نسمع عن قتل البشر في الحروب وتهتز أجسادنا ونسمع عن جرائم بحق الإنسانية وتبكي أعيننا, وعندما نسمع باغتصاب الطفولة وقتلها فو الله أن الموت أسهل وأهون من سماع مثل هذا الخبر, هل صحيح ماتت قلوب الناس هل صحيح ماتت بنا النخوة, أصحيح لا يتذكر الآخرون معاناة آباء وأمهات هؤلاء الأطفال, ما ذنبها إنها صغيرة لا تستطيع الدفاع عن نفسها, ما ذنبها أن أباها فقير يخاف من التهديد ما ذنبها إذا كانت القبيلة والمشيخة في اليمن التي كانت أصل العروبة وأساس البشرية وقائمة على العدل والحكم بالحق تتحول إلى آلة مدمره للشعوب ومدمرة للطفولة والحقوق, وما ذنبنا نحن إذا كانت حكومتنا فاشلة لا تستطيع أن توقف هؤلاء القتلة الكلاب البشرية وتحاكمهم, في بلادي يجزى القاتل عودي قات في مقيل شيخ!!, أهكذا يكرم القتلة عندنا في اليمن, اليمن بلاد العزة والكرامة بلاد الطيبة والإنسانية بلاد الحكمة والإيمان, أصحيح أن اليمن لم يعد سوى يمن تعيس بعد أن كان أساس السعادة؟؟ أهكذا نجزي اليمن بلاد سبأ وأورى وبلاد الحكماء الشافعي والجفري وبلاد الحضارات. اقرأ المزيد
الطفل هو "الرمز المكثّف" لماضينا وأفكارنا وعلاقتنا مع أنفسنا والآخر فهو رمز للطفل في داخلنا وأيام طفولتنا هو رمز لعلاقاتنا الأولى مع الأم والأب أولاً، ثم مع الإخوة والأقارب والمدرسة والحي، ثم مع الوطن عموما... هو رمز للمستقبل القادم لآمالنا وأحلامنا هو رمز لنظرتنا لأنفسنا، ورمز لنظرتنا للآخر هو رمز لنظرتنا للكون من حولنا... هو رمز لانتمائنا لأسرتنا وأرضنا ووطننا اقرأ المزيد
يتساءل الكثيرون بطريقة لا تخلو من السذاجة أحياناً: لماذا هذه اللامبالاة الدولية تجاه محنة السوريين؟ لماذا هذا التقاعس والتخاذل والمماطلة؟ لماذا يعطي المجتمع الدولي النظام السوري المهلة تلو الأخرى؟ لماذا يرسلون مراقبين لا حول ولا قوة لهم مما يطيل في عذابات الشعب السوري؟ لماذا تتآمر الأسرة الدولية على السوريين وتتركهم وحيدين؟ لماذا لا يتحرك حلف الناتو لإنقاذهم؟ لماذا تختبئ أمريكا والغرب عموماً وراء الفيتو الروسي والصيني اللذين يمكن تجاوزهما بسهولة؟ ألم يقم حلف الناتو بقصف القوات الصربية دون العودة إلى مجلس الأمن، مع العلم أن صربيا كانت جوهرة النفوذ الروسي في البلقان؟ ألم تقم أمريكا وبريطانيا بغزو العراق وإسقاط نظامه رغم الاعتراضات في مجلس الأمن الدولي؟ هذه الأسئلة وغيرها تتكرر يومياً بكثير من السذاجة في الأوساط السياسية والإعلامية والشعبية في أماكن كثيرة. اقرأ المزيد
خلاصة عامة: وبمعالجتنا لموضوع: "ماذا تعني الثورتان: التونسية، والمصرية، بالنسبة للشعوب؟"، نكون قد تناولنا مفهوم الثورة، وهل يصح أن نسمي ما جرى في تونس، وفي مصر ثورة؟ أم أن الثورة شيء آخر، غير ما جرى في تونس، وفي مصر؟ مقارنين بين ثورة الطبقة، وثورة الشعب، مستعرضين مفهوم الطبقة، ومفهوم الشعب، ومفهوم ثورة الطبقة، ومفهوم ثورة الشعب، ثم وقفنا على الثورة التونسية: البداية، المسار، الأهداف، والنتيجة، والثورة المصرية: البداية، المسار، اقرأ المزيد
