يجري في القدس تهويد منظم للمعالم وطرد للأهالي وهدم للمساكن، لن يوقفها مزيد من القمم العربية المتهافتة، أو المفاوضات البائسة، ولا حتى بإعلان مزيد من الانتفاضات التي لم يقطف حصادها حتى الآن سوى المقامرين بقضية فلسطين. فالقدس بحاجة لمن يحررها، والطريق إلى ذلك إنما يكون بالعدة والعتاد، من خلال الفرق والفيالق العسكرية التي تنطلق من دول الطوق المحيطة بفلسطين، مؤازرة بتلك القادرة على حسم الحرب في المنطقة لا سيما تركيا وإيران. اقرأ المزيد
حفر جدي أول بئر مياه في قرية بيت دراس سنة 1928، وأنشأ بيارة على مساحة مائة دونم، وكانت مدرسة القرية تُغلق أبوابها في موسم القطاف، ليُشارك الطلاب في لف البرتقال الفلسطيني المصدر إلى أوروبا. ومن مفارقات القدر؛ أن جدي مات بعد أربعين عاماً، في مخيم خان يونس للاجئين سنة 1968، مات في غرفة قرميد، ولا يمتلك من الدنيا غير فرشة "شرايط" بالية، وبطانية، وبطاقة تموين، مات جدي جائعاً عارياً خائباً من العالم الذي تآمر عليه مع اليهود، فأخذوا منه كل شيء، وتركوه وأمثاله في مخيمات اللاجئين. اقرأ المزيد
حفرت السنين أخاديدها في وجهها، ويبس الجنبان واحدودب الظهر، وبالتأكيد اشتعل رأسها شيباً بل انقلب شعرها إلى اللون الأبيض، ولكن الأصباغ تخفي ذلك وهي بحكم سني عمرها التي تناهز التسعين وسنوات خبرتها في الصحافة والإعلام التي تُناهز السبعين أو يزيد أدركت وبكلمات محدودة مختصرة حل المشكلة الجذري، هي لم تُصب بالخرف كما يتصور البعض، وهي لم تُصرح بما صرَّحت به كُرهاً بأمريكا على العكس، لعل حبها لأمريكا وإدراكها الخطر على محبوبتها من تبعات الارتماء والانقياد الأعمى وراء السياسات الإسرائيلية هو ما دفعها لتقول ما قالت. اقرأ المزيد
مرحلة جديدة أو لعبة جديدة قد بدأت. تتكاثر الحيّل التصفوية على الفلسطينيين الآن، مثلما تكاثرت عليهم قبلها، الضربات التركيعية الأمنية، والتي وصلت ذروتها في مجزرة غزة وحصارها. ومن الواضح أن هناك اتفاقاً دولياً قد تم، يشـمل جميع الأطراف عدا (إسـرائيل)، حول فرض نوع من "الحل" يُنهي المرحلـة الفلسـطينيـة في الصراع، ويُحجم طموح الدولـة اليهوديـة الإمبراطوري، ويواصل الطريق نحو شـرق أوسـط جديد، يُعطي القوى الإقليميـة التي يجمعها الولاء اقرأ المزيد
لابدّ أن نقف في الخامس عشر من أيار/ مايو من كلّ عام أمام ذكرى الحريق النازي الصهيوني الذي شبّ مُخلفاً نكبة فلسطين التي استتبعت تشريد ولجوء شعبنا الفلسطينيّ في كلّ بقاع الدنيا، كي تقوم على أرضنا التي اغتصبها الصهاينة، بمساعدة ومباركة بريطانيا وسواها، "دولة الظلام" أو "كيان الاغتصاب" الذي أُطلق عليه (إسرائيل) وهي مفردة تعني بالتحديد الزوال كما تعني "الكيان المؤقت" و"الدولة المصطنعة" ومثل هذه المعاني لم يفكر بها من أقاموا اقرأ المزيد
هل يفعلها القذافي ويكسر الحصار على غزة تعلق حركة حماس آمالاً كبيرة على زيارة ليس مستبعدًا أن يقوم بها خلال الأيام القادمة العقيد القذافي إلى غزة، كرد فعل عملي على رفضه وتنديده المتواصل بالصمت الرسمي العربي على الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع.. الزيارة التي من المرتقب أن يصدر بها بين رسمي ليبي سيرافق الرئيس الحالي للقمة العربية فيها وفد كبير يضم عددا من أبناء الشهداء ونجله سيف الإسلام، وهي زيارة كان قد جرى الإعداد لها منذ فترة بعيدة. اقرأ المزيد
أسطول الحرية إلى غزة -بغطاء دولي- خطوة إلى أين؟ تركيا تقود الحملة لإثارة الضغوط الدولية كضرورة لا بد منها لإحراج الحكومة الإسرائيلية المتعنتة، لاسيما بعد أن تبين أن أدوات الضغط التقليدية المصنفة في إطار قوى المقاومة، تلك التي ترعاها سوريا لم يعد بمقدورها تشكيل ضغط كاف لتحريك عملية التسوية وإتمامها. اقرأ المزيد
من المؤكد أن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي وأفراد حكومته اليمينية المتطرفة، لا يتخيلون حجم الإنجاز الكبير الذي قدموه إلى الشعب الفلسطيني، والأمتين العربية والإسلامية باقترافهم مجزرة سفن قافلة الحرية في عرض البحر المتوسط، وقتل حوالي عشرين من المجاهدين على ظهرها وإصابة العشرات. صحيح أننا خسرنا عشرين شهيدا معظمهم من الأتراك، ولكننا كسبنا أكثر من سبعين مليونا من أبناء الشعب التركي إلى جانب القضية المركزية الإسلامية الأولى، اقرأ المزيد
إذ ندين الهجوم الوحشي والدموي للدولة الإسرائيلية على الأسطول الناقل للمساعدات الإنسانية إلى غزة في يوم 31 أيار/مايو 2010، ندعو جميع الأطراف المهتمة والمعنية لمشاركتنا إدانتنا هذه، كما ونحثّ الجماهير لرفع صوتها عالياً في مواجهة النتائج الرهيبة للحصار الذي تفرضه دولة إسرائيل على الشعب الفلسطيني منذ سنوات. اقرأ المزيد
الإرهاب حين يمشي عارياً، هذا أقل ما يمكن أن توصف به الجريمة الصهيونية بحق أسطول الحرية في عرض البحر، حيث نفَّذت قوات الإرهاب الصهيوني جريمتها ببث حي ومباشر وعلى مرأى ومسمع من العالم أجمع، سواء العالم الرسمي أو العالم الشعبي. غير أن العالم الرسمي الغربي ممن بقي لديهم شيء من ضمير أو كرامة قامت بالاحتجاج واستدعاء سفير الإرهاب الصهيوني لديها، كما ارتفعت أصوات منظماتهم الإنسانية والحقوقية، كما تحركت بعضاً من جماهيرهم. اقرأ المزيد