديولوجيات الدينية المتطرفة، وهو أخطر الظواهر التي مارستها وتمارسها مثل هذه الدول والمجموعات بحق شعوبها وشعوب العالم والإنسانية جمعاء. اقرأ المزيد
أكد مناحيم بيغن على أهمية الإرهاب في صنع التاريخ وصياغته وقال: «إن قوة التقدم في العالم ليست للسلام بل للسيف»، وكتب في مذكراته قائلاً: «أنا أحارب إذن أنا موجود»، وورد في كتابه «الثورة» ما يلي: «من الدم والنار والدموع والرماد سيخرج نموذج جديد من الرجال، اليهودي المحارب». وسار بن غوريون، مؤسس الكيان الصهيوني في نفس هذا الاتجاه الإرهابي وقال: «بالدم والنار سقطت يهودا وبالدم والنار ستقوم ثانية». ويقوم الاعتقاد الديني والفكر الصهيوني على أن فلسطين هي أرض الميعاد، وبالتالي اقرأ المزيد
حدد وزير الحرب الصهيوني أربعة أهداف للعمل الإرهابي الصهيوني ضد قطاع غزة، أربعة أهداف عجزت القيادة الصهيونية عن تحقيقها في أسوأ الظروف التي مرت فيها القضية الفلسطينية، في ذلك الوقت الذي كانت فيه المقاومة الفلسطينية إرهاباً من وجهة نظر الرئيس المصري المخلوع، فكيف يتسنى للغاصب تحقيقها والمقاومة الفلسطينية في قمة نشاطها، وبعد أن صارت قضية فلسطين تخص الأمة العربية والإسلامية؟ أما الهدف الأول الذي أعلن عنه وزير الحرب الصهيوني هو: تحقيق الردع الإسرائيلي! وهذا ما لم يتحقق للجيش الغازي سنة 2008، حين أعلنت وزيرة الخارجية الصهيونية الحرب على غزة من القاهرة. اقرأ المزيد
انتهت الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وعاد باراك أوباما رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية لولايةٍ ثانية، وقد حقق فوزاً لافتاً على منافسه الجمهوري ميت رومني، بالعكس من كافة استطلاعات الرأي التي كانت تشير إلى أن حظوظ المرشحين متقاربة، وأن الفارق بينهما بسيط، ولكن النتائج الحقيقية أظهرت أن باراك أوباما قد تقدم كثيراً على رومني، محققاً فوزاً تاريخياً لمرشحٍ ديمقراطي في الانتخابات الرئاسية، في الوقت الذي حظي فيه المرشح الجمهوري بدعمٍ كبير من اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة، وبتأييدٍ اقرأ المزيد
ونحن نعيش ذكرى (وعد بلفور)، وقد عشنا قبل أيام حادثة اختراق طائرة بدون طيار أرسلها "حزب الله" إلى أجواء فلسطين المحتلة، تتزاحم العديد من الأفكار والخواطر، وكلها ينضح ألماً وحُرقة على ما وصلنا إليه، بيد أن نصاً يُلح على الحضور والقفز من وإلى الذهن، نص أو حدث عمره 76 سنة... النص هو رسالة الحُكام العرب إبان الثورة الفلسطينية الكبرى سنة 1936م إلى اللجنة العربية العليا التي دعت صراحة إلى «وقف الثورة، والاعتماد على النيات "الطيبـة" لصديقتنا بريطانيا العظمى التي أعلنت أنها سـتُحقق العدالـة»، وما تلا النص المذكور حيث دعت اللجنة العربية العليا إلى وقف الإضراب، اقرأ المزيد
