العَرب أمَة لا تعرف أن تتحد، واليهود شرذمة صُنع منهم أمّة وهميّة. هذه حقيقة إحدى المغالطات السياسية والاجتماعية التي نحياها، حيث تمثّل سمة من سمات الصدوع الحضاريّة التي اتّسعت بجدران حضارتنا في القرون الخمس الأخيرة. لقد استطاع الصهاينة أن يكسبوا تأييد الشعوب الغربيّة لقضيتهم، مستعينين بالطاقات العلمية والفكرية والاقتصاديّة فيهم ولا عجب، فهم قد أفرزوا ذواتهم من عمق المجتمعات الأوربيّة، التي كانت تتفجّر غرورا بقدراتها الصناعية والعلميّة. اقرأ المزيد
دراسة تحليليّة للواقع العراقي في مرحلة الحكم البعثي مقدّمة {أفلاطون عزيز عليّ، و لكن رغم هذا تبقى الحقيقة أعزّ.} "أرسطو" على أيّ باحث أو مفكّر، أن يتعامل مع ا لأحداث التأريخيّة بحياديّة عادلة، حتى وإن كانَ هو طرفا في أي قضيّة أو صراع تأريخيين. إن البحث التأريخيّ العادل، اقرأ المزيد
من أعظم النعم التي يمن بها الله على عبيده, الذرية الصالحة وبالأخص إن كانت من البنات؛ فهم البسمة الجميلة في المنزل؛ ومفاتيح أبواب الرزق؛ ورسل دخول الجنة فها هو نبينا الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم- يبشر من يحسن تربيتهن بالجنة فيقول (ليس أحد من أمتي يعول ثلاث بنات أو ثلاث أخوات فيحسن إليهن إلا كن له سترا من النار) وقد من الله علي بسرة قلبي ابنتي سارة, التي تملأ بيتي بهجة وفرحة, بل تملأ نفسي بنشوة عندما تستجيب للأذان بسرعة الظبية ذات الرشاقة الإيمانية. اقرأ المزيد
في مقال نشرته على موقعكم الكريم تناولت فيه الحدث ولكن من جانب سياسي، أما هنا فسوف أتطرق بعون الله لإعدام صدام لكن تحت خيمة التحليل النفسي متمثلا ذلك بمحاور ثلاث سأناقشها معك أخي القارئ واحدا تلو الآخر وهي: صدام والموت، الجلاد، الجمهور. أولا – صدام والموت لا يختلف اثنان سواء كانا متخصصين أم غير ذلك -وشهد بذلك الحضور وكلهم من الأعداء له– على أن صدام في اللحظات الأخيرة أظهر شجاعة ورباطة جأش كما نقل التلفاز، لكن هل هذه هي الحقيقة؟ وهل هذه هي شخصيته الحقيقية؟ تع اقرأ المزيد
قف هكذا في علو أيها العلم فإننا بك بعد الله نعتصم، كلمات طالما رددناها في مدارسنا، وكنا ننتظر يوم الخميس بفارغ الصبر حتى يرفع هذا العلم مجددا ليبقى شامخا في باحة المدرسة حتى الأسبوع المقبل وكان يثير فينا حماسة وشجاعة مقصودة نتخذ منها منارا يضيء لنا الدرب ويحرك المشاعر بإيمان وثقة كبيرتين لخدمته ومن ثم إن لزم الأمر الموت دونه. اقرأ المزيد
كان العيد وما يزال بالنسبة للكثيرين طلة فرح وبسمة وبهجة، يتبادل الناس فيه الزيارات واللقاءات ويتمنى كل واحد منهم للآخر ما تشتهيه نفسه وما يتطلع إليه مستقبله القريب والبعيد وما حلم به غده ،وطالما شهدنا أفراحا وأعراسا تتوج في مثل هذه الأيام السعيدة. أما نحن في العراق فالأمر على العكس تماما كنا في السابق نرضى بكل ما يجري وهنا أقصد قبل احتلال بغداد على أمل أن الضوء في نهاية النفق كما يدعون ويزعمون وأنا شخصيا لست من مشجعي اليأس ولا أمارسه مع طلابي وأهلي وأصدقائي بل حتى الذين يشعرون باليأس، اقرأ المزيد
كنت أود وقد أفضى الرجل إلى ربه أن نكف عن مدحه أو ذمه فهو الآن بين يدي العدل العليم، وأن ننصرف إلى التفكير فيما آلت إليه أحوال إخواننا في العراق وأحوالنا نحن العرب والمسلمين التي لا تسر، ولكنني صدمت بعدد كامل من جريدة الأسبوع خصص للتأكيد على أن صدّام عاش رجلا ومات بطلا، وأن علماء الدين يؤكدون (لا أدري من وكيف) أن صدّام شهيدا (وكأنه مات وسط جنوده على أسوار بغداد مدافعا حتى آخر قطرة من دمه)، لذلك وجب التنبيه والتنويه حتى لا يحدث تزييف اقرأ المزيد
اشتدت أزمة الإرهاب في الأشهر الأخيرة من العام الماضي 2006 عام تلون بدماء أبناء الصدر والطيران والمدائن والحلة وكربلاء وتفاقمت المشكلة الأمنية لتنعكس على باقي خدمات المواطن الاعتيادي من مأكل وملبس ومواد تدفئة ووقود ترى كيف يرى المواطن العراقي عامة والبابلي على وجه الخصوص الأزمة؟.... ومن يحمل مسئوليتها؟.... وما هي برأيه الحلول البديلة للخروج من هذه الأزمة...... التي فاقت بإضرارها اثأر توسنامي المدمرة. اقرأ المزيد
تقرير بعثة تقصي الحقائق يتعرّض الصحافيون الفلسطينيون والأجانب العاملون في الأراضي الفلسطينية للتهديد من مصدرين يتمثل أولهما بالجيش الإسرائيلي المسئول منذ العام 2000 عن عدة اعتداءات بحقهم فيما يشكل ثانيهما مختلف الفصائل الفلسطينية التي لم تعد تتردد مؤخراً عن الاعتداء على كل وسيلة إعلام تنتقدها من جهة أخرى. فأصبح قطاع غزة في العام 2006 مسرحاً للمواجهات بين الفصائل الفلسطينية حتى أن النزاعات اقرأ المزيد
وقعت المحرقة النازية ضد يهود أوروبا. وكان الفكر النازي الظلامي قد وضع نصب أعينه "تخليص" أوروبا من اليهود، وبالتالي تحريرها من "يهوديتها"، أي من رأس المال البنكي مقابل رأس المال الصناعي ومن الغدر والخيانة القومية وانعدام الوطنية والانحلال الأخلاقي القائم على "سوسة" تنخر في عظام الشعب وأصالته ووطنيته، وتنشر مزاج ازدراء لقيمه وتراثه، هي "سوسة" من لا ينتمي إليه حقيقة وجوهرا، أي عرقيا، ويصر على الانتماء إليه لتلويثه. إنها سوسة وجود اليهود في أوروبا، اقرأ المزيد