أبْكِيْ وَأذْرِفُ للضَيَاعِ دُمُوعِيْ فَلَقَدْ طُرِدْتُ بِمَنْطِقٍ مَدْفُوعِ وَلقَد هُدِمْتُ وَصَارَ قَلْبِيْ شَاهِدًا زُوَارُهُ فِيْ اليَوْمِ بِضْعُ جُمُوعِ أَنَا قِصَةٌ تُرْوَى وَلكِنْ وَاقِعِيْ سَيْفٌ يُمَزِقُ فِيْ الظَلاَمِ ضُلُوعِيْ أبْكِيْ وَمَنْ يَدْرِيْ بِآلامِيْ التِي سَكَبَتْ عَلَى عُمْرِيْ الصَغِيرِ خُضُوعِيْ فَبَقِيْتُ كالوَطَنِ السَّلِيْبِ وَآلِهِ يَبْكُونَ ضَيْعَتَهُ بِغَيْرِ رُجُوعِ اقرأ المزيد
-1- كلا لا يُـمـكـنُ أنْ تـبـقى مشلـولاً تـجتـرُّ الأفـُقـا ! اقرأ المزيد
لمْ يَعرِفوني مثـلـما لمْ يعرفوني دائـما ! مَفْتُوحَةٌ أبوابُ قاموسِ الشتاءِ ومُؤصَدَهْ ! اقرأ المزيد
ها أنتَ رجــعْـتَ .... ما بينَ الليلِ / وبين الليل وقفت! كالواقـفِ بينَ الموتينْ ! كالعِلْـكةِ بينَ الضِّرسينْ ! لا أنتَ اخْتَـرتَ ! أو ثُـرتَ ! لا أنتَ فَـرَرْتَ ! أو مُـتَّ ! اقرأ المزيد
رَجَعْتُ حَزِيْنًا إلى مَخْدَعِي لأبْكِيْ وَيَبْكِي شَقَائِيْ مَعِي وَبَيْنَ نَحِيْبِي تَنَاهَى بِرِفْقٍ نِدَاءٌ حَنُونٌ إلى مَسْمَعِي فَزِعْتُ فَمَا مِنْ أمَانٍ هُنَاكَ وَلكِنَّهُ قَالَ: "لا تَفْزَعِي" وَقَالَ: "كَفَاكِ قُتِلْتِ ضَيَاعًا تَعَالَيْ إليَّ وَلا تَجْزَعِي اقرأ المزيد
كانَ العَزَاءُ حَزِينًا مِثْلَ نَظْرَاتِيْ وخَلَّفونِي وحِيدًا فِي مَتَاهَاتِي تِلكَ الحَكَايَا عن الأصْحَابِ كُلهمُ تَكرَرَتْ بِحَيَاتِيْ عَدَّ زَفْرَاتِي مَاذَا أقُولُ فَلا الدُّنيَا سَتَرْحَمُنِي وَلا سَيَمْسَحُ دَمْعِيْ حَاضِرٌ آتِي قَدْ حَطَّمَتْنِي جِرَاحُ العُمْرِ وَاكَمَدِي مَا عُدْتُ آبَهُ لوْ خَانَتْ مَسَامَاتِي كُلُّ الوُجُوهِ أمَامِي لا أصَدِّقُهَا كلُّ الذينَ تَوَلوْا بَعْدَ طَعْنَاتِ اقرأ المزيد
أوَّاهُ مَاذَا تَنْفَعُ الكَلِمَاتُ وَالمُنْصِفُونَ بِعَصْرِنَا قَدْ مَاتُوا مَا عَادَ عُمْقُ القَلبِ وَسْطَ جِرَاحِهِ يَكْفِيْ بِمَا تَحْتَاجُهُ الصَرَخَاتُ القَلْبُ قَلبِيْ وَالحِكَايَةُ قِصَّتِيْ وَفُؤَادِيَ المَكْلُومُ وَالحَسَرَاتُ مَاذَا أقُولُ وَقَدْ تَكَسَّرَ دَاخِلِيْ شَيْءٌ تُدَارِيْ كَسْرَهُ البَسَمَاتُ مَاذَا أقُولُ وَدَمْعَتِيْ تَجْرِيْ عَلى عُمْرِيْ وَتَمْسَحُ فَرْحَتِيْ الصَفَعَاتُ اقرأ المزيد
قَدْ عُدْتُ للألمِ القَدِيمِ بِخَاطِرِيْ للشِعْرِ رَغْمَ مَصَاعِبٍ بِمَصَائِريْ قَدْ عُدْتُ أبْكِيْ دَمْعَةً مَكْسُورَةً وَأنَامُ فَوْقَ مَتَاعِبِيْ وَدَفَاتِرِيْ أصْبَحْتُ رَمْزًا للحُطَامِ وَرَسْمِهِ اقرأ المزيد
استيقظ عبد القوي فزعًا على صراخ ياسمين يدوي في أرجاء المنزل صائحة بصوت جهوري امتد صداه لميدان التحرير: إنت مافيكش فايدة يا راجل هوا إيه يعني؟ مش قادرة أحكم عليك؟ وهنا شعر عبد القوي أنه قد ارتكب أمرًا جللاً فانطلق مهرولاً من غرفته هاتفًا دون أن يعطي لنفسه الفرصة لكي يدرك ما إذا كان يحلم أم لا: إ إ إيه يا ياسمين في إيه؟ - هوا أنا مش قلتلك تجيب التموين؟ اقرأ المزيد
أواهُ يَا قَلْبِي الحَزِيْنُ البَاكِيْ ماذَا ستَفْعَلُ فِي دُنَى الأشْوَاكِ مَاذَا سَتَفْعَلُ وَالمَدَى مُتَغَلِّقٌ وسَوَادُهُ فِي النَّجْمِ وَالأفْلاكِ وَدُمُوعُ عَيْنِي لايُكَفُّ لهِيْبُهَا اقرأ المزيد