ما تزال (إسرائيل) تسعى لاستعادة رُفات جنودها وجواسيسها ممن فُقدوا أو قُتلوا منذ سنوات طويلة، فقد نشرت صحيفة (يديعوت أحرونوت) يوم أمس 10/10/2011 ملفاً عن أشهر الجواسيس الإسرائيليين في ستينيات القرن الماضي، وهو (إيلي كوهين) الذي أُعدم في سوريا عام 1965. (إيلي كوهين) صهيوني يهودي من مواليد الإسكندرية، نشأ في حظيرة المخابرات الإسرائيلية، وغيَّرته (إسرائيل) في معامل الـ(موساد) ليُصبح رجل الأعمال "السوري الأصل المتحمس لوطنيته السورية" (كامل أمين ثابت) والذي عاش تاجراً كبيراً في الأرجنتين، اقرأ المزيد
الله أكبر الله أكبر، الله أكبر الله أكبر صوت التكبير والتهليل عيدنا، شقشقة عصافير الصباح تطربنا، إطلاق الزغاريد يبهجنا، خروج غزة عن بكرة أبيها نساءً وشيوخا أطفالاً وشبابا يسعدنا، الأشجار وهي تتمايل كأنها تريد أن تعانقنا. العطلة الرسمية في كافة الوزارات الحكومية والمدارس والجامعات؛ تلك هي بعض مشاهد صباح الثامن عشر من أكتوبر ذلك هو يوم العرس الفلسطيني الكبير، يوم نصر المقاومة، يوم عز لجنود الله في الأرض وهزيمة لأعدائه، هو يوم عيد لفلسطين ولأحرار العالم. اقرأ المزيد
كتب (توماس فريدمان) بصحيفة نيويورك تايمز يوم 17 من سبتمبر/أيلول الجاري: "لم أقلق قط على مستقبل (إسرائيل) مثلما أنا قلق عليه اليوم. فانهيار الدعائم الأساسية لأمن (إسرائيل) ـ السلام مع مصر، والاستقرار في سوريا، والصداقة مع تركيا والأردن ـ مع وجود حكومة هي أقل الحكومات حِنكة دبلوماسية وخبرة استراتيجية في تاريخ (إسرائيل)، قد وضعا (إسرائيل) في وضعية خطيرة للغاية". وليس من ريب أن هذا تقييم دقيق للميزان الإستراتيجي المتبدل في المنطقة، بقلم رجل غير متهم في محبة (إسرائيل)، بل هو يُفاخر ـ في كتابه "من بيروت إلى القدس" ـ بأنه "عاشق (لإسرائيل) رغم مساوئها". اقرأ المزيد
ـ يهود باراك وزير الدفاع الصهيوني: "إن الذين اقتحموا سفارتنا في القاهرة هم مجموعة من الرعاع" ـ سبتمبر 2011 ـ نتنياهو في مكالمة هاتفية للرئيس الأمريكي باراك أوباما: "لقد نفذ صبر إسرائيل على ما يحدث في مصر، وكل الخيارات مفتوحة أمامنا بما في ذلك إعادة إحتلال سيناء مرة أخرى" ـ يونيو 2011؛ عن موقع (نيوز وان) الإسرائيلي. ـ آفي ديختر ـ وزير الأمن الداخلي الصهيوني: اقرأ المزيد
ولماذا لم يصفق الإسرائيليون والأميركان؟! يقول محمود عباس: "حين دخلت (إلى قاعة الاجتماعات في مقر الأمم المتحدة) صفقوا بحرارة وبشكل مطوّل دفاعا عن فلسطين وتأييدا لقرار طلب العضوية". صحيح أنهم صفقوا، ولكن السؤال المهم لماذا صفقوا؟! قد يقول قائل إن المعارضين لخطوة طلب الاعتراف بدولة فلسطينية في الأمم المتحدة يرون كل شئ له علاقة بالموضوع بنظرة سوداوية وكما سماهم عباس زكي على شاشة اقرأ المزيد
جلست متكئاً بعدما سمعت الخطاب التاريخي للرئيس الفلسطيني محمود عباس والذي كان بين القوة والضعف، وعندما شاهدت المصفقين لخطاب الرئيس أخذتني غفوة بأن النصر يأتي عبر المفاوضات وأن المقاومة لا تجلب إلا الدمار، وإلى خطاب رئيس حكومة الصهاينة وكيف كان تاره يبكي وتارة يستعطف وأخرى يضع اللوم على الفلسطينيين واصفهم بالإرهابيين. أخذت أُفكر وأحلم بتلك الدولة، حدودها معالمها، أرضها، جوها، بحرها، معابرها، منافذها، عاصمتها، مينائها. اقرأ المزيد
الحرية والتحرير أمران متلازمان، فالأرض المحتلة المستعبدة للأجنبي لا يُحررها الأذلة المستعبدون لأنظمتهم ومخابراتهم؛ والأرض يُحررها الأحرار وليس العبيد. فالحر الذي تحرر من قيود الخوف، وشعر بمعاني العزة والكرامة، هو من يملك الإرادة، ومن يملك الشعور بالمسؤولية، ومن يملك القدرة على المبادرة، ومن يملك أدوات الإبداع. وليس استعادة الأرض وكرامة الأمة ممكنا لمن فقد كرامته، وليس تحرير الأرض مرتبطاً بعبدٍ يائسٍ من الحياة، وإنما بِحُرٍّ يريد صناعة حياة جديدة له ولأمته. اقرأ المزيد
حين قتل الإسرائيليون 11 فلسطينياً يوم الخميس الماضي، بحثتُ عن الخبر في ستِ صُحف مصرية صدرت صبيحة اليوم التالي (الجمعة 8/26)، ولاحظت أن صحيفتين فقط ذكرتا الخبر على إحدى الصفحات الداخلية، في حين لم تُشر إليه الصُحف الأربع الأخرى..!! إذ كان تركيزها منصباً على تطورات الموقف في ليبيا والقمع الحاصل في سوريا، إضافة إلى اللغط والتراشق بين الجماعات السياسية في مصر. لم أُفاجأ بمسـتوى التعامل الإعلامي مع الشـأن الفلسـطيني والعدوان الإسـرائيلي؛ اقرأ المزيد
هل سيُغيرون تعبير "الربيع العربي" إلى "ربيع الشرق الأوسط"، حتى يتسع لمظاهرات اليهود الصهاينة في (إسرائيل)..!؟ فهم يتظاهرون هناك الآن في فلسطين، ضد غلاء المساكن..!! أرأيتم إجرام وجليطة أكثر من تلك..!؟ اقرأ المزيد
طُلب منهم أن يُدبروا أمور رحيلهم خلال أسبوع. وليس ذلك أسوأ ما في الأمر لأن الأسوأ أن هؤلاء جميعاً لاجئون ولا يجيز القانون الدولي إبعادهم، فضلاً عن أن بعضهم ممن طالت مدة إقامتهم فطلب منهم تقديم طلبات الحصول على الجنسية، وحصلوا على جوازات سفر إماراتية لمدة سنتين، وانتهت صلاحيتها بعد ذلك. وهؤلاء لا يملكون الآن أية أوراق ثبوتية؛ بحيث لم يعودوا قادرين على الرحيل ولم يعودوا ممكنين من البقاء في البلد الذي استضافهم فكبروا فيه وتزاوجوا وأنجبوا وتدرج أبناؤهم وبناتهم في سلك التعليم حتى وصلوا إلى الجامعات. اقرأ المزيد