ثورات الشعوب في البلاد العربية، والصراع الطبقي. أية علاقة؟.....2 وهذا الصراع السياسي المشار إليه، توظف فيه قوتان أساسيتان: 1) قوة الشعب، المتمثلة بالتكتل الشعبي، خلال المظاهرات، والاعتصامات السلمية، التي قد تستمر شهورا، من أجل تحقيق المطالب السياسية المشروعة. اقرأ المزيد
ثورات الشعوب في البلاد العربية، والصراع الطبقي. أية علاقة؟.....1 وبعد تناولنا للدروس المستفادة من الثورتين: التونسية، والمصرية على السواء، نصل إلى طرح السؤال: هل تعتبر ثورات الشعوب في البلاد العربية، نتيجة الصراع الطبقي القائم بين الطبقات الاجتماعية، في كل بلد من البلاد العربية؟ إن مشروعية هذا السؤال، نابعة من كون الشعوب الثائرة، لم تثر ضد طبقة معينة ولم يقد ثورتها حزب سياسي معين، أو تحالف حزبي معين، أو جبهة معينة، ولم تتصد لهذا الصراع طبقة اجتماعية معينة اقرأ المزيد
دروس الثورتين التونسية والمصرية:.....4 الدرس الخامس: درس إنساني، والدرس الإنساني لا علاقة له بما أنجبته الثورتان: التونسية، والمصرية، من إنسانية تجاه الأفراد، والجماعات، والشعب، في كل بلد من تونس، ومن مصر، وتجاه الشعوب في البلاد العربية، وتجاه الشعوب في إفريقيا، وفي آسيا، وفي أمريكا اللاتينية. فعلى مستوى فعل الثورة الإنساني في تونس، وفي مصر، نجد أن الثورة عملت على المطالبة بحقوق الأفراد الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، كما عملت على التواصل مع جميع أفراد الشعب اقرأ المزيد
دروس الثورتين التونسية والمصرية:.....3 وانطلاقا مما كان قبل الثورتين: التونسية، والمصرية، ومما صار بعد قيامهما، يتبين أن الثقافتين: التونسية والمصرية، سوف ترسخان في الواقع التونسي، والمصري: 1) قيم وحدة الشعب، التي تنبذ الطائفية في المجتمعين: التونسي، والمصري، في الوقت الذي كان فيه النظام السابق في تونس، وفي مصر، يسعى إلى تطييف المجتمع التونسي، والمجتمع المصري. اقرأ المزيد
دروس الثورتين التونسية والمصرية:.....2 وانطلاقا من تردي الوضع الاجتماعي في البلاد العربية، ومن معاناة الشعوب، في البلاد المذكورة، من هذا التردي، نجد: 1) أن الأمية لا زالت قائمة بين شعوب البلاد العربية، وبين الامازيغ في البلدان المغاربية، إلى درجة أن الأمية صارت بنيوية، في صفوف شعوب البلاد العربية، مما يجعل محاربتها مسالة صعبة، والقضاء عليها غير مأمول على المدى البعيد اقرأ المزيد
وبعد مناقشتنا للثورة التونسية، وبدايتها، ومسارها، وأهدافها، ونتيجتها. وللثورة المصرية بدايتها، ومسارها، وأهدافها، ونتيجتها، نجد أنفسنا أمام طرح السؤال: ما هي الدروس التي تقدمها الثورتان: التونسية، والمصرية للشعوب في البلاد العربية؟ إن الدروس المستفادة من الثورتين: التونسية، والمصرية، كثيرة، ومتعددة، إلا أننا هنا، سنحاول حصرها في الدرس السياسي، والدرس الاقتصادي، والدرس الاجتماعي، والدرس الثقافي اقرأ المزيد