قررت أن أنأى بنفسي عن انتقاد مواقف محمود عباس السياسية، وطالما كان الوطن للجميع، فمن الممكن أن تكون السياسة فن القفز على حبال المتغيرات، ولكن حين شاهدت محمود عباس مباشرة على القناة الثانية الإسرائيلية في الثاني من نوفمبر، اشتعلت النيران في دمي، ولاسيما أن وعد عباس قد جاءت في الذكري الخامسة والتسعين لوعد بلفور المشئوم. لقد ظل شعبنا يتذكر هذا اليوم بالمظاهرات والهتاف ضد المجرم بلفور، حتى جاءت السلطة الفلسطينية، وألغت الذاكرة الفلسطينية، وشطبت الذكرى، وبدل أن يتوجه عباس إلى الشعب الفلسطيني بكلمة يؤكد فيها على الثوابت اقرأ المزيد
قبل خمسة وتسعون عاماً وللأسف باع الغرب أرض فلسطين للعصابات الصهيونية وكانت ذريعتهم النكراء (أرض بلا شعب لشعب بلا وطن) وطبقوا هذه المقولة بإعطاء العصابات الصهيونية الحق في إنشاء وطن لهم على أرض فلسطين في الوقت الذي كان العالم كله يعترف بأن هذه الأرض هي أرض فلسطين للشعب الفلسطيني الذي يعيش فيها ورغم ذلك قاموا بتقسيمها على مرأى ومسمع جميع دول العالم بما فيها الدول العربية والإسلامية التي لم تحرك ساكناً في ذلك الوقت واستغلت العصابات الصهيونية هذه القرارات وأغارت على الشعب الفلسطيني في أرضه اقرأ المزيد
مع اقتراب انتخابات رئاسية السادس من نوفمبر الأمريكية، للعام 2012؛ وشغف ساسة الولايات المتحدة على استرضاء (إسرائيل)؛ طمعاً في كسب تأييد كافي من اللوبي اليهودي، سواءً لكسب أصوات ولايات حاسمة، لا سيما فلوريدا، وبنسلفانيا؛ أو عن طريق الدعم المادي للمرشح الرئاسي؛ نجد صانعي القرار الأمريكيين، وقد لجئوا إلى تقديم المزيد من الولاء الإستباقي لـ(إسرائيل)، واستطراد ذِكر مدى إلتزامهم بالحفاظ على أمن (إسرائيل)، وتكريس التحالف التاريخي، والوثيق، والثابت بها. ففي الوقت الذي قدَّم فيه الرئيس الأمريكي (باراك أوباما)، المرشح الديموقراطي، قانوناً اقرأ المزيد
جاءت الاحتجاجات والفعاليات الشعبية في مختلف مناطق الضفة الغربية صارخة وحادة، ضد غلاء المعيشة وتراجع الأحوال الاقتصادية لعامة الناس، وضد زحف كابوس الفساد والبيروقراطية في مختلف المؤسسات التابعة للسلطة الفلسطينية. فانفجار الاحتجاجات لم يكن ليتأتى هكذا دون مقدمات ودون أسباب، حيث الأزمة متعددة ومُركبة، ويمكن تحديد إرهاصاتها بعدد من العوامل كان أولها الأزمات المالية العامة التي تعانيها السلطة الفلسطينية بشكل عام منذ فترات طويلة، فالأزمة المالية الطاحنة تعيشها السلطة الفلسطينية منذ أواسط العام 2010، وقد اقرأ المزيد
نحن مشغولون بالشئون السياسية، أدمنا خوض حروب داحس والغبراء الحزبية، وصار الوطن ضحية النزاعات والخلافات، وأصبح الطبقُ الشعبي الفلسطيني المسيطر على قادة الأحزاب جمعَ ورصد أخطاء المنافسين من الأحزاب الأخرى، لا لتصحيح مسارهم، وإنما لتوريطهم كمقدمة لإزالتهم من الطريق الموصل إلى السلطــــــة!! وازدهر سوقُ المعلقين والمحللين وما بينهما يشقون الجيوب ويستغيثون، بدون أن يجرؤوا على توجيه الاتهامات المباشرة بالأسماء والصفات خوفا من نتائج تحليلاتهم وآثار هجماتهم!! أما الموضوعات الرئيسة والقضايا المركزية في صراعنا !! اقرأ المزيد