دروس الثورتين التونسية والمصرية:.....4 الدرس الخامس: درس إنساني، والدرس الإنساني لا علاقة له بما أنجبته الثورتان: التونسية، والمصرية، من إنسانية تجاه الأفراد، والجماعات، والشعب، في كل بلد من تونس، ومن مصر، وتجاه الشعوب في البلاد العربية، وتجاه الشعوب في إفريقيا، وفي آسيا، وفي أمريكا اللاتينية. فعلى مستوى فعل الثورة الإنساني في تونس، وفي مصر، نجد أن الثورة عملت على المطالبة بحقوق الأفراد الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، كما عملت على التواصل مع جميع أفراد الشعب اقرأ المزيد
دروس الثورتين التونسية والمصرية:.....3 وانطلاقا مما كان قبل الثورتين: التونسية، والمصرية، ومما صار بعد قيامهما، يتبين أن الثقافتين: التونسية والمصرية، سوف ترسخان في الواقع التونسي، والمصري: 1) قيم وحدة الشعب، التي تنبذ الطائفية في المجتمعين: التونسي، والمصري، في الوقت الذي كان فيه النظام السابق في تونس، وفي مصر، يسعى إلى تطييف المجتمع التونسي، والمجتمع المصري. اقرأ المزيد
دروس الثورتين التونسية والمصرية:.....2 وانطلاقا من تردي الوضع الاجتماعي في البلاد العربية، ومن معاناة الشعوب، في البلاد المذكورة، من هذا التردي، نجد: 1) أن الأمية لا زالت قائمة بين شعوب البلاد العربية، وبين الامازيغ في البلدان المغاربية، إلى درجة أن الأمية صارت بنيوية، في صفوف شعوب البلاد العربية، مما يجعل محاربتها مسالة صعبة، والقضاء عليها غير مأمول على المدى البعيد اقرأ المزيد
وبعد مناقشتنا للثورة التونسية، وبدايتها، ومسارها، وأهدافها، ونتيجتها. وللثورة المصرية بدايتها، ومسارها، وأهدافها، ونتيجتها، نجد أنفسنا أمام طرح السؤال: ما هي الدروس التي تقدمها الثورتان: التونسية، والمصرية للشعوب في البلاد العربية؟ إن الدروس المستفادة من الثورتين: التونسية، والمصرية، كثيرة، ومتعددة، إلا أننا هنا، سنحاول حصرها في الدرس السياسي، والدرس الاقتصادي، والدرس الاجتماعي، والدرس الثقافي اقرأ المزيد
الثورة المصرية:.....2 أمام على مستوى البلاد العربية، فإن الأهداف المتحققة تتمثل في: 1) صيرورة ثورة الشعب في مصر، كما ثورة الشعب في تونس، مثالا للاقتداء من قبل باقي شعوب البلاد العربية، التي لم تنجز ثورتها بعد، أو أن تورثها في طريق انجاز مهامها الأساسية، المتمثلة في إسقاط النظام. اقرأ المزيد
الثورة المصرية:.....1 وحديثنا عن ثورة الشعب في تونس، يعفينا عن الحديث عن ثورة الشعب في مصر، باعتبار الشعب المصري أول شعب يستجيب للاقتداء بالشعب في تونس، قبل أن ينجز الهدف الأساسي لثورته، المتمثل في إسقاط النظام، رافعا نفس الشعار: "الشعب يريد..."، وإذا كان للشعب المصري تاريخ عريق في انجاز الثورات، التي لا تستمر، فإن هذا الشعب يعتبر أكثر الشعوب معاناة من التخلف الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، مما يجعله أكثر قابلية للاستجابة لانجاز ثورته اقرأ المزيد
أما على مستوى باقي الشعوب في البلاد العربية، فإن نتائج ثورة الشعب، في تونس، تظهر واضحة في: 1) صيرورة الثورة التونسية مثالا للاقتداء، في كل بلد من البلاد العربية، وفي غيرها من البلدان. 2) تحرك الشعوب في كل البلاد العربية، رغبة في تحقيق الثورة على الأوضاع القائمة في البلاد العربية، ابتداء بإسقاط النظام، في كل بلد من البلاد العربية اقرأ المزيد
الثورة التونسية:.....1 بعد ما أتينا على تحليل مفهوم الثورة، وبعد أن قارنا بين ثورة الطبقة، وثورة الشعب، على مستوى المفهوم، وعلى مستوى الأهداف، نصل إلى الحديث عن الثورة التونسية، باعتبارها أول ثورة قامت في البلاد العربية، واستطاعت أن تصمد حتى تحقيق شعار: "الشعب يريد إسقاط النظام"، الذي تبين من خلال شعارات الثورة التونسية، ومن خلال ما نشر عن النظام التونسي حتى الآن، في مختلف الصحف، وفي مختلف القنوات الفضائية، والمواقع الالكترونية، أنه ليس إلا مجموعة من اقرأ المزيد
الأسد فرض لاءاته والعرب يُجاملونه سراً وينتقدونه علناً اتفقت الأسرة الدولية ضمنياً على لاءات ثلاث في الأزمة السورية: لا للتدخل العسكري، ولا لإسقاط النظام بالقوة، ولا لتسليح المعارضة. فرض الرئيس بشار الأسد ومعه حلفاؤه الروس والصينيون والإيرانيون معادلة إقليمية وعالمية جديدة جعلت أنصار تسليح المعارضة، وفي مقدمهم السعودية وقطر، في وضع لا يُحسدون عليه. تغيّر مناخ الأزمة السورية بعد عام على اندلاعها. حقق النظام قفزات عسكرية واختراقات دبلوماسية، بينما 71 دولة اجتمعت في إستانبول، أمس، تبدو عاجزة عن إسقاطه. وربما لأن المناخ قد تغيّر، بدأ عدد من القادة العرب يبعثون برسائل سرية إلى دمشق بغية البحث عن مخارج؛ تفيد المعلومات بأن طرفاً سعودياً بارزاً أوضح لمحادثيه السوريين أن ثمة انزعاجاً ملكياً من بعض تصريحات وزير الخارجية سعود الفيصل! يُقال إن الملك عبد الله لم يشأ منذ البداية اقرأ المزيد
بين ثورة الطبقة وثورة الشعب:.....10 وانطلاقا مما رأيناه في المقارنة بين ثورة الطبقة، وثورة الشعب، نجدنا أن الثورة القائمة في البلاد العربية، ليست ثورة الطبقة؛ لأنها لا تجري بين الطبقات الاجتماعية، في إطار الدولة المحايدة. والطبقة التي تمارس الصراع، من أجل قلب ميزان القوى لصالحها، هي الطبقة العاملة، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين اقرأ المزيد