حين أعلنت الدكتورة أمينة ودود أنها ستخطب في المسلمين، وتعتلي المنبر، لتكون أول امرأة في تاريخ الإسلام تؤم الرجل خطيبة وإمامة، انبرت أقلام الفقهاء والمفكرين، وثار الجدل الكبير، بين مبيح ورافض، والكل حاول أن يتلمس له من الأدلة الشرعية ومن أقوال الفقهاء ما يسند رأيه. وأعتبر هذا من إفرازات العولمة، فلولا ثورة الاتصالات ما سمع أحد عن أمينة ولا عن فعلها، فنحن أصبحنا في عالم إذا قام شخص بعمل فردي سلطت عليه الأضواء، وانشغل العالم كله بهذه القضية، وقد يكون من الخير أحيانا السكوت عن الشيء، وأن نفرق بين فقه الحكم، وبين فقه المآل، وألا ننخدع اقرأ المزيد
قد تبدو الدردشة التي يمارسها الناس هذه الأيام على الانترنت في كثير من الأحيان مضيعة للوقت والجهد والمال، ولكنها على الجانب الآخر تمثل نوعاً من الحوار المختلف الذي لم يعتد عليه الناس من قبل ويتميز بالتالي: 1 – اللا إسمية حيث لا يعرف طرفا العلاقة (إن أرادا ذلك) بعضهما بالاسم أو العنوان أو الجنس، وهذا يعطي مساحة هائلة من الحرية في التعبير عن الذات دون اعتبار لأي عوامل سياسية أو اجتماعية أو أخلاقية، وقد أعطى هذا العامل فرصة هائلة لخروج الكثير اقرأ المزيد
من المشتهر بين الناس في مجتمعاتنا أن النساء مقارنة بالرجال أكثر لجوءًا للسحرة والمشعوذين، ولعل أي زيارة لواحدٍ أو واحدة من من يدعون الاتصال بعالم الغيب (وهم مع الأسف في كل حي وكل شارع)، سيجدُ بالفعل أن عدد الموجودات من النساء أكثر من عدد الموجودين من الرجال، بل إن أكثر الرجال الموجودين غالبا ما يكونون قد حضروا بصحبة زوجاتهن إما دعما أو خوفا عليهن أو غيرة من مولانا!، خاصة إذا لم يكن مولانا المبروك يتخفى وراء ادعاء أن كل ما يفعله إنما هو بالقرآن الكريم. والحقيقة أن ظاهرة اللجوء إلى السحرة والمشعوذين هي ظاهرةٌ مستفحلة بشكل كبير في مجتمعاتنا، ففي مصر وح اقرأ المزيد
منذُ ثلاثة أسابيع وأنا في عصفٍ فكري متصل لا تقطعه إلا أمور الحياة والمرضى وأمور مجانين وهو للسبب الأخير يقطع كثيرا، وسببُ ذلك العصف كما حدثَ هو أنه: بينما يتظاهر المسلمون في مناطق شتى من العالم اليوم اعتراضا على تجرؤ ذوي التوجهات العلمانية على حجاب المرأة المسلمة، فبدلا من اعتباره حرية شخصية يسمح بها لأنه جزءٌ من عقيدة المرأة المسلمة، قرر ذوو التوجهات العلمانية الفرنسية أن الحجاب رمزٌ ديني، بينما المسلمون كذلك، أخذ خاطري خبرٌ سمعته في نشرة الجزيرة الإخبارية مفادهُ: اقرأ المزيد
سوف نركز في هذا المقال على صورة المرأة في القرآن والسنة مقارنة بصورتها في الواقع المضطرب وتأثير ذلك على صحتها النفسية: قال تعالى مبيناً أصل خلق الرجل والمرأة: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً} (النساء1). اقرأ المزيد
لقد تأخر كثيرا فتح هذا الملف والاهتمام به اهتماما حقيقيا وضاع بين أنقاض معارك كثيرة قامت من أجل المرأة وضدها, ولهذا سنحاول من خلال المنهج العلمي المحايد والموضوعي أن نستقرئ وضع الصحة النفسية للمرأة في مجتمعنا كجزء من الإصلاح العام الذي نسعى إليه في كل جوانب حياتنا. وفيما يلي معالم الصورة ومقترحات الإصلاح: المرأة تشكل 60-70% من المترددين على العيادات النفسية: * هل هو التكوين البيولوجي ذو الإيقاع المتغير من طمث شهري إلى حمل إلى ولادة إلى رضاعة إلى انقطاع الطمث وما يصاحب هذه التغيرات من مظاهر فسيولوجية وانفعالية؟ اقرأ المزيد
كتبت كثيرا في هذا الموضوع فماذا علي أن أضيف؟ّ! متى تكون الفتاة العربية ضحية ومتى تكون مجرمة؟! كيف تكون مبدعة ومرآه مصقولة تعكس عمق تاريخها ورسالتها؟! أين السبيل الصحيح وسط فوضى الأصوات، وصحيح الأفكار المفخخة والحكاية تبدأ من أول صرخة لأن رد الفعل على مشهد اكتشاف جنسها يتراوح بين الامتعاض وعدم الممانعة، بين "إنجاب البنات نعمة" !! و " كل اللي يجيبه ربنا كويس "، وتصبح هذه هي خطيئتها الأولي!! خطيئة لم تذنب فيها، وإنما هي الذنب نفسه!! خطيئة يكون مطلوبا منها غالبا أن تعيش العمر تدفع ثمنها!!! اقرأ المزيد
ظهر استخدام الهاتف في الإرشاد النفسي في الستينيات من القرن الماضي، وذلك مع بداية ظهور اتجاه جديد في تقديم الخدمات النفسية للمرضى بصورة مختلفة عن دور الطبيب الموجود في المستشفى النفسي، ومن خلاله يمكن تقديم خدمات ملموسة في جانب الرعاية الصحية النفسية الأولية للمواطن في حال معاناته من مشكلات نفسية معينة. اقرأ المزيد
بدا لي في أول الأمر أن الكتابة عن سيكولوجية المرأة (الطبيعة النفسية لها) لا يحتاج سوى عودتي إلى أرشيف جلسات العلاج النفسي التي أتاحت لي كثيراً رؤية هذا المخلوق اللغز بلا أقنعة أو بأقل قدر ممكن من الأقنعة، ثم أربط هذه الرؤى الميكروسكوبية التحليلية برؤيتي للمرأة في الحياة اليومية بالعين المجردة وبذلك تكتمل الصورة ونصل إلى كلمة السر التي تفتح لنا دهاليز هذا الكيان المحير. اقرأ المزيد
* هل المرأة أكثر عرضةً للإكتئاب من الرجل؟ * وإن كان ذلك صحيحاً فما هي الأسباب؟ 0 نعم هناك اتفاق بين الأبحاث التي أجريت على أن معدل الاكتئاب في المرأة ضعف معدله فى الرجل، وكان هناك اعتقاد في الماضي بأن هذه النتائج ربما تكون خادعة حيث أن المرأة أكثر تعبيراً عن حالتها الوجدانية من الرجل وأكثر قبولاً للمساعدة الطبية النفسية اقرأ المزيد